ثقافة وفنون

»ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي 22« يحطّ رحاله في عمَّان 28 الشهر الحالي

القصير: التكريم تقدير لجهود الأدباء والمبدعين لمواصلة مشروعهم الثقافي
 

البخيت وحداد والشلبي وسمحان.. إبداعات أردنية في التأريخ والنقد والشعر
 

تحت رعاية صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنفيذًا لتوجيهات سموّه بتكريم عدد من القامات الثقافيّة والأدبيّة العربيّة كلّ عام، يصل 'ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي'، إلى عمَّان، في نسخته الخامسة أردنيًّا، والـثالثة والعشرين عربيًّا، وذلك يوم 28/5/2025، للاحتفاء بأربعة من الأكاديميين والأدباء والباحثين، وهم: المؤرخ الأستاذ الدكتور 'محمد عدنان البخيت'، والناقد الأديب الأستاذ الدكتور نبيل حداد، والشاعر الناقد الدكتور محمود الشلبي، والشاعر محمد سمحان.

وفي حفل التكريم، الذي يحضره وزير الثقافة مصطفى الرواشدة ومثقفون وكتاب وإعلاميون، يلقي رئيس دائرة الثقافة في الشارقة عبدالله بن محمد العويس كلمة حول ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي انطلق برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تكريم المثقفين والمبدعين العرب، والأردنيين.

وبمناسبة التكريم، قال مدير إدارة الشؤون الثقافيّة في دائرة الثقافة بالشارقة، محمد بن إبراهيم القصير، في تصريح إلـى «$»، إنّ ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي انطلق بتوجيهات صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدى السنوات الماضية، ويتواصل اليوم في عمَّان، هو بمثابة تقدير وكلمة شكر من صاحب السمو حاكم الشارقة، الداعم دائمًا للثقافة والأدب والفكر والتراث، كما أنّ الملتقى هو تعبير من سموّه عمّا يوليه من احترام كبير للمبدعين من الكتّاب والباحثين والأكاديميين الذين قدّموا إنجازات كثيرة طوال مشوارهم الثقافي، فاستحقّوا التكريم.

وأضاف القصير أنّ ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي له دور كبير في تشجيع الأدباء على مواصلة الطريق، أسوةً بالأدباء المكرّمين سنويًّا، والذين أخلصوا لمشروعهم الثقافي، وقدّموا لبلدانهم منجزات ثقافيّة وأدبيّة تستحقّ التكريم.

وقال القصير إنّ دائرة الثقافة في الشارقة، وبتوجيهات من صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعمل على العديد من المبادرات والجوائز الأدبيّة والنقدية والمهرجانات الشعريّة والفنيّة التي تعزز دائمًا من حضور الأدباء والفنانين والباحثين في شتى مجالات وحقول الأدب والفن والفكر والمعرفة، مشيدًا بالأدباء الأردنيين والعرب الذين تمّ تكريمهم في السنوات السابقة لملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، ولمن سيكرّم لاحقًا، في دورات الملتقى المقبلة، انطلاقًا من أنّ كلّ مبدع عربي سيقطف في ا?نهاية ثمرة تعبه ومواصلته على طريق الإبداع.

وقال القصير، إنّ دائرة الثقافة في الشارقة، تنقل للمكرمين الأردنيين والعرب تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومباركته لهم في يوم تكريمهم.

وأكد القصير أنّ الشارقة أصبحت مقصدًا ثقافيًّا لكلّ الأدباء الفنانين والمبدعين العرب وكذلك على مستوى العالم، خصوصًا وأنّها فازت سابقًا بلقب عاصمة الثقافة العربية، كما فازت بالعديد من المسمّيات والألقاب الثقافيّة، وتحتضن الكثير من الأنشطة الثقافية والإبداعيّة كلّ عام.

وقال القصير إنّ ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي ينطلق قريبًا، في عمّان، إنّما هو تجسيد حقيقي للشراكة والتعاون الثقافي المثمر على مستوى الإبداع، بين كلٍّ من وزارة الثقافة في الأردن ودائرة الثقافة بالشارقة.

محمد عدنان البخيت

الأستاذ الدكتور 'محمد عدنان' سلامة البخيت، من مواليد ماحص/ بمحافظة البلقاء 1941م، ويحمل درجة البكالوريوس في الآداب/ قسم التاريخ، الجامعة الأمريكية ببيروت، 1963م، ودبلوم التربية، الجامعة الأمريكية ببيروت، 1963م، ودرجة الماجستير في التاريخ الإسلامي، الجامعة الأمريكية ببيروت، 1965م، ودرجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية، جامعة لندن، 1972م.

يتقن اللغات: العربية، والإنجليزية، والتركية، ومن خبراته الأكاديمية: اشتغاله مبكرًا في البحث والتدريس بقسم التاريخ بالجامعة الأمريكية ببيروت في عقد الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكذلك في الجامعة الأردنيّة منذ ذلك الوقت، وعمله باحثًا زائرًا في جامعة برنستون، الولايات المتحدة الأمريكية، في السبعينات.

تولّى الدكتور البخيت الكثير من المسؤوليات الأكاديمية والإدارية، منها: تأسيس مركز الوثائق والمخطوطات بالجامعة الأردنية عام 1972م، والذي ما يزال يرأس مجلس إدارته إلى اليوم، كما أسس مؤتمر بلاد الشام وأداره منذ عام 1972م – إلى اليوم، وأصدر أكثر من خمسة وثلاثين مجلداً، وترأس اللجنة الدولية التابعة لليونسكو، التي أشرفت على إعداد كتاب تاريخ الإنسانية، من القرن السابع الميلادي حتى نهاية القرن الرابع عشر الميلادي، واشتغل مديرًا لمركز الوثائق والمخطوطات/ الجامعة الأردنية، 1981م-1989م كما أنّه عضو مؤسس لجمعية الشؤون ?لدولية من 1976 – 2001م، ورئيس تحرير مجلّتها (الندوة) من 1985 – 2001م، وعميد البحث العلمي في الجامعة الأردنية من 7/2/1984م-14/8/1989م، ورئيس تحرير مجلة (دراسات) العلمية المحكمة الصادرة عن الجامعة الأردنية، من خلال عقد الثمانينات.

ترأس البخيت أيضًا لجنة الترجمة في الجامعة الأردنية، في فترة الثمانينات، وشغل مديرًا لمركز الدراسات الاستراتيجية بالوكالة، في الثمانينات، ونائب رئيس الجامعة الأردنية للتخطيط وخدمة المجتمع، أواخر الثمانينات، وكذلك نائب رئيس الجامعة الأردنية للكليات الإنسانية، في التسعينات، وقد عُيّن رئيسًا لجامعة مؤتة، مطلع التسعينات، وأسس خلال هذه الفترة ثماني كليات ومسجد الجامعة وأربعة منازل داخلية لطالبات الجامعة وقاعة كبرى للامتحانات ومباني لمطاعم الجامعة.

كما أسس الدكتور البخيت ورأس جامعة آل البيت، منذ أوائل التسعينات حتى عام 2001، وكان رئيس اللجنة الأكاديمية لمجلس التعليم العالي، بوزارة التعليم العالي، في تلك الفترة، كما أنّ البخيت عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وعضو مراسل في مجمع اللغة العربية – دمشق، وعضو اللجنة التنفيذية، المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت)، عمّـان، وعضو لجنة تسمية شوارع العاصمة عمّـان، أمانة عمّـان الكبرى من 1978–1981م، وعضو مكتبة أمانة العاصمة، عمّـان، وعضو جمعية أصدقاء البحث العلمي، عمّـان، وعضو المجلس الثقافي للع?صمة، عمّـان، وعضو لجنة السياحة، محافظة البلقاء، وقد أسّس نادي ماحص ورأسه منذ بداية الثمانينات، وما يزال رئيساً فخرياً للنادي، وأصدر مجلة (الأمل) عن النادي، وتولى رئاسة تحريرها، وهو عضو لجنة الميثاق الوطني والمُقرِّر الثاني له، 1990م، وعضو مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الخيرية، الرياض، 2004م، وعضو مجلس أمناء 'الذاكرة العربية – المركز العربي لتوثيق الأوراق الشخصية'، بيروت، 2005م، وعضو اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة 'مسيرة التعليم العام والتعليم العالي والبحث العلمي'، تموز 2006م، ورئيس لجنة دراسة مخطوطات البح? الميت ومخطوطات قمران ومحتواها والطرق الدولية لاستعادتها انسجاماً مع القوانين والدساتير الدولية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تموز 2006م. وعضو المجلس الاستشاري الدولي للمؤتمر العالمي لدراسات الشرق الأوسط مجلسWOCMES))، جامعة مينز، ألمانيا، 10/2/2006م. وعضو مجلس خبراء مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بلندن، 22/2/2006م، ورئيس هيئة تحرير المجلة الأردنية للتاريخ والآثار، اللجنة الأردنية العليا للبحث العلمي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدة أربع سنوات، وعضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، عمّـ?ن، 25/3/2007م، وعضو المجلس الاستشاري الدولي لمؤتمر الدراسات الآسيوية وشمال إفريقيا (ICANAS 38)، أنقرة،2007م، وعضو مجلس أمناء مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، عمّـان، 2008م. وعضو مجلس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، عمّـان، 2008م، ورئيس مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية 2010 –2014، ورئيس مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية، 2014 – 2018، ورئيس مجلس أمناء جامعة آل البيت، المفرق، 2018م، ورئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان 18/3/2013م – 21/5/2019م، ونائب رئيس مجمع اللغة العربية الأردني 30/5/20?1م، ومدير مكتب الوثائق الهاشمية – الجامعة الأردنية2021م، ورئيس مجمع اللغة العربية الأردني 22/10/2023م، وعضو اللجنة العليا لمكتبة الأسرة الأردنية – وزارة الثقافة 3/2025م.

تقلّد الدكتور البخيت الكثير من الأوسمة، منها: الميدالية الذهبية في العيد الفضي للجامعة الأردنية، 1987م، وسام المؤرخ العربي، اتحاد المؤرخين العرب، بغداد، 1987م، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، من جلالة المرحوم الملك الحُسين بن طلال طيّب الله ثراه؛ تقديراً للجهود المبذولة في صياغة الميثاق الوطني، 1990م، ووسام القدس للثقافة والآداب والفنون، من دولة فلسطين، تسلّمه من الرئيس الراحل ياسر عرفات، عمّـان، 1991م. وجائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم الاجتماعية، تسلّمها من جلالة المرحوم الملك الحُسين بن طلال، تقدي?اً للجهود الفكرية والمساهمة الفاعلة في بناء الحياة الثقافية في المملكة الأردنية الهاشمية، 1992م. ودرع الجمعية الفلكية الأردنية، 15/9/1994م، وميدالية جامعة أنقرة، بمناسبة احتفالات الجامعة بالعيد الخمسين لتأسيسها، أنقرة، 1996م. وشهادة تقدير من وزير الثقافة، تثميناً للجهود الخيّرة التي بُذلت في إنجاح ملتقى عمّان الثقافي العاشر، حول (المعالم الثقافية والحضارية في الأردن عبر العصور)، عمّـان، 2002م. وشهادة تقدير 'نحاسية' مقدمة من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في دولة فلسطين (مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية)? تقديراً للجهود في الحفاظ على هوية القدس وذاكرة الأمة، القدس، 2005م. ودرع مدرسة البكالوريا في عمّـان، تقديرًا وعرفانًا للمساهمة في تأسيس المدرسة، 2006م. ودرع اتحاد الناشرين الأردنيين، لاختياره شخصية المعرض الفكرية لعام 2006م، وشهادة تقدير ودرع من الحركة الثقافية في أنطلياس، لبنان، لاختياره علماً من أعلام الثقافة في العالم العربي، آذار 2006م. ودرع تكريم اتحاد المؤرخين العرب في احتفالية تكريم 'شوامخ المؤرخين العرب'، القاهرة، 2007م. وشهادة 'الباحث المتميز' لعام 2006/2007م، من رئيس الجامعة الأردنية، تقديراً لل?هد العلمي المبذول في الأعمال البحثية. ودرع جامعة عدن في اليمن، تقديرًا لجهوده العلمية في تحقيق معجم الشيخ مرتضى الزبيدي، 4/4/2007م.

كما نال الدكتور البخيت وسام الحُسين للتميز والعطاء من الدرجة الأولى، من جلالة الملك عبدالله الثاني، للجهود المميزة في ميادين التعليم العالي والبحث العلمي والتوثيق الهاشمي، عمّـان، 25/5/2008م، ودرع مهرجان الثقافة والفنون لبلدية ماحص – البلقاء، 2008م، ودرع العيد الفضي لجامعة مؤتة، تقديرًا للجهود في تطوير التعليم في الأردن وإثراء المكتبات الأردنية بشتى العلوم والمعارف التي تناولتها مؤلفاته، 2/8/2008م، ودرع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول (ارسيكا)، التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لمسا?ماته العلمية المتميزة في البحث والكتابة والنشر كواحدٍ من أبرز ستة باحثين في العالم، استانبول، 7/11/2008م، وشهادة تقدير، صادرة عن بلدية إربد الكبرى، 6/12/2008م، وعباءة عمان ودرع أمانة عمان الكبرى، عمان، 3/3/2009م، وجائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية، الرياض، 2011م. وحاز الدكتور البخيت على ووسام من رتبة فارس من وزارة الثقافة والاتصال الفرنسية، للدور المتميِّز في ميادين الأدب والفن، 31/3/2009م، ودرع الجمعية الخيرية الشركسية، 10/7/2009م، ودرع مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية، القدس، على هامش ا?عقاد الندوة العلمية بمناسبة اعتماد مدينة القدس عاصمة الثقافة العربية، تحت عنوان: 'هوية القدس الثقافية بين الأصالة والتهويد'، في الفترة من 27-28 حزيران 2009م، ووسام الفارس في الآداب والفنون لعام2009م، وزارة الثقافة والاتصالات، الجمهورية الفرنسية، 31/3/2009م، وتقلد الوسام بتاريخ 24/1/2010م. وحاز على جائزة الأعمال المتكاملة عن القدس بمناسبة احتفالية الأردن بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009م، وزارة الثقافة، 14/3/2010م.

وفي عام 2010م، قدمت وكالة الأنباء الأردنية للأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت درعها؛ باعتباره شخصيّة من الشخصيات المتميزة بعطائها في الأردن.

نال الدكتور البخيت وسام المئوية الأولى للدولة الأردنية 25/5/2021م بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، ودرع جامعة القدس ومركز القدس للأبحاث والدراسات واللجنة العليا للقدس بتاريخ 19/7/2024م؛ عن جهود التوثيق لتاريخ مدينة القدس، وقدّمه رئيس الجامعة ووفد يرافقه من المركز.

وللدكتور البخيت عدد وافر من المؤلفات والأبحاث المنشورة، وعلى كثرتها، نذكر منها: مملكة الكرك في العهد المملوكي'، مطبعة الجمعية العلمية الملكية، عمان، 1976م. 'دراسة رسالة من السلطان العثماني بايزيد الثاني إلى عبد المؤمن بن إبراهيم الحفصي سنة 896هـ/1491م'، مجلة الدراسات التاريخية المغربية، العدد 10، تونس، يناير 1978م. 'أحداث بلاط طرابلس الشام سنة 1015هـ/1016هـ-1606م/1607م'، دراسة مستقاة من نص لمصطفى بن جمال الدين بن كرامة، ونص للشيخ الحسين بن محمد البوريني، مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، العدد الأول، كانون ?لثاني 1978م.

“Aleppo and the Ottoman Military in the 16th Century (two case studies)”, Al-Abhath Journal, published by the American University of Beirut, Lebanon, Vol. XXVII, 1978.

'من تاريخ حيفا العثمانية – دراسة في أحوال عمران الساحل الشامي'، مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، العدد الثاني، 1979م.

'Ladjdjun'، مقالة نشرت في الموسوعة الإسلامية، الطبعة الثانية، 1980م.

'الأسرة الحارثية في مرج بني عامر 885هـ/1440م-1088هـ/1766م'، مجلة الأبحاث، الجامعة الأمريكية ببيروت، 1980م، ص 55-78.

'جوانب من تاريخ بيروت في العهدين المملوكي والعثماني'، نشر في كتاب دراسات عربية وإسلامية مهداة إلى إحسان عباس، تحرير وداد القاضي، بيروت، 1981م.

'المنازل المحاسنية في الرحلة الطرابلسية، تأليف يحيى بن أبي الصفا المحاسني'، دراسة وتحقيق، دار الآفاق، بيروت، 1981م.

“The Ottoman Province of Damascus in the 16th Century”, Beirut, 1982.

“The Christian Population of the Province of Damascus in the Sixteenth Century”.

نشر في كتاب:

Christian and Jews in the Ottoman Empire, 2 Vols., Edited by Benjamin Braude and Bernard Lweis, Holms and Meir Publishers, N.Y., 1982.

'الأمير حسين بن الأمير فخر الدين المعني – حياته وآثاره'، مجلة دراسات تاريخية، جامعة دمشق، العددان 9-10، تشرين الأول 1982م.

“Sidon in the Late Mamluk and Early Ottoman Times”

مجلة الأبحاث، الجامعة الأمريكية ببيروت، 1983م.

'معان وجوارها – استعراض تاريخي'، مجلة دراسات تاريخية، العدد 12، جامعة دمشق، أيار 1983م.

'دور أسرة آل الحنش والمهام التي أوكلت إليها في ريف دمشق 790هـ/1388م-976هـ/1568م – دراسة وثائقية'، مجلة دراسات تاريخية، جامعة دمشق، دمشق، العددان 13 و14، محرم 1404هـ/تشرين أول 1983م، ص 88-137. وهناك الكثير من المقالات والمراجعات والكتب التي أعدها الدكتور البخيت وأشرف عليها، ويضيق المجال عن ذكرها.

نبيل حداد

الأستاذ الدكتور نبيل يوسف حداد، من مواليد بيسان 1948م. مؤهلاته العملية: 1984 شهادة برنامج ما بعد الدكتوراه في الكتابة والتحرير، جامعة ميسوري- كولومبيا، الولايات المتحدة، بإيفاد من جامعة اليرموك.

1980 الدكتوراه في الرواية العربية الحديثة، جامعة عين شمس، مصر. (بإشراف: أ.د. عز الدين إسماعيل)..

من كتبه المنشورة: الرواية في الأردن/ فضاءات ومرتكزات، الناشر: وزارة الثقافة، عمان 2002. في الكتابة الصحفية: السمات، والمهارات والأشكال، والقضايا، الناشر: اللجنة الوطنية لإعلان عمان عاصمة للثقافة العربية، عمان، 2002.(فاز بالجائزة الأولى في حقله). الكتابة بأوجاع الحاضر- دراسات نصية في الرواية الأردنية، الناشر: أمانة عمان الكبرى، عمان، 2003. (عقدت حوله ندوة خاصة في مختبر السرد العربي في الرباط). نظرات في الرواية المصرية، الناشر: دار الكندي، إربد، الأردن، 2003. الصحافة في الأردن، تجربة جمعة حماد، مؤسسة عمون لل?قافة والنشر، عمان، 2002. القصة القصيرة في الأردن، إضاءات وعلامات، دار الكندي للنشر والتوزيع، إربد، 2005. الإبداع ووحدة الانطباع، دراسات في القصة العربية القصيرة دار جرير للنشر والتوزيع، عمان، 2006. كاميليا الرواية الأردنية، عالم الكتب الحديث إربد، 2009. دليل جمستون للصحفي العربي، مؤسسة جمستون التابعة للاتحاد الأوروبي، عمان، 1999. لغة الحياة- مقرر دراسي/ متطلب جامعة لطلبة جامعة اليرموك،2001(مشترك). الرواية في الأردن/ جامعة آل البيت، المفرق، 2002(مشترك). أفق التحولات في الرواية العربية (مشترك)، المؤسسة العر?ية للدراسات والنشر، بيروت 2002. هنا لحظة التنوير وقراءات أخرى في القصة القصيرة، عالم الكتب الحديث، الأردن 2009. مقاربات في العمل الثقافي، مكتبة حمادة، إربد، 2014. نظرات في الرواية الأردنية، مؤسسة حمادة إربد، 2018. إربد مرايا الصبا، وزارة الثقافة، عمان، 2018. المرأة مشروعًا حضاريًّا- دراسات في الرواية الأردنية، عالم الكتب الحديث، إربد 2018. الأديب مقاليًّا، مؤسسة حمادة، إربد 2024. دراسات في أدب السيرة والمذكرات في الأردن- تحت الطبع مؤسسة حمادة، إربد.

وللدكتور نبيل حداد الكثير من الأبحاث الأدبية، منها: أكثر من 90 بحثًا في الأدب والنقد (القصة القصيرة والرواية والسيرة الذاتية)، منشورة في مجلات علميّة محكمة، إضافة إلى عشرات من الدراسات العلمية المنشورة في مجلات ذات طابع ثقافي).

وحاليًّا يعمل الدكتور حداد محررًا علميًّا/ الموسوعة العربية-أرابيكا/ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عمَّان.

محمود الشلبي

الدكتور محمود الشلبي، شاعر وناقد وأكاديمي، تحصّل على درجة الماجستير في الأدب والنقد من جامعة الأزهر، بمصر، موضوع الرسالة 'عبد الرحيم محمود شاعرًا'، بتقدير جيّد جدًا، سنة 1978. تحصّل على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة الأزهر، بمصر، موضوع الرسالة: 'الصور الفنية في شعر المتنبي، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. عمل معلمًا في وزارة التربية والتعليم العالي، منذ سنه 1965، وأستاذًا مساعدًا في جامعة البلقاء التطبيقية سنة 1999، ثمّ ترقى إلى رتبة أستاذ مشارك سنه 2011. عمل الدكتور الشلبي عميدًا للكليات الج?معية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية الآتية: كلية حوارة الجامعية- إربد، كلية الكرك الجامعية، كلية بنات إربد الجامعية. عمل خلال إجازة التفرغ العلمي أستاذًا مشاركًا (زائرًا) في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية/ قسم العلوم الإنسانية 2011 - 2013.

وتُدرّس قصائد الدكتور الشلبي الشعرية للمرحلتين الأساسية والثانوية، بمناهج اللغة العربية- وزارة التربيه والتعليم، وشغل رئيس تحرير مجلة 'وسام' الصادرة عن وزارة الثقافة الأردنية لعدة سنوات، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. اختير رئيسًا للجنة الشعر في مهرجان جرش للثقافة والفنون سنة 1985. ألّف عددًا من الكتب المنهجية لكليات المجتمع الجامعية (بالاشتراك) في مجال قواعد اللغة العربية لعدد من المستويات. قُدّمت في شعره رسالة ماجستير من قبل الطالبة رشا حجازين/ جامعة مؤتة، بعنوا? 'شعر محمود الشلبي: دراسة أسلوبية' سنة 2005.

الأعمال الشعرية: صدرت للدكتور الشلبي الأعمال الشعرية الآتية: عسقلان في الذاكره 1976، ويبقى الدم ساخنًا 1982، أشجار لكل الفصول 1985، منازل لقمر الآس 1991، أجيئك محترسًا من نبضي 1996، أحلام نافرة 1997، سلالم الدهشة 2002، الأعمال الشعرية (مجلد 1)، سماء أخرى 2007، حقول الناي 2014، حقائب الظل 2019، أغيب قليلًا عني 2021، نقش الكينا 2022. صدرت له في مجال شعر الأطفال القصائد والأناشيد الآتية: هكذا يسمو الوطن 1979، الديك والنهار 1982، عصافير الندى 1988، أزهار وسنابل 2001، بستان الشموع 2006، قلوب مغردة 2017. تحص?ل الدكتور الشلبي على عدد من الجوائز والشهادات التقديرية في مجال الشعر والعطاء الجامعي المتميز، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات في مجال الأدب والنقد والشعر. أعدّ وقدّم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وكتب عددًا من الأناشيد الرسمية المعتمدة للجامعات الحكومية والخاصة وكليات المجتمع الآتية: نشيد جامعه العلوم والتكنولوجيا الأردنية، نشيد جامعة البلقاء التطبيقية، نشيد جامعة الطفيلة التقنية، نشيد جامعة عمان الأهلية، نشيد جامعة فيلادلفيا، نشيد جامعة البنات (البترا)، نشيد جامعة الزرقاء الأهلية، نشيد ج?معة الطفيلة التقنية، نشيد جامعة الحسين التقنية، نشيد كلية حطين، نشيد كلية الرازي وابن خلدون.

للدكتور الشلبي مؤلفات وكتب مطبوعة، هي: عبد الرحيم محمود شاعرًا، التعديل الوراثي في شعر الحداثة/ محمود درويش أنموذجًا، أبجدية الصخر/ البترا في الشعر العربي المعاصر، رحيق الوعي/ إبداعات طلابية/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية( إعداد وتحرير وإشراف). له تحت الطبع: قطوف الدلالة/ مقاربات نقدية، كمائن أليفة (ما تيسّر من مقام الهوى)، مجموعة شعرية. كوزن الحلم (ذبذبات في مجرى النحر)، مجموعة شعرية. شيب أسود، مجموعة شعرية. والدكتور الشلبي متقاعد منذ سنة 2014، ومتفرغ حاليًّا للكتابة والتأليف.

محمد سمحان

الشاعر والأديب محمد سمحان شخصية أدبية وثقافية، يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عقود في مجالات الشعر، والنقد الأدبي، والتاريخ، والكتابة الصحفية، والإعلام. يتميز بإنتاجه الغزير من الدواوين الشعرية، الدراسات النقدية، والأبحاث التاريخية، بالإضافة إلى مساهماته العديدة في الصحافة والإعلام.

له الكثير من الدراسات والأبحاث والمقالات المنشورة في الصحف والمجلات العربية، بالإضافة إلى عشرات اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية، والندوات والمحاضرات والمشاركات الفعالة.

عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو النادي العربي للثقافة والفنون، وعضو نادي أسرة القلم الثقافي، وعضو اتحاد الكتاب العرب، واتحاد المؤرخين العرب، وشغل الأمين العام السابق لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين.

حاز على الدكتوراه الفخرية من اتحاد المؤرخين العرب، بغداد 2002، والدكتوراه الفخرية من جامعة المواهب العالمية 2015، والدكتوراه الفخرية من المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني2016، وهو حاصل على الماجستير في الآداب/ الجامعة الأردنية، 1989.

عمل سمحان كمشرف ومقدم برنامج أوراق فلسطينية' على قناة برايم الفضائية الأردنية 2015، وعمل مشرف ومقدم برنامج فلسطين في القلب' على قناة نورمينا الفضائية الأردنية 2012، وعمل مستشارًا إعلاميًّا ورئيس تحرير تنفيذي لمجلة المستقبل الاقتصادي الأردنية 2003-2005، ومعدّ برامج إذاعية أدبية وثقافية في الإذاعة الأردنية 1987، ومدير تحرير مجلة القدس 1986-1991.

كما عمل مدير تحرير جريدة صوت الأمة 1985-1986. ورئيس القسم الثقافي في جريدة الدستور الأردنية. 1986-1984، ومنسق أعمال المؤتمر الثقافي الوطني في الجامعة الأردنية.1985-1984

عمل سكرتيرًا ومديرًا لتحرير مجلة أفكار في وزارة الثقافة.1984-1982 ورئيس لجنة الشعر في مهرجان جرش للثقافة والفنون 1984.

كما عمل أستاذًا ومعلمًا في المدارس الثانوية ومعاهد وكليات المعلمين والمعلمات 1973-1982، ومحررًا ثقافيًّا في جريدة عمان المساء الأسبوعية.1973-1971، وفي جريدة أخبار الأسبوع 1968-1970.

من أعماله الأدبية في الشعر: معزوفتان على وتر مقطوع 1972، أناشيد الفارس الكنعاني 1972. أنت أو الموت 1979. أبجدية العشق والجنون 1985. ديسمبر 2002. الأبدتان 2003. أفاويق 2012. أردنيات 2017.

وفي النقد الأدبي صدر له: مقالات في الأدب الأردني المعاصر 1984. فن الشعر بين الماهية والنهائية 2003. إضاءات نقدية في الأدب الأردني والعربي والعالمي. وفي التاريخ والفكر، صدر له: أعلام الأردن في القرن العشرين 1996. الفكر السياسي الفلسطيني في مئة عام 2002.