دمشق - أ ف ب
توصّل ممثلون للحكومة السورية ودروز جرمانا مساء اليوم الثلاثاء إلى اتفاق نصّ على محاسبة المتورطين في هجوم دام تعرضت له المنطقة، والحدّ من التجييش الطائفي، وفق ما أفاد مصدر درزي مشارك في الاجتماع ووكالة الانباء السورية الرسمية.
وقتل 14 شخصا على الأقل بينهم سبعة مسلحين محليين دروز، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، في اشتباكات ذات خلفية طائفية اندلعت ليل الاثنين الثلاثاء في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وتعهدت السلطات "ملاحقة المتورطين" فيها.
وأفاد سكان بسماع أصوات إطلاق رصاص وقذائف خلال الليل، مؤكدين تراجع حدتها صباحا، وفتح بعض المحال والأفران أبوابها، لكن الحركة بقيت خفيفة في الشوارع على وقع التوتر.
وليل الثلاثاء، عقد مسؤولون عن محافظة ريف دمشق وأعيان جرمانا اجتماعا، تم بموجبه "التوصل الى اتفاق" لاحتواء التصعيد، وفق ما قال ربيع منذر، عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا وأحد ممثليها في الاجتماع.
ونص الاتفاق، الذي اطلعت فرانس برس على نسخة منه ونشرته وكالة سانا لاحقا، على "تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء العادل"، إضافة الى "توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي".
وبحسب الاتفاق، يتعين على الجهات الحكومية "العمل مباشرة" على تنفيذ كافة بنوده.