رياضة

جهود الملك والأجهزة الأمنية مصدر فخر واعتزاز

رياضيون: الأردن في قلوب الجميع

أكد أصحاب الشأنين الرياضي والشبابي أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية يعني الكثير في قلوب الجميع، مشيدين بدور جلالة الملك والأجهزة الأمنية في احباط أية مخططات تسبب المعاناة.وقالوا في أحاديثهم لـ«الرأي» بعد الإعلان عن إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، أن الأردن من أكثر بلدان العالم أمناً وأماناً رغم تواجده في إقليم ملتهب بحدود الجوار «لكنه حافظ على متانة شعبه بحياة كريمة وسرعة التطور على الصعد كافة، ليعيش المواطن حياة آمنة وكريمة في بلد الخير».ويأتي الإعلان عن إحباط المخطط الإرهابي قبل يوم من الاحتفال بيوم العلَم الأردني الذي يصادف في 16 نيسان، الذي يمثل رمزًا للفخر والاعتزاز والإرث التاريخي للأمة العربية. المنسي: الأردن قويورصد رئيس اتحاد كرة اليد والأكاديمي النشيط د. تيسير المنسي الحكاية «ينعم الاردن ومنذ عقود طويلة بالامن والامان بفضل جهود القيادة الهاشمية الحكيمة والجيش العربي والاجهزة الامنية ووعي المواطن الاردني والذي يقدر هذه النعمة الكبيرة. حالة الطمأنية والاستقرار التي نعيشها في بيوتنا وقرانا ومدننا نابعة من الاستقرار السياسي والامني التي يتمتع بها الاردن رغم التحديات التي تعيشها المنطقة. ان المخططات التي تهدف للمساس بالامن الوطني وتسعى للعبث بأمنه واستقراره واثارة الفوضى والتخريب في المجتمع والعبث بمقدرات الوطن وانجازاته هي محاولات يائسة من فئة ضالة تتبنى فكراً منحرفاً تسعى من خلاله لالحاق الضرر بالوطن وانجازاته. وستبقى الاجهزة الامنية التي تتعامل باحترافية وخبرة عالية قل نظيرها بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالعبث والتخريب».وقال المنسي: الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اظهر قدرة عالية ابهرت العالم في ادارة الازمات المتعاقبة والتعامل مع الاحداث والتوترات التي عانت وتعاني منها المنطقة التي تحيط بوطننا الغالي..حمى الله الاردن وقيادته وشعبه الابي من كل مكروه ليبقى واحة امن وامان تحت ظل قيادته الهاشمية المظفرة ليبقى الاردن واحة من الامن والاستقرار ووجهة محببة للانشطة الرياضية العربية والدولية.العساف: جهود بطوليةوامتدح نائب سمو رئيسة اتحاد كرة الطائرة، سليمان العساف العمل الواضح بقوله: نثمّن الجهود البطولية لدائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية في إفشال المخططات الإرهابية التي استهدفت أمن الوطن واستقراره. هذه العمليات الجريئة تؤكد أن أردننا محروس برجال أمن أشداء، يقفون سدًا منيعًا في وجه كل تهديد.وذكر العساف: نطالب القصاص العادل لكل المتورطين، وندعو إلى تعزيز التعاون بين جميع مؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب بلا هوادة. كما نؤكد أن الوحدة الوطنية هي سلاحنا الأقوى، وسنظل أوفياء لقيادتنا الهاشمية التي تقود مسيرتنا بثبات وحكمة.. والأردن باقٍ بقوة أبنائه، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمنه أو يمسّ سيادته. ونحن خلف القيادة الهاشمية بحكمتها الرشيدة.العبداللات: الشعور بالطمأنينةولخص أمين سر اتحاد التايكواندو المهندس فيصل العبداللات الحديث «في الأردن الشعور بالطمأنينة يعني لنا الأمر الأجمل، وهذا يؤكد الدور الأردني الواضح في المنطقة بكل يقظة وحذر وعليه كتيار رياضي نقف مع الملك وولي عهده الأمين والأجهزة الأمنية لأنهم بالنهاية يقفون سداً منيعاً خلف المحاولات المشوشة واقلاق راحة الناس بمخططات مزعجة لن تثنينا عن محبة الأردن بلد الحشد والرباط الذي يقف إلى جانب اخوانه، ومن خلال تواجدي المستمر في مسابقات التايكواندو لاحظت مدى صحوة الجيل الجديد لتحقيق الانجازات وهم يعلمون جيداً متابعة الرياضي الأول لهم واستقبالهم لدى العودة من المشاركات الخارجية».ولفت العبداللات النظر إلى أن رفاقه في التايكواندو يؤكدون بكل مناسبة أن اهتمام الملك بالأردن جعله واحة أمان، واستطرد في هذا السياق: نحن نعرف الكثير من الدول لاتستطيع تنظيم المباريات والمسابقات لعدم وجود نظلة أمنية ولكننا في التايكواندو على مدار العام نقيم البطولات وقبل يومين انتهت بطولة التايكواندو واستمرت عدة أيام بالتواجد الجماهيري والجميع شعر بثمن الأمن والانطلاق بين محافظات الوطن كافة، ما يعزز الشعور الداخلي وروح التنافس.العدوان: لن نسمح بالتجاوزبدوره أوضح مسؤول مشروع رابطة أندية المحترفين سابقاً وأمين سر النادي الفيصلي سابقاً فراس وريكات العدوان «في خضم التحديات التي تحيط بالمنطقة، وتحت وطأة محاولات العبث بأمن واستقرار وطننا الغالي، نرفع أسمى آيات الفخر والاعتزاز إلى أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، لما أظهرته من كفاءة عالية ويقظة دائمة وولاء مطلق لتراب الأردن الطهور، وذلك بإحباطها لمخططات إجرامية كانت تستهدف المساس بأمن المملكة وزعزعة استقرارها».وعرج العدوان في هذا الإطار «إننا، نحن أبناء القطاع الرياضي الأردني، لاعبين ومدربين وإداريين، نقف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدين على أننا جنود مخلصون في خندق الوطن، مستعدون دائماً للدفاع عن ثراه الطاهر، ومؤمنون بأن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه».وأضاف: إن ما قامت به دائرة المخابرات العامة من إنجاز أمني نوعي، لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة عقيدة أمنية راسخة، يقودها رجال أوفياء، لا تنام أعينهم، ولا تتهاون عزائمهم، في حماية هذا الوطن الأبيّ، وهو ما يعكس حكمة القيادة الهاشمية ورؤيتها الثاقبة في صون الأردن وحماية مكتسباته «نُحيي كل فرد في أجهزتنا الأمنية الباسلة، وفي قواتنا المسلحة – الجيش العربي، الذين يسهرون على أمن الوطن والمواطن، ونؤكد بأن الشباب الأردني الواعي والرياضي الملتزم هو جزء أصيل من منظومة الوعي الوطني، ولن تنال من عزيمتنا محاولات التخريب ولا مخططات العبث، فالأردن بقيادته وشعبه سيبقى عصياً على الأعداء، منيعا أمام الفتن، وصامداً في وجه كل من تسوّل له نفسه النيل من أمنه وكرامته..حفظ الله الأردن، وحفظ قائده، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان».الحافي: لن تهزنا المخططاتوروى مسؤول تطوير التحكيم -فيفا-،والمحاضر الدولي إسماعيل الحافي «عندما تكون أردني عليك أن تفتخر وتعتز وترفع راسك بوجود منظومة ـمنية تباهي بها العالم، وان ما حصل مؤخراً هو دليل ذلك وجهد الأجهزة الأمنيه الأردنية بكل فئاتها واصنافها محط تقدير واعتزاز، وان التعامل بكل حزم وقوة ضد من يسعى للعبث بأمن الأردن هو مطلب كل نشمي محب لوطنه وان وحدتنا الوطنية هي سلاحنا في مواجهة أية مخططات تستهدف استقرار الوطن، ولن تهزنا أية مخططات وأعمال إرهابية غادرة يقف وراءها جبناء، لا يعترف بهم دين وهويتهم القتل والإجرام والتخريب».وزاد: ان إلقاء القبض على هؤلاء ومنعهم من اي عمل ارهابي جبان هو فخر واعتزازه كبير بشجاعة منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.كيف لا وهم صمام الأمان والاستقرار وخط الدفاع الأول عن الوطن، وتضحياتهم وعقيدتهم الصلبة في الذود عنه وحماية مصالحه، هي موضع فخر واعتزاز كل اردني محب، وسنبقى تحت شعار بالروح بالدم نفديك يا أردن.شلباية: كلنا خلف الوطناعتبر عضو مجلس إدارة نادي الوحدات زياد شلباية والأكثر حصداً لأصوات الهيئة العامة على مدار سنوات أن الأسرة الرياضية والشبابية والأندية تقف خلف الوطن لأنها تعيش تحت كنفه «نحن جميعاً أسرة واحدة وندرك حرص الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على أمن الأردن، ونحن في الحركة الرياضية نحوض المباريات بعيون الثقة ونكارس البطولات دون توقف ويجد الكل حرية بالتوجه للمنشآت الرياضية بالشعور التام بالراحة النفسية لوجود الحالة الأمنية الراقية والتعامل المميز مع الفرق وأركان الرياضة».وقال شلباية: لكي نبقى في الأردن ننعم بالأمن والأمان علينا جميعاً الوقوف خلف جهود الملك كجنود أوفياء، لأن السلام نعمة من نعم الله عز وجل ويجب المحافظة عليها.أبو هضيب: نحن بخيروأثنى نجم الرمثا والمنتخبات الوطنية لكرة القدم عامر أبو هضيب على دور الأجهزة الأمنية «الحمد لله نحن بخير ونعيش بسلام وننام ونمارس التدريبات ونخوض بطولة الدوري ونقطع مسافات بالتنقل بين إربد وعمان والعقبة دون تردد أو قلق لأننا في وطن حصين بالمحبة والأمن الساهر على راحتنا، ولذلك دائما نكرر الجملة الشهيرة في الأردن لا تسأل عن شيء..لأن كل شيء موجود من مصدر السعادة والكل لاحظة أن البلد في السنوات الأخيرة عانت من بعض المعضلات التي حاولت التخريب والخطر والقيام بأعمال تلحقق الضرر، ولكن الجهات الأمنية وقفت بالمرصاد ويكفيناً فخراً مواقف الأردن اتجاه الأشقاء ولعل جولات جلالة الملك الداخلية والخارجية وحرص الأجهزة الأمنية على متابعة الأمور بكل حزم عزز المواطنة الصالحة والحرص الأكيد على مقولة: الإنسان أغلى ما نملك، في إشارة إلى الحفاظ على الأمن والانتباه الكامل لكل شاردة وواردة».نادي البقعة: حرص القيادة الهاشميةقال نادي البقعة إن تأييد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، هو تأييد لرمز الوطن، الذي يقودنا نحو مستقبل مشرق ومستدام وان الأردن، الذي يتمتع بتاريخ طويل من الاستقرار والرفعة، يحتاج إلى دعمنا جميعًا في مواجهة التحديات والمحن التي قد تعترض طريقه «جلالة الملك هو قائد حكيم يتمتع برؤية شاملة لمستقبل الأردن. لقد عمل على تعزيز الأمن الداخلي والخارجي، وتطبيق سياسات تحافظ على سلامة المواطن الأردني. من خلال مبادراته، يسعى جلالته إلى تطوير مؤسسات الدولة وتعزيز سيادة القانون، مما يساهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة للجميع».وذكر النادي: تعتبر الأجهزة الأمنية في الأردن من أهم الركائز التي تحافظ على أمن الوطن واستقراره. فقد أثبتت هذه الأجهزة كفاءتها في مواجهة التحديات المختلفة، سواء كانت تهديدات داخلية أو خارجية. إن رجال الأمن العام والجيش والمخابرات، هم درع الوطن، الذين يسهرون على راحة المواطنين ليلاً ونهارًا، ويعملون بلا كلل للحفاظ على الأمن، ولقد حققت الأجهزة الأمنية العديد من الإنجازات التي تستحق التقدير. من مكافحة الإرهاب إلى حفظ النظام العام، تلعب هذه الأجهزة دورًا حيويًا في الحفاظ على السلم الأهلي. إن التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية يضمن استجابة سريعة وفعالة لأي طارئ، مما يعكس مدى جاهزيتها وكفاءتها، وإن دعم جلالة الملك والأجهزة الأمنية يتطلب منا جميعًا الوحدة والتكاتف. في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، يجب أن نكون يدًا واحدة لمواجهة التحديات. إن تعزيز روح التعاون بين جميع فئات المجتمع الأردني من شأنه أن يقوي الجبهة الداخلية ويعزز من قدرتنا على مواجهة الأخطار.وختم البقعة» علينا أن نتذكر دائمًا أن الأردن هو وطننا جميعًا، ويستحق منا كل الدعم والتضحية. في كل الظروف والمحن، يجب أن نكون على استعداد للوقوف جنبًا إلى جنب مع قيادتنا وأجهزتنا الأمنية. إن حب الوطن يتطلب منا العمل بجد للحفاظ على أمنه واستقراره وؤكد جميعًا على ولائنا لجلالة الملك، ودعمنا اللامحدود لكافة أجهزتنا الأمنية. حمى الله الأردن في كل الظروف والمحن، وجعلنا دائمًا من أبناءه المخلصين».نادي الكرمل: واحة أمانوتحدث رئيس نادي الكرمل النائب السابق محمود الطيطي: باسمي وباسم جميع ابناء نادي الكرمل نستنكر أي عمل يمس أمن الاردن ونستنكر هذا المخطط الاجرامي الارهابي الذي أراد النيل من هذا الوطن الغالي، وأننا نعلن عن وقوفنا صفا واحد مع أجهزتنا الامنيه وقواتنا المسلحة في الدفاع عن أمن وأمان وطننا الغالي كما يريدة حضرة صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين، وكلنا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة ونسأل الله أن يبقى الأردن واحة أمن واستقرار وتبت ايدي الجبناءحمى الله الاردن.