أثار المغني اللوكسمبورغي هوغو وان، البالغ من العمر 28 عاماً، جدلاً واسعاً بعد أن أصبح محط أنظار الجمهور بسبب شبهه الكبير بالملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا.
ورغم أن هذا الشبه جلب له شهرة غير متوقعة، إلا أن هوغو عبّر عن استيائه وغضبه من هذه المقارنة، معتبراً إياها 'ليست مجاملة'.
وبحسب تصريحاته، فقد بدأت هذه المقارنات في عام 2018 عندما كان يعمل مدرساً للغة الإنجليزية والفرنسية في ألمانيا، حيث لاحظ أحد طلابه الشبه بينه وبين إيلون ماسك. ومنذ ذلك الحين، أصبح يتعرض لمواقف متكررة يُخطئ فيها الناس بينه وبين الملياردير الأمريكي، خاصة في الأماكن العامة مثل المتاجر والحانات.
كشف استطلاع للرأي لوكالة أسوشيتد برس، والمركز الوطني للأبحاث بجامعة شيكاغو، تراجع شعبية الملياردير إيلون ماسك حيث يعتقد معظم المشاركين في الاستطلاع أنه يحظى بنفوذ كبير على الحكومة.
وفي إحدى الليالي خلال رحلة إلى أبردين في اسكتلندا، تم توقيفه خمس مرات من قبل مجموعات مختلفة من الأشخاص الذين ظنوا أنه إيلون ماسك، مما دفعه لتوثيق إحدى هذه اللحظات في فيديو نشره على حسابه في إنستغرام، حيث حصد أكثر من مليون مشاهدة.
وعلى الرغم من أن هذه الشهرة المفاجئة ساهمت في زيادة عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحميلات أغانيه، إلا أن هوغو يصرّ على أنه لا يشارك ماسك في آرائه أو سلوكياته.
وقال في تصريحات لوسائل إعلام: 'لا أعتبر الشبه بإيلون ماسك مجاملة أو أمر جيد، فهو ليس شخصاً لطيفاً، وأيضاً ليس وسيماً'، مؤكداً أنه لا يخطط لتغيير مظهره، لكنه يأمل أن يُعرف بموهبته الفنية وليس بشبهه مع شخص آخر.