«التربية»: تعزيز معاني الولاء والانتماء لدى الطلبة
«الإدارة المحلية»: رمز الاعتزاز بالمبادئ التأسيسية
تشهد محافظات ومناطق المملكة غدا الأربعاء، الموافق 16 نيسان، احتفالات باليوم الوطني للعلم الأردني، والذي يجسد رمزاً للهوية الجامعة والكرامة الوطنية وعنواناً لوحدة الصف تحت راية القيادة الهاشمية.
وأوعز وزير الإدارة المحلية، المهندس وليد المصري، بتكثيف الجهود الوطنية لتعزيز حضور العلم في المشهد البصري العام، تزامناً مع احتفالات المملكة بيوم العلم.
ووجه المصري البلديات ومراكز الخدمات برفع الأعلام على المباني الرسمية والشوارع الرئيسية، مع استخدام مقاسات متناسبة لضمان انتشارها الواسع، تعبيراً عن الفخر بالوطن والولاء للقيادة.
وأكد الوزير أن الحملة تأتي انسجاماً مع التوجيهات الملكية لترسيخ القيم الوطنية، واستذكاراً لتضحيات الآباء والأجداد، مشيراً إلى أن العلم يرمز للفخر والاعتزاز بالمبادئ التأسيسية والتنوع الثقافي.
وتضمنت خطة الوزارة تركيب الأعلام في الميادين العامة، وتوزيع أعلام مجانية، وإضاءة المعالم البارزة بألوان العلم، وإطلاق حملات إعلامية تحت وسم #علمنا_عال.
كما دعت الوزارة القطاع الخاص والمجتمع المدني للمشاركة عبر رفع الأعلام وإطلاق مبادرات تطوعية.
كما أوعز وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة لكوادر الوزارة ومديريات التربية والتعليم والمدارس كافة، لتزيين المباني والساحات ورفع العلم، والاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين، مؤكدًا أهمية مثل هذه الفعاليات في رفع الحس الوطني وتعزيز معاني الولاء والانتماء لدى أبنائنا الطلبة.
وتنظم الوزارة حفلا سنويًا بهذه المناسبة بمشاركة عدد كبير من أبناء الأسرة التربوية، ومجموعة من الكشافة والمرشدات في ساحتها، وتقوم بتزيين المبنى الرئيسي وإضاءته ورفع الأعلام عليه؛ ابتهاجًا بيوم العلم.
كما حدّثت الوزارة أغلفة حساباتها كافة على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفحات المديريات والمدارس بوسم #علمنا_عالٍ.
من جهتها، أعلنت أمانة عمّان الكبرى عن استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني للعلم، الذي يُعد رمزًا للوطن، ويعبّر عن الهوية الوطنية، ويجسّد قيم الولاء والانتماء.
وتتضمن استعدادات الأمانة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى إشراك المواطنين وتعزيز الروح الوطنية؛ إذ ستوزَّع أعلام الأردن على المركبات في مختلف مناطق الأمانة، كما ستُرفع الأعلام في الشوارع والميادين العامة، وعلى جميع مبانيها ومركباتها، إلى جانب إضاءة مبنى أمانة عمّان والمدرّج الروماني بألوان العلم الأردني.
وأكدت أمانة عمّان أهمية الاحتفال بيوم العلم، الذي يُعد رمزًا للهوية الوطنية، ويسهم في تعزيز روح الانتماء والفخر بالوطن.
وعلى صعيد متصل، عبرت فعاليات رسمية وشعبية في محافظة عجلون، بمناسبة اليوم الوطني للعلم، عن اعتزازها بالعلم الأردني، باعتباره رمزا للسيادة والوحدة والانتماء، ومصدر فخر لكل الأردنيين.
وقال محافظ عجلون، نايف الهدايات، إن العلم الأردني يحمل دلالات عميقة تعزز الانتماء للوطن، وتعبر عن اعتزاز الأردنيين برايتهم التي تمثل الكرامة الوطنية والهوية الجامعة.
وأضاف أن المحافظة وجهت الدوائر الرسمية، والمؤسسات التعليمية والخدمية، والبلديات، للاستعداد للاحتفاء بالمناسبة، بما يليق بمكانة العلم في وجدان الأردنيين، مؤكدا أن هذه المناسبة الوطنية تعد فرصة للتعبير عن الولاء والوفاء للقيادة الهاشمية.
أكد رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية، وصفي حداد، أن العلم ليس مجرد رمز، بل هو حكاية وطن وجزء من ذاكرة الأردنيين، الذين يرونه عنوانا للتضحية والحرية والاستقلال. وأشار إلى أن تخصيص يوم وطني للاحتفاء بالعلم يعد تأكيدا على التمسك بالثوابت الوطنية، وغرسا لقيم الانتماء في نفوس الأجيال القادمة، لا سيما في ظل ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار، بفضل وعي الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم.
من جانبه، أشار رئيس جامعة عجلون الوطنية، الدكتور فراس الهناندة، إلى أن العلم الأردني يجسد مسيرة طويلة من العمل والإنجاز، ويعكس وحدة الأردنيين وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل. وبين أن الجامعة ستواكب هذه المناسبة الوطنية بفعاليات نوعية تهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية في نفوس الطلبة، وتعزيز معرفتهم بتاريخ العلم وما يمثله من رمزية عظيمة، بما ينسجم مع دور المؤسسات الأكاديمية في بناء الإنسان الأردني الواعي والمعتز بهويته.
وقال رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، إن العلم هو راية الدولة التي توحد الجميع، وتختصر في ألوانها مراحل النضال الوطني، والنهضة، والتقدم، لافتا إلى أن العلم الأردني يعد رمزا من رموز الوطن، ويجسد مراحل استقلال المملكة والاعتراف بها دولة ذات سيادة واستقلالية.
وعبرت فعاليات رسمية وشعبية في محافظة جرش بمناسبة اليوم الوطني للعلم عن تقديرها العميق للمعاني الوطنية التي يجسدها العلم كونه رمزاً للهوية الجامعة.
وقال محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور، إن العلم هو الراية التي تجمع الأردنيين في كافة مواقعهم ويعبر عن السيادة والاستقلال والكرامة، لافتاً إلى أن يوم العلم يشكل لحظة اعتزاز وطني وفرصة لتعزيز مفاهيم المواطنة والانتماء.
وأكد أن المحافظة حريصة على أن تظهر المناسبة بالصورة التي تليق بها من خلال رفع العلم في جميع المؤسسات والدوائر العامة وتنظيم فعاليات رمزية تعبر عن ارتباط الناس برايتهم الخفاقة.
وأشار الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات، إلى أن العلم هو أحد أبرز الرموز السيادية التي توحد الأردنيين وتختزل في ألوانه تاريخًا من النضال والبناء، مشدداً على أن تخصيص يوم وطني للاحتفاء به يعزز الوعي المجتمعي بأهميته ويكرّس احترام الرموز الوطنية في نفوس الأجيال.
وأوضح أن هذه الراية لا تمثل الماضي فحسب، بل تعبر عن تطلعات الحاضر والمستقبل وتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على المنجزات الوطنية واستمرار مسيرة التقدم.
وأكد رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يساهم في تجديد حكايات الوطن ومنجزاته، وتتجدد معاني النشيد الذي تعلق به الأردنيون، ليواصل العلم شموخه عالياً بأمجاد الأجداد والآباء المؤسسين، لافتاً إلى أن العلم يمثل رمزية وطنية تنطوي على معاني الكبرياء والاعتزاز بالراية الوطنية التي حملها الأحفاد عن الأجداد، ليبقى الأردن عزيزاً منيعا وتبقى رايته خفاقة بقيادة جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني.
وقال رئيس بلدية جرش أحمد العتوم إن مشهد العلم مرفرفًا فوق أسطح المنازل والمؤسسات وفي الشوارع يعكس مدى ارتباط الناس برايتهم الوطنية التي تجمعهم في كافة الظروف.
وبيّن أن البلدية عممت على المناطق التابعة لها ضرورة إظهار يوم العلم بأفضل صورة عبر رفع الأعلام وتزيين الساحات العامة، تأكيدًا على مكانته في قلب كل أردني.
وأشارت الناشطة الأكاديمية الدكتورة منيرة جرادات إلى أن يوم العلم فرصة لغرس معاني الاعتزاز والانتماء في نفوس الطلبة والشباب، مشيرةً إلى أن للعلم دلالات عميقة تتجاوز الشكل، فهو رمز للتاريخ والسيادة والهوية الجامعة.
من جهتها، أنهت بلدية السلط الكبرى جميع التحضيرات الخاصة بانطلاق «موكب العلم» عند 9.30 من صباح يوم غد، والذي سينطلق من أمام مبنى البلدية باتجاه محافظة البلقاء، بمشاركة واسعة من الجهات الرسمية والفعاليات الشعبية.
يأتي هذا الحدث احتفالاً بيوم العلم الأردني، وتعبيراً عن وحدة الصف الوطني، وتجسيداً لروح الانتماء والولاء للوطن والقيادة.
وأوضح رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، أن هذه الفعالية تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني لدى الأجيال الشابة، وغرس مشاعر الفخر بالعلم الأردني، بوصفه رمزاً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات والتضحيات.
وتواصل فرق البلدية أعمالها الميدانية برفع العلم الأردني في مختلف أحياء المدينة وشوارعها الرئيسية، في إطار حملة شاملة تتزامن مع هذه المناسبة الوطنية، لنشر أجواء الفرح وتعزيز الوعي برمزية العلم وأهميته.
بدورها، وزعت غرفة تجارة العقبة 3 آلاف علم وصور جلالة الملك عبدالله الثاني على مختلف الدوائر الرسمية والمؤسسات في المحافظة وذلك في إطار احتفالات المملكة بيوم العلم.
وتزينت ميادين وساحات وأوجه المباني ومبنى غرفة تجارة العقبة بالأعلام الأردنية، في لوحة وطنية تعكس روح الوحدة والانتماء والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية التي ترمز إلى سيادة الدولة ووحدة أبنائها تحت راية واحدة.
وقام فريق من الغواصين من جمعية العقبة للغوص بحمل الاعلام الاردنية في مبادرة هي الاولى من نوعها في المملكة احتفاء بهذه المناسبة.
وقال رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي، إن هذه المبادرة تأتي انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية بتعزيز روح المواطنة والانتماء، مشيرا إلى أن يوم العلم الاردني يمثل مناسبة عظيمة لاستحضار تضحيات الأردنيين وبطولاتهم من أجل بناء الوطن ورفع رايته عاليا.
وشهدت المبادرة تفاعلا واسعا من قبل الموظفين والمواطنين الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه اللفتة الوطنية من غرفة تجارة العقبة، مشيرين إلى أهمية مواصلة مثل هذه المبادرات التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز التلاحم المجتمعي.
