إقتصاد

الأردن يشارك في معرض سيال كندا لتعزيز الصادرات الغذائية

تبدأ شركات صناعية محلية متخصصة في تصنيع الأغذية، يوم الأربعاء 30 نيسان، مشاركتها بمعرض سيال كندا الغذائي الذي سيقام في مدينة تورونتو.

وقالت جمعية المصدرين الأردنيين التي تنظم المشاركة الأردنية، إن معرض سيال كندا يعد من أهم المعارض الدولية المتخصصة في مجال التصنيع الغذائي، ويحظى بحضور واسع من شركات عالمية تمثل مختلف الدول.

وأشار رئيس الجمعية أحمد الخضري الى أن الجناح الأردني المشارك بالمعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، يقام على مساحة 126 مترا مربعا، لافتا إلى أن جمعية المصدرين تنظم المشاركة فيه منذ عام 2012، نظرا لأهميته الكبيرة في تعزيز حضور منتجات الصناعة الأردنية بالسوق الكندية.

وحسب بيان للجمعية، الأحد، أوضح الخضري أن المعرض يشكل فرصة مهمة أمام الشركات الأردنية للترويج لمنتجاتها والاطلاع على آخر التطورات والتكنولوجيا الحديثة في مجال التصنيع الغذائي بما يسهم في تطور ورفع سوية المنتجات الوطنية بما يواكب التطورات العالمية في هذا المجال.

وأكد العين الخضري أن السوق الكندية تعتبر من الأسواق الواعدة أمام المنتجات الوطنية وهناك فرص واسعة أمامها لدخولها في ظل وجود اتفاقية تجارة حرة موقعة بين البلدين والتي توفر فرصا كبيرة وحافزا لتنشيط التجارة وتعزيز فرص الاستثمار في الأردن.

ويرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وقعت عام 2009، ودخلت حيز التنفيذ في 2012.

بدوره، أكد مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة، أهمية السوق الكندية باعتبارها من الأسواق الرئيسة للصادرات الأردنية، مشيرا إلى أن اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الأردن وكندا تشكل رافعة قوية لدخول المنتجات الأردنية إلى السوق الكندية معفاة من الرسوم الجمركية، ما يفتح المجال أمام الصناعات الوطنية للمنافسة بشكل فعال.

وأوضح أبو رحمة أن 'مشاركة الأردن في هذا المعرض بدأت بخطوات متواضعة، حيث لم تكن المنتجات الأردنية معروفة لدى المستوردين الكنديين، ولكن بفضل الاستمرارية في الترويج والالتزام بالجودة، أصبح هناك اليوم إقبال متزايد على الجناح الأردني، والمنتج الأردني بات معروفًا بجودته العالية إلى جانب أسعاره التنافسية'.

وأشار إلى أن المنتجات الأردنية باتت تحظى بسمعة طيبة في السوق الكندية، مؤكدا أن الصناعات الوطنية، لاسيما الغذائية منها، استطاعت أن تترك بصمة واضحة هناك.

وأضاف 'جهود جمعية المصدرين ستتواصل في دعم وترويج مختلف القطاعات الصناعية الأردنية، سواء في الصناعات الغذائية أو مستحضرات التجميل أو المنتجات البلاستيكية والزراعية، لما تتميز به من جودة عالية تؤهلها للمنافسة على مستوى عالمي'.

وبيّن أبو رحمة أن السوق الكندية تعد سوقا واعدا أمام الصادرات الوطنية لتعدد جالياته واهتمامه بالمنتجات الشرق أوسطية، موضحا أن الجمعية تعمل على إعداد برامج مستمرة لتعزيز تواجد المنتج الأردني في هذا السوق الحيوي.

وأشاد بالتعاون البناء بين جمعية المصدرين الأردنيين ومركز التجارة الكندي، والذي لعب دورًا مهمًا في تعزيز التواصل بين الشركات الأردنية ونظيراتها الكندية، وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين.