يدلي الناخبون في دائرة محافظة الكرك الانتخابية الثلاثاء باصواتهم لاختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان من بين (114) مترشحا يتنافسون في(17) قائمة انتخابية محلية للفوز بالمقاعد النيابية المخصصة لمحافظة الكرك وعددها (8) مقاعد منها (6) مقاعد للمسلمين ومقعد للكوتا النسائية ومقعد واحد للمسيحيين.
ويبلغ عدد الناخبين الذي يحق لهم التصويت بحسب رئيس لجنة الانتخاب الدكتور حسين محادين (191) الفا و(259) ناخبا منهم (86687) من الناخبين الذكور و(104572) من الاناث،موزعين على الوية المحافظة وبواقع(61455) ناخبا وناخبة في لواء قصبة الكرك، و( 34440) في لواءي القصر وفقوع، و(49409) في لواء المزار الجنوبي، و(33458) في لواء الاغوار الجنوبية، و(12497) في لواء عي. وبين ان عدد مراكز الاقتراع والفرز في مختلف مناطق المحافظة بلغ (130) مركزا فيها (339) صندوق اقتراع، موزعة بنحو (40) مركزا في لواء قصبة الكرك بعدد صناديق (106)، و(31) في لواءي القصر وفقوع فيها (66) صندوقا،و(33) مركزا في لواء المزار الجنوبي تضم (85) صندوقا،و(19) في لواء الاغوار الجنوبية فيها (62) صندوقا،و(7) مراكز في لواء عي وعدد صناديقها (20)، لافتا الى انه تم اتخاذ مايلزم من استعدادات لضمان وصول ذوي الاعاقة بيسر وسهولة الى مراكز الاقتراع التي تم تخصيصها لهم وعددها (6) مراكز. وأشار رئيس اللجنة إلى تهيئة مراكز الاقتراع والفرز من حيث البنى التحتية والتجهيزات الفنية والادارية واللوجستية بما فيها عملية الربط الالكتروني بما يضمن نجاح العملية الانتخابية وشفافيتها ونزاهتها،منوها بمستوى التنسيق القائم مع مختلف الاجهزة الرسمية والامنية لحماية مواقع الاقتراع واتخاذ الاحتياطات الامنية اللازمة لضبط العملية الانتخابية،داعيا المواطنين الى التقيد بالتعليمات المتصلة بالية الاقتراع ومتابعة المنصة الالكترونية التي اعلنت الهيئة المستقلة عنها للبث المباشر لعملية الفرز في مراكز الاقتراع والفرز والتي تتيح للناخب اولا باول معرفة نسب الاقتراع و النتائج والتجميع الكلي لها في مقر اللجنة الرئيسي حيث سيتم اعلان النتائج الاولية للفائزين بالقوائم المحلية على مستوى دائرة المحافظة. وفي ذات السياق الانتخابي كثف المترشحون قبل موعد الصمت الانتخابي لقاءاتهم بناخبيهم ووجهوهم لكيفة الادلاء باصواتهم بطريقة صحيحه تضمن احتسابها لصالح القائمة ومترشحيها، وفي وقت يتوقع فيه ان تشهد الانتخابات مشاركة واسعة في ضؤ العدد الكبير من القوائم والمترشحين في المحافظة، فان الدعوات للناخبين تنصب بان يمنحوا اصواتهم للمترشحين الاكفأ والاقدر على تمثيلهم والقيام بدورهم الرقابي والتشريعي المطلوب في المجلس النيابي بعيدا عن اية حسابات اخرى خاصة وان الأردن في احتياج حقيقي لمجلس نواب يكون على قدر المسؤولية لمواجهة تحديات استحقاقات المرحلة المقبلة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية
