زار وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الفنان ربيع شهاب للاطمئنان على صحته، متمنيًا له الشفاء، ومؤكدًا حضوره في وجدان العائلة الأردنية والعربية، خلال مشواره الفني في الدراما والمسرح كفنان قدير.
وقال الرواشدة إنّ الفنان شهاب، وبالرغم من المرض ورحلة العلاج، ما تزال أدواره التي قدّمها بأسلوب كوميدي هادف، محطّ استذكار واحترام من الجميع؛ لامتلاكه موهبة خاصة وصدق فني واضح في التعبير عن بساطة الإنسان وطموحات الشباب وكل الشرائح المجتمعية التي أدى أدوارها، في دراما القرية والمدينة والمسرح الهادف، وكل ما يذكرنا بذلك الزمان الأصيل.
وأكد الرواشدة أنّ الفنان شهاب، وكلّ فناني الأردن ومبدعيهم، دائمًا محطّ عناية الدولة الأردنية واهتمام قيادتها الهاشمية، من خلال التكريم الهاشمي المستمر للمثقفين والفنانين، لافتًا إلى تكريم جلالة الملك عبدالله الثاني للفنان شهاب بوسام الاستقلال من الدرجة الثالثة، تقديرًا لعطائه الفني الدرامي والمسرحي، وكذلك زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني له واطمئنانه الدائم على حالته الصحية.
من جهتهم، أعربت عائلة الفنان شهاب عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تؤكّد أهمية الفنان الأردني، ووقوف الجميع معه في كلّ ظروف حياته.
يشار إلى أنّ الفنان ربيع شهاب كان تعرض لجلطة دماغية عام 2003، وبرع في الأدوار الكوميدية الهادفة في مسرحياته وأعماله الدرامية، وهو من مواليد عام 1965. برز اسمه منذ المسلسل الاجتماعي "حارة أبو عواد" الذي قدّمه لأعمال أكبر وأوسع ارتبطت بحياة الناس البسطاء وهمومهم الاجتماعية، مثل مسلسلات "عليوة والأيام"، و"القرار الصعب"، و"لقمة العيش"، و"تكسي الحبايب"، و"شمس الأغوار"، وبير الطيّ"، ومسرحية "علي عليوه"، واللعبة". كما أبدع في عدد من مسلسلات وبرامج الطفل، مثل "المناهل"، و"فارس الفتى الشجاع"، وغيرها من الأعمال. كرّمه جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام الاستقلال من الدرجة الثالثة تقديرًا لعطائه الفني والدرامي، كما زاره ولي العهد سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، واطمئنّ على حالته الصحية.
