دعت مديرية التوعية والإعلام الصحي المواطنين إلى تجنب شراء الأطعمة والمشروبات من الباعة المتجولين.
وبينت أن هذه الأطعمة والمشروبات تكون معرضة للغبار والذباب، كذلك لا تتوافر فيها شروط السلامة العامة للطعام، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين وأسرهم.
ونادت إلى الحرص على شراء المواد التموينية المخزنة بطرق امنة، والتي تكون بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة، خوفا من تعرضها للتلف، وتناول الطعام في الأماكن الموثوقة التي تلتزم بتخزين وإعداد الأغذية بطرق امنة وصحية.
وأوضحت أن التسمم الغذائي هو حالة مرضية تصيب الإنسان، نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث بالميكروبات أو السموم التي تفرزها بعض الجراثيم، أو مواد كيماوية، حيث تزداد فرص الإصابة به في فصل الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، مما يسهم في سرعة تلف الأطعمة وزيادة نمر الميكروبات فيها.
وبخصوص أهم أعراض التسمم، أشارت المديرية إلى أنه تظهر الأعراض بعد ساعات أو عدة أيام على شكل، الغثيان، القيء، المغص، الإسهال، الإعياء، القشعريرة، وقد تظهر مجتمعة أو بعض منها، كما أن شدة الإصابة تختلف حسب المادة والكمية المتناولة.
ونصحت المواطنين في حال تعرضهم لإسهال مائي متكرر مراجعة أقرب مركز صحي لهم، للوقاية من الجفاف وإجراء اللازم من قبل الكوادر الصحية.
بدورهم نادى أطباء متخصصون في حديث «للرأي» الجهات المختصة، للقيام بمراقبة ومتابعة حالات التسمم الغذائي في كل المحافظات، والقيام بالإجراءات الوقائية الميدانية والزيارات الفجائية على المؤسسات التي تتعامل مع الأطعمة سواء بيع إو إعداد أو تخزين، وأيضا الباعة المتجولين في كافة الأماكن.
ودعوا من يتناولون الطعام في الخارج إلى ضرورة التأكد من نظافة المكان وسلامة الأغذية، وتوافر الشروط اللازمة لسلامة الغذاء، للوقاية من التسمم الغذائي.
ونبهوا إلى أن كبار السن والأطفال والحوامل والمصابين بضعف الجهاز المناعي، هم أكثر الفئات عرضة لنتائج التسمم الغذائي الوخيمة.
وعن المعالجة الذاتية في المنزل للتسمم الغذائي، نصح الأطباء بإعطاء المعدة بعض الراحة وتجنب الطعام لفترة، ثم تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل اللبن الرائب والموز والبطاطا المسلوقة والأرز، وتناول الكثير من الماء والسوائل غير المهيجة للمعدة.
كما نصحوا بتجنب القهوة ومركبات الكافيين، وتحاشي الأطعمة الغنية بالدهون، والالتزام بالراحة قدر المستطاع، وتناول الأدوية المضادة للإسهال، أما إذا بقيت الأعراض لفترة طويلة، وظهرت علامات الجفاف وارتفاع الحرارة، فلا بد من دخول المستشفى لتعويض السوائل، وإعطاء الأدوية اللازمة بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد.