جلالة الملكة رانيا التي كرمها جلالة الملك عبدالله الثاني بأرفع وسام أردني، وسام النهضة المرصع لعطائها الكبير والمتميز إلى جانب الملك في نهضة الدولة الأردنية، تستحق هذا التكريم العظيم من جلالته، وهو تكريم أثلج صدور كل نساء الأردن وفلسطين واعتبرنه تكريماً للمرأة الأردنية أينما حلت من خلال تكريم جلالتها من الملك، ليس ذلك فحسب بل اعتبرته مؤسسات عالميه تعنى بشؤون المرأة تميزاً أردنياً متقدمًا برؤية الملك لدور المرأة العظيم في الحياة البشرية.
جلالة الملكة رانيا عرفها الأردنيون والأردنيات متفانية مخلصة محبة للوطن وخدمته إلى جانب جلالة الملك، وصاحبة المبادرات الريادية في شؤون الأسرة والمجتمع والمرأة الأردنية، ومبادرات تطوير التعليم بأبعاده المختلفة، ودعم الشباب والقضايا العربية والإنسانية في المحافل الدولية المختلفة، وخاصة دعم حقوق الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية بشكل خاص والقضايا العربية والإسلاميه بشكل عام.
لقد كانت الملكة رانيا على كثير من منابر العالم تتميز بحكمتها وصلابتها بتمثيل المرأة العربية والإسلامية، والرائدة في تشخيص وتقديم الكثير من القضايا والمعضلات الإنسانية وخاصة الخاصة بالنساء والأطفال والشباب والتعليم، وكانت رؤيتها لإيجاد الحلول تجد مكاناً واهتماماً من المعنيين بتلك القضايا.
الملكة يفتخر بها الأردنيون كما هو فخر الملك بها، وتقديرها مشهود في كل بيت أردني، في البوادي وفي الأرياف وبؤر الفقر وفي المخيمات وفي المدن، وهي تتعايش مع دفء كلّ ابناء الشعب الأردني، ومحبتهم لها وإنسانيتها وطموحها لمستقبل الوطن والشعب الأردني الواحد الموحد متميزة تحت قيادة جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
رانيا الملكة بفكرها وإحساسها ومحبتها للملك والأردن، هي موضع تقدير ومحبة الشعب الأردني، وتكريم جلالة الملك «بوسمها» أرفع وسام أردني تستحقه، هو تكريم لجميع الأردنيات في يوم المرأة العالمي، وكل ابناء وبنات الأردن على موعد مع المستقبل الزاهر الذي يرسمه جلالة الملك ويشد عضده سمو ولي العهد وإلى جانبه جلالة الملكة رانيا والشعب الأردني..
