حقق المنتخب الوطني لكرة القدم قفزة مهمة على التصنيف الصادر أمس الخميس عن الاتحاد الدولي «فيفا».
وتقدم «النشامى» خطوتين ليستقر بالمركز 62 عالمياً برصيد 1389.15 نقطة، مستفيداً من فوزه على فلسطين بنتيجة 3-1، والتعادل مع كوريا الجنوبية 1-1 في المباراتين الأخيرتين ضمن الدور الثالث والحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وبالتزامن مع ذلك، أصبح المنتخب الوطني في المركز التاسع آسيوياً، والثامن على المستوى العربي.
ويحتل النشامى حالياً المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات المونديالية برصيد 13 نقطة، خلف المتصدر منتخب كوريا الجنوبية برصيد 16 نقطة، ثم العراق ثالثاً برصيد 12 نقطة، وعُمان 10، فلسطين 6، والكويت سادساً بـ 5 نقاط.
وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
وتبقى للمنتخب الوطني مباراتان في تصفيات الدور الحاسم، حيث يلتقي سلطنة عمان والعراق خلال شهر حزيران المقبل، لتحديد هوية المتأهلين مباشرة للمونديال والفريقين الثالث والرابع اللذين سيتوجهان للمنافسة في الملحق.
ويشار إلى أن ساحات المستديرة الساحرة شهدت عبر العالم إجراء 245 مباراة دولية منذ نشر الإصدار السابق للتصنيف العالميمع خوض منتخبات أفريقيا وأوقيانوسيا وآسيا وأمريكا الجنوبية للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم، بينما كانت منتخبات أوروبا وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي على موعد مع دوري الأمم القاري.
وكانت نتيجة هذه المواجهات في قارات العالم تغيرات في الترتيب على جدول التصنيف، من دون أن يشهد نادي العشرة الكبار أي تبديل على تشكيلته رغم بعض التحركات الطفيفة داخله.
بفضل الانتصارين على حساب أوروغواي (0-1) والبرازيل (4-1)، حافظ منتخب الأرجنتين (1) على اعتلاء العرش الكروي، ولكن مع تبديل في هوية أقرب منافسيه وهو نظيره الإسباني (2، +1) الذي تقدّم مركزاً واحداً على حساب فرنسا (3، -1) التي تعثرت في كرواتيا، ليقتنص أبطال أوروبا مركز الوصيف. وبهذا لا تغيير على ثلاثي الصدارة رغم استمرار مزاحمة المنتخب الإنجليزي (4).
وبينما تكتمل قائمة الخمسة الكبار بالبرازيل (5)، يقترب منتخب هولندا، (6، +1) تدريجياً من خماسي الصدارة بعد أن تجاوز البرتغال (7، -1)، فيما أما بلجيكا (8) وإيطاليا (9) وألمانيا (10)، فقد حافظت جميعها على مراكزها في نادي العشرة الكبار، الذي تزاحما عليه كل من كرواتيا (11، +2) والمغرب (12، +2).
من جهته، حقق منتخب المكسيك (17، +2) تقدماً مضطرداً، إثر فوزه مؤخراً بلقب دوري أمم أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.
وبفضل أدائه في نفس البطولة القارية وإحرازه المركز الثاني، تقدم منتخب بنما عدة مراكز (33، +3)، وينطبق الأمر نفسه على النرويج (38، +5) والتشيك (39، +3)، وساحل العاج (41، +5).
أما الأداء اللافت لكل من باراغواي (48، +5) وتونس (49، +3)، فقد سمح لهما باستعادة مركزيهما في قائمة الخمسين الأوائل بعد غياب قصير عنها لعدة أشهر.
وغير بعيد عن أولئك، تأتي سلوفينيا (51، + 4) والبوسنة والهرسك (70، +4)، والغابون (79، +5).
وشهد التصنيف كذلك تقدماً ملحوظاً لكل من جمهورية قيرغيزستان (103، +4) وفيتنام (109، +5) وزيمبابوي (116، +5) وسيراليون (124، +5) والفلبين (146،+4) وإسواتيني (155، +4)، إلا أن القفزة الأكبر في هذا الإصدار كانت من نصيب ميانمار (162، +7).
ولا بدّ من التنويه إلى أن كندا (30، +1) وكوسوفو (97، +2) حققتا في نيسان 2025 أفضل تصنيف في تاريخهما.
وستصدر النسخة المقبلة من التصنيف العالمي بتاريخ 10 تموز المقبل.