شهدت انطلاقة تصفية التايكواندو للناشئين والناشئات المقامة في قاعتي الأمير راشد وقصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب حالة ضغط على الميداليات الملونة.
وبمشاركة كبيرة تقارب على ٤٦٠ لاعباً ولاعبة ومتابعة واسعة في إطار الصراع على تيار حجز المكان ضمن المنتخبات الوطنية، وفق رصد «الرأي» اتجهت الأنظار إلى محطات الدورين قبل النهائي والنهائي بعد نزالات قوية.
وبالمجمل العام، يبدو أن كوكبة من العناصر تزاحم بسرعة لاختصار الزمن وتوجيه رسائل قوية للمدير الفني للمنتخبات الوطنية فارس العساف بأنهم ينتظرون الانقضاض لاستغلال الفرصة في السنوات المقبلة، وإجباره على إخراج قلمه السري وإضافتهم لتمثيل الوطن.
العساف ذاته ذكر لـ «الرأي» أنه يركز في الفترة الحالية على الأداء أولاً قبل النتائج وبعدها يتم التقييم للمصلحة العامة واستمرارية اللاعب أو اللاعبة لخدمة التايكواندو.
ورغم رفض المدير الفني كشف باقي التفاصيل، إلا أن «الرأي» حصلت على معلومات دقيقة تفيد بتجهيز الأسم اللامع من قطاع الناشئين في إطار مشروع الوجوه الجديدة وخطة تواصل الأجيال لرفد صفوف المنتخب الأول
هذا اللاعب ارتفعت أسهمه من شهر شباط الماضي وحتى بداية أيار الحالي، الأمر الذي تم ترشيحه ليتم الاعتماد عليه بعد أن تم اكتشاف مؤهلات خاصة بداخله للبناء على منجم الخامات التي تستطيع تحقيق الطموحات والأهداف المنشودة.
تدوين شاهين
لم يعد وزن تحت ٤٥ كغم يحتاج لاختبارات النجومية، فقد أعلن الموهوب الفارسي عبدالله شاهين أن جميع الطرق مغلقة للاقتراب من المنصة مؤكداً احتكار الذهب.
وبين تدوين شاهين وتوثيق النقاط التي حصل عليها الكثير من الأخبار التي تلخص حضور ورقة جديدة لمستقبل التايكواندو الأردنية.
واللافت للمشاهدة، ورغم وصف التايكواندو باللعبة القتالية، إلا أن صاحب الذهبية اختار الحلول السهلة وتحديداً بخطة جني النقاط الثلاثية أكثر من الثنائية وهي من الإبداعات التي تحتاج خبرة في هذا الإطار، إلا أن شاهين حجب ذلك الكلام بمقتبل العمر.. خصوصاً قدرته الفائقة على قراءة سير المواجهات عبر الهجوم المباشر وعدم فتح المجال أمام المنافس وقلب التوقعات بسرعة قصوى.. لذلك حجز الوزن والميزان والمعدن الثمين بذات التوقيت.
ترجمة خلدا
لا يحتجب مركز خلدا للتايكواندو عن التاريخ مهما كانت صعوبة الصراع للفوز.
وتتضح الترجمة الحقيقة لتلك المعادلة بعد ذهبية مميزة من النجمة المتطورة لنا الفايز بتحركات مثمرة في حماية اللقب المعتاد، ونشاط واضح المعالم من حيث الأهمية البالغة عند حاجة خلدا لتألقها على حلبات المنافسة تكون دائماً على الموعد.
وفي ثاني المواعيد تفوقت سحاب الخضراء على الجميع واخترقت الأجواء بذات الوهج ولون الميدالية، والتحق أيضاً بتلك القائمة محمد الرفاعي ليسجل حضوره الساطع.
وبين الإصرار والرغبة الجامحة لمحاكاة النتائج يؤكد مركز خلدا أنه يتقدم خطوات عاجلة ويعمل بصمت لإيصال أكبر عدد من التشكيلة ليس لمنصة التتويج فحسب، وإنما للمنتخب الوطني في المحافل الخارجية بمكتسبات البراعة واليقين التام أن التدريبات المكثفة أوجدت الأرقام المطلوبة.
حصاد التتويج
إناث وزن تحت ٤٤ كغم
- الميدالية الذهبية ليلاس القرعان من الشلول، الفضية جود خليفات (أبطال السلط)، البرونزية ماريا الشلاشفة (الكوري) وسارة أبو زيد لاعبة الطموح.
إناث وزن ت ٤٦
- جنى عبدالله (البحيري)، رتيل محارمة (النخبة)، سلمى عبد اللطيف (الاتحاد) وجوى غرايبة من البحيري.
إناث وزن ت ٤٩
- لانا الدباس (عالم الرياضة)، لين الرواشدة (الفارس)، سارة نعمان من ماسترز ولاعبة أبو لبدة فاطمة العبداللات.
إناث وزن ت ٥٢
- رانيا طقاطقة (النخبة)، صبا مسلم (نجوم العالم)، منى الخالدي (أشبال الشمال) وايلاف غندور من الفارس.
إناث وزن ت ٥٥
- لنا الفايز (خلدا)، هيا الطيب (أبو لبدة)، بيلسان عالية من الليث ونتالي عوير لاعبة نجوم العالم.
إناث وزن ت ٦٣
- سحاب الخضراء (خلدا)، جمان حمودة (الأخوة)، لمى البقور من الفارس ولاعبة الأوس ملاك عبابنة.
إناث وزن ت٤٢
- رؤى الجلخ من القوة، سدين حمزة (المحترفين)، سارة السيوري لاعبة البركان وصفا عنيزات (عجلون).
إناث وزن ت٥٩
- زينب بصيلة (الفارس)، سارة أبو جيش (البركان)، جنى أبو دية (العالمي) ولين الأسعد (المقاتل).
إناث وزن ت٦٨
- رزان الخصاونة (الفارس)، ملك شادي (نجوم العالم)، مسك العرموطي من العالمي وسمى أبو سيف (JTF).
إناث وزن فوق ٦٨
- ميسر الدهامشة من الفارس، ملاك الأشقر (الفارس)، نور درس (المحترفين) وحنان مصطفى من الأخوة.
ذكور وزن تحت ٤٥ كغم
- عبدالله شاهين (الفارس)، يامن المناصير من النخبة، يزيد عمرو وآدم معاقبة (عصفور).
ذكور وزن ت ٥٩
- أحمد الربابعة (الفارس)، عمرو الهندي (سيؤول)، وديع الصرفندي من الصقور وسند العتيبي (الصادق).
ذكور وزن ت ٧٣
- محمد الرفاعي (خلدا)، محمد سلمي (الفارس)، ليث دخل الله (المحترفين) وعبدالله صالح من الأخوة.
ذكور وزن فوق ٧٨
- أسيد نافع (جبل عمان)، عبدالله الكيلاني (البرق)، جهاد أصلان (سمارت) وسالم النسور من أبطال السلط.