كشف مصدر مقرب من نادي الرمثا أن قيمة الشكاوى المالية التي تفصل النادي عن رفع عقوبة منع قيد اللاعبين، تناهز ٢٧ ألف دينار، وجميعها شكاوى للاعبين ومدربين محليين مثلوا النادي الشمالي في مواسم سابقة.
وفهم أن إدارة النادي لن تقوم بتسوية هذه الشكاوي وتسديد المبالغ لمستحقيها في الوقت الحالي، وتنتظر حتى بداية الموسم القادم، للمشاركة في سوق الانتقالات والتعاقد مع لاعبين جدد ضمن مساعيه لتعزيز صفوفه.
ورجح مقربون أن يسجل بحق النادي شكاوى أخرى خلال الفترة القادمة، رغم محاولات مجلس الإدارة المتواصلة لإجراء مخالصات مالية مع الأطراف المشتكية والتي تعود جميعها للاعبين ومدربين محليين.
وأنهى الرمثا مؤخراً ملف الشكاوى الدولية بعد تسديد الدفعة الأخيرة من مستحقات المدرب الجزائري مراد رحموني، الذي أشرف على تدريبات الفريق قبل سبعة مواسم، والبالغة ٨ آلاف يورو من أصل ٨٦ الف يورو حصل عليها المدرب الجزائري نظيرة فترة وجيز لم تتجاوز الأسبوع أشرف خلالها على تدريبان ' غزلان الشمال'.
وعانى الرمثا الذي يعد من أكثر الأندية شعبية على الساحة المحلية خلال المواسم الماضية وعلى فترات متقطعة من عقوبة منع القيد، ما دفعه للإعتماد على مجموعة كبيرة من العناصر والوجوه الشابة التي تم ترفيعها من فرق الفئات العمرية.