شهد التنافس على قمم تصفية التايكواندو للأشبال والزهرات لحظات بالغة الأهمية في المباريات الختامية بهدف سباق الأماكن ضمن المنتخبات الوطنية.
وبمشاركة تجاوزت 450 لاعب ولاعبة بقاعة الأمير راشد بن الحسن في مدينة الحسين للشباب، كسبت أكاديمية أبو لبدة صدارة فئة الذكور بعد أن قدم أفرادها بصمات لامعة بشأن الانتصارات وكسب النقاط بخطوات واثقة من خلال رباعي الملونة سميح العريدي ومعن البطيخي وقصي الغول ومحمد العبداللات لتحمل الأرقام ثنائية من الذهب وأخرى برونزية وفضية ونقاط مجموعها 238 وتلك تعني المركز الأول، فيما يحسب لنجمة الفريق سوار السنجلاوي المحاولات الجادة للوصول إلى النهائي قبل أن تخطف البرونزية.
وحلت أكاديمية القوة ثانياً بـ 196 نقطة بذهبية وثلاث برونزيات ومركز الفارس ثالثاً بذهبية وفضية ونقاط 191 وأكاديمية النخبة رابعاً بذهبية وفضية و191 نقطة ومركز عصفور خامساً 165 بذهبية وبرونزية.
وعلى صعيد الإناث تربعت أكاديمية المحترفين على عرض البطولة كما توقعت «الرأي» نظراً لحجم الميداليات والتحركات النشطة على حلبات الأداء وتجميع النقاط البالغ 649 عبر أربع ذهبيات وفضية وأربع برونزيات وبفارق شاسع عن أكاديمية البحيري 254 بثنائية الذهب.
وبذهبية وفضية وبرونزية و212 نقطة جاء مركز الفارس ثالثاً ونجوم العالم 204 رابعاً بذهبية وفضية وبرونزية وأكاديمية ماسترز خامساً بذهبية و126 نقطة.
وعادت أكاديمية المحترفين لتثبت جدارتها بزعامة المجموع العام برصيد من الغلة النقطية وصل 703 مبتعدة عن الفارس 408 نقاط والبحيري 388 والقوة 312 وأبو لبدة 273.
ويروي المدير الفني للمحترفين ليث الصقور لـ «الرأي» الكثير من الشؤون التي جعلت فريقه يحقق تلك النتائج بقوله: نحن أكاديمية حديثة التأسيس وتم عام ٢٠١٧ وقمنا بإدخال ١٨ مقعد لصفوف المنتخب الوطني، وهذا الأنجاز لم يكن صدفة بعد أن حققنا الكثير من الميداليات في المشاركات الخارجية وسنواصل التقدم إلى الأمام من خلال التدريبات المكثفة واكتشافات النجوم والمواهب.
وأوضح الصقور أن فروع الأكاديمية المنتشرة تحمل شعار «مصنع الأبطال» واستطرد في هذا السياث على وجه التحديد: الأرقام الأخيرة أكدت أن المحترفين اسم على مسمى ونحن ندرب العناصر الموجود بمراحل التأسيس من درجة الصفر ونتواصل في المتابعة الحثيثة حتى ضمان صعود منصة التتويج وبالتأكيد أنصار التايكواندو يشاهدون ذلك على أرض الواقع ويتلمسون طريق الانجازات.
وأضاف المدير الفني أن خطة الأكاديمية لا تعتمد الشأن المحلي فحسب وإنما ضرورة التواجد في المحافل القارية وذكر في هذا الاتجاه: الاحتكاك القوي يحقق الفوائد ولاحظنا في الفترة الأخيرة اهتمام الأهالي بارسال الأبناء إلى التدريبات والحرص الكبير على الاهتمام بأجيال التايكواندو وأجمل ما في ذلك لحظات التتويج والصدارة الكبيرة.
وأفرت نتائج الأوزان الأخيرة لحسم العناصر الفائزة عن النتائج التالية:
ذكور وزن ت ٣٧ كغم
الميدالية الذهبية عمر مصطفى (خلدا). جعفر شفيق (أسود الهاشمي)، يامن أبو عامود من القوة ولاعب العربي حماد العوايشة.
وزن ت ٦٥ كغم
حمزة فليفل (الفارس)، يامن حمام (الفارس)، محمد العبداللات (أبو لبدة) وكرم الطعاني من أمجاد الأردن.
إناث ت ٤١كغم
سارة البحيري (البحيري)، غنى وريكات (نجوم العالم)، لين الأمير (القوة) ولاعبة أبطال شفا بدران روز النايف.