اربد انس جويعد
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من السفارة الكندية في عمّان ضم كل من مسؤول التعاون في السفارة سيمون سنوكسل، والمنسقة الإقليمية في السفارة ماري شديد، ومديرة مكتب جمعية الخدمات الجامعية في كندا/ مكتب الأردن WUSC نانسي المومني، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وثمن مسّاد التعاون الدائم بين جامعة اليرموك والسفارة الكندية في عمّان، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع العلمية والبحثية التي كان لها أثر إيجابي على قطاعات التعليم والتنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي، مشيدا بأهمية مشروع "تمكين المرأة والشباب لحماية الموروث الثقافي غير المادي STITCH، الذي تم تنفيذه من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بالتعاون مع السفارة الكندية وجمعية الخدمة الجامعية العالمية الكندية.
وأكد على أهمية هذا المشروع، انطلاقا من اهتمامه بثلاث قضايا أساسية تؤمن بها جامعة اليرموك وهي: تمكين المرأة، وتعزيز دور الشباب في التنمية، وحماية الموروث الثقافي المادي وغير المادي.
وتابع: "اليرموك" ومن خلال هذا المشروع تؤكد التزامها بالخطاب الوطني الذي يحترم قيم العدالة، ويحترم التنوع الثقافي والاجتماعي، وكان وما يزال نموذجا في الاندماج والتعايش السلمي، كما ان "اليرموك" تشكل حاضنة للحوار الفاعل وشريكا في تحقيق التنمية الوطنية والإقليمية.
واستعرض مسّاد نشأة جامعة اليرموك وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات في مختلف الحقول الطبية والعلمية والإنسانية، والاهتمام الذي توليه بالجانب التطبيقي، وبالتخصصات التقنية، مما يجعل منها جامعة شاملة بتخصصاتها الأكاديمية وجاذبة للطلبة من مختلف دول العالم، فضلا عن المراكز العلمية التي تضمها الجامعة ومن بينها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الذي يحظى بسمعة علمية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي، ويسعى على الدوام إلى تعزيز تعاونه مع المنظمات والجهات الدولية الداعمة من خلال إجراء البحوث العلمية وتنفيذ المشاريع البحثية في مختلف الجوانب.
وأكد مسّاد على اهتمام اليرموك بطلبتها من خلال تزويدهم بمهارات الاتصال والتواصل والمهارات اللغوية، بالإضافة إلى تعزيز معارفهم المتعلقة بكيفية الاضطلاع بدورهم المجتمعي.
من جانبه، أشاد سنوكسل بالمستوى المتميز لمركز اللاجئين بجامعة اليرموك، الذي أبدى كادره تعاونا متميزا ومثمرا من خلال تنفيذ مشروع STITCH، مؤكدا استعداد السفارة لتوطيد تعاونها القائم مع جامعة اليرموك عبر مد جسور التعاون بين الجامعات الكندية واليرموك في مختلف المجالات، مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية فيها.
وخلال الزيارة نظم "مركز اللاجئين" حفل ختام للمشروع بحضور نائب رئيس الجامعة البحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، ومديرة المركز الدكتورة ربى العكش، وعدد من المسؤولين في المركز.
واستعرضت العكش مراحل تنفيذ المشروع الذي استمر عامين، وشارك فيه 50 طالبا وطالبة من داخل وخارج الجامعة، والمتمثلة بمرحلة التمييز بين التراث المادي وغير المادي، ومرحلة انتاج القطع الفنية التي تعكس التراث، ومرحلة تغليف القطع الفنية، ومرحلة تدريب المشاركين على التسويق الالكتروني، بالإضافة إلى مرحلة التقييم.