احتفل الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية،اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم الوطني للعلم الأردني، الذي يصادف في السادس عشر من شهر نيسان من كل عام.
وقال مدير الصندوق جمال طراد الفايز، في كلمة له خلال الاحتفال، إن العلم يعتبر رمزا للعزة والفخار، وعنوانا للسيادة الوطنية الذي يتوحد الأردنيون حوله، وهو الجامع لكل الشرائح والفئات والمناطق والأديان، والراية الخفاقة التي نتفيأ بها ظلال الوطن.
وأضاف الفايز، أن للعلم مكانة عظيمة في وجدان وقلوب أبناء الوطن، وهو مبعث اعتزاز للأردنيين جميعا، ويجسد معاني الإباء والوحدة والحرية والكرامة والاعتزاز بالراية الوطنية التي حملتها كل الأجيال.
وأعرب الفايز عن اعتزازه وكوادر الصندوق والأردنيون جميعا، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة التي تحمل معان كثيرة يتجلى في التعبير عن الانتماء والافتخار بالعلم والمحبة للوطن والالتفاف حول راية الوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي عهده الميمون الامير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأشار مدير الصندوق، إلى أهمية رفع العلم الأردني بكل المناسبات والاحتفالات الوطنية، باعتباره رمزا خالدا يشهد على تاريخ هذا الوطن الغالي والإنجازات والنجاحات الوطنية بمختلف المجالات.
ولفت إلى أن العلم الأردني الذي تم اعتماده رسمياً في 16 نيسان 1928، مستوحى من علم الثورة العربية الكبرى عام 1916، مشيرا الى ان يوم العلم يمثل فرصة مميزة للتعبير عن الحالة الوطنية التي تظهر بوضوح التفاف الأردنيون حول وطنهم وقيادته الهاشمية المظفرة.
وتضمن الاحتفال، الذي بدأ بالسلام الملكي، ورفع العلم، عرضا تقديميا عن تاريخ العلم الأردني، وعرضا آخر لنشيد العلم الأردني، وأهازيج وأغان وطنية.