عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية أدراجها إلى مطار جون كينيدي في نيويورك بعد أربع ساعات من الإقلاع، خلال رحلتها المتجهة إلى مدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بسبب تصرفات راكب تسببت في حالة من الفوضى على متن الطائرة.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن الحادث بدأ عندما أُبلغ الراكب بعدم إمكانية جلوسه في صف الخروج لاصطحابه طفلًا رضيعًا، ثم تفاقم غضبه بسبب عدم توفر وجبته المفضلة. وتصاعد الموقف عندما قام بالاعتداء لفظيًا على طاقم الضيافة، وركض في المقصورة محاولًا الوصول إلى قمرة القيادة.
وأشارت إحدى الراكبات، كريستي توملينسون، إلى أن طاقم الطائرة طلب المساعدة من أي راكب لديه خبرة أمنية أو عسكرية، مضيفةً أن الراكب بقي في مؤخرة الطائرة دون أن يُقيّد حتى هبوطه.
من جهته، أفاد راكب آخر بأن الشركة لم تُبلغ الركاب بالسبب الحقيقي للعودة، بل تحدثت عن "مشاكل فنية"، ولم تُقدَّم أي تعويضات عن التوتر والإزعاج.
الواقعة أثارت جدلاً واسعًا بشأن إجراءات الأمان وسلوك شركات الطيران في التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.