مندوبا عن محافظ اربد ، رعى مساعد شؤون التنمية الدكتور غيث عبيدات ومدير اوقاف اربد الثانية حفل إفطار جماعي وتوزيع معايدة للأطفال الأيتام وأسرهم المستفيدين من لجان الزكاة لمديرية أوقاف إربد الثانية ، في أجواء رمضانية مميزة تعكس روح التكافل والتضامن الاجتماعي .
وقال عبيدات إن رعاية الأطفال الأيتام تلقى اهتماماً كبيراً من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله والملكة رانيا، وهي رسالة من الهاشميين لجميع مؤسسات الدولة لإيلاء هذه الفئة الاهتمام الذي تستحقه.
واشار إن اللقاء يجسد الصورة الطيبة للمجتمع الأردني في التراحم والتكافل التي أوصى بهما الدين الإسلامي الحنيف، حيث يولي الهاشميون وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني اهتماما خاصا للأطفال الأيتام.
وأشاد عبيدات بجهود وزارة الأوقاف وصندوق الزكاة ومديرية الأوقاف واللجان العاملة، مؤكداً على أهمية الجهود الخيرة التي تبذلها هذه الجهات لدعم الأيتام والمحتاجين، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وقال نصير أن هذه المبادرة تأتي بمناسبة اليوم العالمي لليتيم و ضمن جهود المديرية لرعاية الأيتام، وتعزيز قيم التكافل خلال شهر رمضان المبارك، وترسيخ معاني العطاء والمودة بين أفراد المجتمع.
وأن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من المبادرات المتميزة التي تنفذها المديرية، بالتعاون مع لجان الزكاة التابعة للمديرية ، وذلك بمناسبة يوم اليتيم في العالم الإسلامي، حيث شارك في الفعالية أكثر من 250 يتيماً مع أسرهم، مشيداً بتوجيهات وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الرامية إلى تعزيز الدور الذي تقوم به الوزارة وصندوق الزكاة في تقديم العون والرعاية لفئات المجتمع المختلفة، وخاصة الأيتام
واستعرض نصير المناقب والفوائد التي يجنيها من يرعى الأيتام ويعطف عليهم، مسترشداً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد سمو هذه المنزلة وقدسيتها.
وعبر نصير عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الإفطار، لا سيما لجان الزكاة والداعمين من المجتمع المحلي اللذين كان لهم دور بارز في دعم الحفل.
وتخلل الإفطار برنامج متنوع، شمل تلاوة آيات من القرآن الكريم، وفقرات ترفيهية وتوزيع الهدايا لإدخال السرور على قلوب الأطفال وعلى هامش الحفل قامت لجان الزكاة بتوزيع مساعدات نقدية على أسر الأيتام، مساهمة في تخفيف الأعباء المادية عنهم.