طوكيو - الرأي
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Scientific Reports أن مركّب أحادي نوكليوتيد النيكوتيناميد (NMN)، المعروف بقدرته على تجديد الخلايا، يمكن أن يكون مكونًا فعّالًا في مستحضرات التجميل، بعد أن أظهر قدرة على اختراق الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين.
وتشير نتائج الدراسة النهائية إلى أن المركب عند دمجه في تركيبات التجميل، قد يساعد في مكافحة علامات الشيخوخة وتحسين مرونة البشرة دون التسبب في ضرر للأنسجة العميقة، مما يجعله مرشحًا واعدًا في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة.
واختار باحثون من اليابان المركب بعد إذابته داخل مستخلص من الخميرة، وهو سائل غني بالعناصر النشطة يُستخدم في منتجات العناية بالبشرة، للتأكد من فعالية المركب على غشاء جلدي اصطناعي يشبه الجلد البشري، بالإضافة إلى تقنيات تحليل متقدمة.
وأظهرت النتائج أن المركب وصل إلى طبقة الأدمة الحليمية، دون أن يصل إلى الأنسجة العميقة، مما يشير إلى أمانه للاستخدام الموضعي، كما زاد من إنتاج الكولاجين من النوع الأول في الخلايا الليفية الجلدية، وهو بروتين أساسي يحافظ على مرونة البشرة وشبابها.