افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الأربعاء 18 أيلول، معرض» جذور وحداثة: الفن العربي المعاصر في منطقة البحر المتوسط»، في متحف الشارقة للفنون، بحضور سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة وسمو الأميرة رجوة بنت علي نائب سمو الرئيسة، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، ورئيسة هيئة الشارقة للمتاحف ومتحف الشارقة للفنون، والدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وممثلين عن السفارة الأردنية وعدد كبير من المسؤولين رؤساء ومديري الدوائر والهيئات الحكومية والدبلوماسية، إلى جانب عدد من المهتمين والفنانين.
واستمع الشيخ حاكم الشارقة خلال جولته في المعرض إلى شرح من الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني عن الفنانين وأعمالهم الفنية المشاركة في المعرض، مبيناً التنوع والروابط والتأثيرات التي تجمع الفنانين العرب المعاصرين من منطقة البحر المتوسط، والتي تشمل كلًّا من دول المغرب والجزائر وليبيا وتونس ومصر وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان، ويأتي هذا المعرض والذي يحمل عنوان «جذور وحداثة: الفن العربي المعاصر في منطقة البحر المتوسط» ثمرة للتعاون ما بين المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة وهيئة الشارقة للمتاحف ومتحف الشارقة للفنون.
ويلقي المعرض الضوء على أعمال نخبة من الفنانين من جيل الرواد إلى جيل ما بعد الريادة، متناولا مختلف أنواع الفنون البصرية كالرسم والتصوير والحفر والطباعة والخزف والنحت، بما مجموعه 86 عملا فنيا تمثل 62 فنانة وفنانا،ً حيث تتنوع أعمالهم ومواضيعهم وتقنياتهم وأساليبهم واتجاهاتهم.
وبمناسبة افتتاح المعرض، ألقى الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة وقيم المعرض، يوم السبت 21 أيلول في متحف الشارقة للفنون، محاضرة عن المعرض المقام، والتعريف بالمتحف الوطني الأردني ودوره في دعم الفن ونشره، وعن برامجه ومشاريعه الحالية والمستقبلية المتنوعة، واصطحب خريس الجمهور في جولة فنية داخل المعرض، معرفاً بالفنانين المشاركين وشارحاً عن أعمالهم الفنية.
وسيستمر المعرض في متحف الشارقة للفنون إلى 24 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.