قال رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة انه في يوم العلم الأردني، نرفع هاماتنا فخرًا واعتزازًا براية الوطن الخفاقة التي ترمز إلى وحدتنا، وانتمائنا، وكرامتنا الوطنية.
واضاف الشوحة أن علمنا الأردني ليس مجرد قطعة قماش ترفرف فوق المباني، بل هو تاريخٌ ناصع، وهويةٌ راسخة، ودليلٌ على ما بذله الأردنيون من تضحيات وما قدموه من إنجازات.
وأكد الشوحة أن غرفة تجارة إربد، وهي تحتفل مع أبناء الوطن بيوم العلم، تؤكد على أن هذا اليوم ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو محطة لتجديد العهد والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، حفظه الله.
وزاد نحن كقطاع تجاري، نرى في العلم الأردني رمزًا لكل يدٍ بنت، ولكل فكرة أُبدعت، ولكل مشروع وطني أسهم في بناء أردننا العزيز. وبهذه المناسبة، ندعو أبناء مجتمعنا، وخصوصًا الشباب، إلى رفع العلم الأردني في كل مكان، وإلى استلهام معاني العزة والوحدة من ألوانه الأربعة التي تروي قصة شعب لا يعرف المستحيل.
وأكّد رئيس غرفة صناعة إربد، السيد هاني أبو حسان، بأننا في يوم العلم الأردني نرفع رؤوسنا إجلالاً لراية العز الخفاقة، التي تجسّد روح الأمة وتحيي فينا سيرة الأجداد الذين نسجوا من التضحيات تاريخاً، ومن الإرادة مستقبلاً، هذا العلم ليس قماشاً يرفع، بل هو عهد بين الأجيال، ورمز يلخص مسيرة مائة عام من البناء والبطولة تحت القيادة الهاشمية الحكيمة.
وقال ابو حسان في يوم العلم، نتذكر فيه أن ألوانه الأربعة والتي نعتبرها رسالة وليست مجرد خطوط، فبالأسود نتذكر تضحيات الشهداء، وبالأبيض نتذكر نقاء قلوب الأردنيين، والأخضر إرواء لغصون الأمل، أما الأحمر فيعانق سماء العزة بدماء الشهداء.
وأضاف إنه علم يوحدنا فوق كل اختلاف، ويحثنا أن نكون خير حملة لرسالته وإذ نستلهم من هذا العلم قوتنا، فإن غرفة صناعة إربد، وجميع أبناء هذا الوطن الغيورين تحت ظل القيادة الهاشمية، تواصل مسيرتها لترجمة هذا الإرث إلى واقع ملموس، فبينما ننعم بسلامة الراية، نعمل ليل نهار لرفع راية الاقتصاد الوطني، من خلال تعزيز الصناعة كركن استراتيجي، ودعم الابتكار، والمساهمة في خلق فرص العمل التي تحصن المجتمع وتعزز استقراره.
وأكد ابو حسان صناعتنا ليست حجراً في جدار الوطن فحسب، بل هي شعلة تضيء درب التنمية ونهنئ في هذا اليوم سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ونسلم على جبين سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يمهد بخطاه درب المستقبل، ونهنئ شعبنا الوفي الذي جعل الأردن قلعة صامدة، ومن العلم شاهدا على عظمة أمة.
وقال عضو غرفة تجارة اربد محمد العفوري وعضو غرفة صناعة اربد امين الرمحي في يوم العلم، يحتفل الوطن بإنجازات أبنائه في مختلف المجالات، ولا سيما في قطاع الصناعة والتجارة. يُعتبر هذا اليوم مناسبةً لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الصناعيين والتجار في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المنتج المحلي.
واضاف العفوري والرمحي تتجلى أهمية الصناعة المحلية في كونها العمود الفقري للاقتصاد. فهي توفر فرص العمل، وتساهم في تطوير المهارات، وتعزز من الاستقلالية الاقتصادية في هذا السياق، يبرز دور الصناعيين والتجار الذين يعملون بجد لتحسين جودة المنتجات المحلية وتوسيع نطاقها، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.