إقتصاد

إلى أين يريدون أن يوصلونا..؟؟

عندما يتعلق الامر بأمن الوطن واستقراره وبـ «أمن الاردنيين» وسلامتهم وطمأنينتهم وسكينتهم، فبالتأكيد وبلا تردد سوف يتم «دوسكم» و«قطع دابركم» بسيف «العدالة والحق والقانون»، فلا ديمقراطية لكم عندنا وبيننا بعد اليوم فالكرم للكريم والعصا للئيم، فمن هم؟ وإلى أين يريدون أن يوصلونا؟

بالتأكيد انا اتحدث عن «جماعة الشيطان» من اصحاب الاجندات الخارجية، جماعة سحلت في كل الدنيا الا بالاردن، فابقت الدولة عليهم لعل وعسى ان ينخرطوا ويشاركوا ببناء الوطن، الا انهم بكل «وقاحة وصلافة» يردون «المعروف والكرم والشهامة» بلؤم وحقد وكراهية ما شاهدتها بحياتي وما عرفتها الا من الشياطين تجاه كل المؤمنين بالله وباوطانهم وباستقرارهم.

منذ سنوات طويلة وهم يحاولون ويسعون الى بث الفتن واثارة الفوضى، وكانت الدولة بكل صدر رحب تتسع لهم وتتحملهم وتحاول اعادتهم الى رشدهم، الا انهم لا يريدون التوقف عن بث سمومهم بالمجتمع، حتى وصل فيهم الامر الى ان يستغلوا سعة صدر الدولة بالتطاول عليها على مرأى ومسمع الجميع، ومع ذلك فالدولة كما في كل مرة صانت لهم «حرية التعبير والتضامن» رغم تجاوزهم الخطوط الحمراء مراراً.

امر هؤلاء وتطاولهم تطور للاسف ووصل الى حدود العبث بامن واستقرار «المواطنين الآمنين» بكل مكان من ارض المملكة، ولهذا فان رد فعل الدولة بكل اجهزتها سيختلف، كيف لا وهم من'يقسمون بالله» في كل يوم قسما تخر له الجباه على ان يضحوا بدمائهم بسبيل «حفظ الوطن» وحماية مواطنيه والمقيمين عليه من اللاجئين والنازحين والوافدين.

امن الاردنيين واستقرارهم «خط احمر» لا مجال لتجاوزه او التهاون فيه، وتسقط امامه كل اشكال الصبر والتحمل وطولة البال والديمقراطية والحريات وغيرها من «المصطلحات» البراقة التي يستغلها البعض للاسف بالتطاول والتمادي على الوطن والاساءة له وصولا الى المساهمة في الاضرار بمصالحه وامنه الداخلي.

خلاصة القول؛ لا نخاف على وطن اول جنوده ملك ويمتلك اجهزة امنية مخلصة تفتديه بالارواح والمهج في كل مرة يحاول خفافيش الليل ايذاء الاردن ومواطنيه، كما هم فرسان الحق جنود وضباط المخابرات العامة واسود الجيش العربي وصقور الامن العام الذين يخرجون علينا في كل مرة بانجازات تقول للاردنيين ناموا آمنين مطمئنين في مملكة الهواشم وبقيادة 'ابو الحسين».