الرأي- وكالات
تعرضت سفينة تحمل مساعدات كانت متجهة إلى قطاع غزة إلى هجوم بمسيّرات، الجمعة، قرب سواحل مالطا في البحر المتوسط، مما أدى لاشتعال النيران فيها.
وقال تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة دولية غير حكومية، إن "سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة تعرضت لقصف من طائرات مسيرة في أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة مالطا، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة".
وأضاف: "يجب استدعاء السفراء الإسرائيليين، ومطالبتهم بتقديم إجابات بشأن انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الحصار المستمر (لغزة) وقصف سفينتنا المدنية في المياه الدولية".
وأعلنت حكومة مالطا، أن السلطات البحرية تلقت نداء استغاثة من السفينة بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي وأبلغت عن اندلاع حريق.
وقالت الحكومة، إن السفينة كانت خارج المياه الإقليمية وعلى متنها طاقم مؤلف من 12 فردا و4 مدنيين.
وذكرت أن قاطرة قريبة توجهت إلى المكان وبدأت عمليات لإخماد النيران، كما أرسلت سفينة دورية.
وأضافت، أنه بعد عدة ساعات أصبحت السفينة وطاقمها بأمان، وأن الطاقم رفض الصعود إلى القاطرة.
وفي منشور في وقت سابق على وسائل التواصل الاجتماعي حول الواقعة، قال تحالف أسطول الحرية إن السفينة مهددة بالغرق وإن على متنها 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان.
ويقود تحالف أسطول الحرية حملة لإنهاء "الحصار الإسرائيلي" على غزة، وذكر أنه نظم تحركا سلميا في ظل تعتيم إعلامي لتجنب أي عمل تخريبي محتمل.