مجتمع

مطالب بتطوير موقع «شجرة الصبيحي» في المفرق

 

طالب علماء آثار الجهات ذات العلاقة بتطوير موقع شجرة الصبيحي التاريخية التي تعد معلما في المفرق، وتواجه الإهمال.

وقال الباحث أحمد عليمات، إن الشجرة مباركة و لها رمزية دينية وهي من نوع البطم و لا تقل أهمية عن شجرة البقيعاوية التاريخية التي تقع في البادية الشمالية بالمفرق.

وقال الباحث الدكتور عبدالقادر الحصان، مدير مديرية آثار محافظة المفرق السابق، إنه لا بد من وضعها ضمن التراث الإسلامي كموقع ومزار بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على غرار شجرة البقيعاوية المباركة.

وتنبع أهمية الشجرة، بحسب الحصان، من كونها تقع بجانب مقام أحد الأولياء الصالحين منذ العهد العباسي المتأخر، والمقبرة القريبة منها من جهة الشرق وجدت في العهد العثماني وكانت خاصة بأهل المدور منذ العهد العثماني المتأخر ودفن فيها كل من مات بسبب المرض الأصفر أو ما كان يسمى بأبو هرار.

وأوضح أن المدفون بجوارها هو أحد الأولياء الصالحين وعليه يجب المحافظة عليها أيضا لأنها معمرة وتحاكي جزءا تاريخيا مهما من تاريخ المملكة.

وأشار إلى هذه الشجرة (الصبيحي) كانت أكبر وقد قطع جزء منها عند توسعة الشارع الذي يمر بجانبها ويربط محافظتي المفرق وجرش مع بعضهما بداية السبعينات.

وقامت مديرية اثار المفرق في وقت سابق بوضع يافطة حديدية عند جذعها للتعريف بها في العام (2004) بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية حماية لها من الإيذاء.

مدير أوقاف محافظة المفرق الدكتور سعود مشاقبة، اكد أهمية الشجرة لما أورده باحثون متخصصون حول تاريخها و اهميتها الدينية، مشيرا إلى أنه سيتم عمل تقرير علمي حولها و تزويد الجهات المعنية به.