قال الناطق الاعلامي في بلدية اربد الكبرى غيث التل انه تم التقاط صور لمكاتب حدائق الملك عبدالله بصورة متعمدة تهدف إلى الإساءة للبلدية، وذلك خلال التحضير لفعالية يوم طبي مجاني أقامته البلدية بالشراكة مع الجمعية التعاونية لتدوير النفايات وكلية الطب في جامعة اليرموك، حيث طُلب من البلدية تفريغ قاعات الإدارة لبناء غرف العيادات والخيام الخاصة باليوم الطبي.
وبين التل انه إضافة إلى ذلك، فإن وجود الأثاث ونقله من مكان لآخر هو إجراء إداري داخلي لا يؤثر على تقديم الخدمات، علمًا بأن بعض الموظفين الذين انتقلوا من الحدائق قاموا بتسليم ما عليهم من عهدة بهدف إبراء ذمتهم، حيث لا يتم نقل أي موظف قبل تسليم كامل عهدته.
وزاد أنه، وبعد إجراء بعض التنقلات الإدارية، بات هناك عدد بسيط جدًا من الأثاث الزائد عن الحاجة داخل الحدائق، وقد تم تسليمه إلى المستودعات الرئيسية في البلدية.
واكد أن جميع الأثاث الموجود داخل حدائق البلدية جاء خارج إطار المكرمة الملكية، حيث قامت بلدية إربد بتأثيث الحدائق على نفقتها الخاصة بعد استلامها بشكل رسمي عند افتتاحها.
واوضح التل أن حدائق الملك عبدالله ما تزال تحت إدارتها حتى اليوم، وتُقدَّم فيها جميع الخدمات، والمكاتب مؤثثة بكل احتياجاتها ومستلزماتها، ولا يوجد أي نقص قد يعيق العمل سواء من حيث المكاتب أو الكراسي أو المكيفات أو أجهزة الصوت والإنارة.