بغداد- وكالات- قتل ما لا يقل عن 31 جنديا وشرطيا عراقيا في عمليتين انتحاريتين وقعتا امس.
ففي مدينة الخالص فجر انتحاري نفسه في مطعم داخل قاعدة عسكرية للجيش العراقي فقتل 23 جنديا وجرح 29 اخرين. وفي بغداد لقي ثمانية عناصر من الشرطة مصرعهم اثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب دورية للشرطة في منطقة الزعفرانية.
وقد اعلن تنظيم القاعدة بزعامة ابو مصعب الزرقاوي مسؤوليته عن تنفيذ العملية الانتحارية في الخالص. فيما اعلنت السلطات العراقية انها القت القبض على لواء في الجيش العراقي المنحل يعمل مستشارا عسكريا للزرقاوي.
في غضون ذلك اعلن الجيش الاميركي في بيانات منفصلة مقتل ثلاثة من جنوده اثر عمليات مسلحة يوم الثلاثاء فيما اعلن عن جرح عدد من الجنود البريطانيين بانفجار عبوة ناسفة اثناء مرور دورية للجيش البريطاني في اطراف بغداد.
من جهتها اعلنت وزارة الدفاع البلغارية مصرع اثنين من جنودها في العراق وجرح ثالث في حادث سير.
من جهة اخرى اعلن الجيش الاميركي ان القوات العراقية عثرت على الرهينة الاسترالي دوغلاس وود عن طريق الصدفة اثناء قيامها بعملية تفتيش روتينية في غرب بغداد صباح امس.
وجاء في بيان الجيش ان «الجنود العراقيين (...) عثروا على وود اضافة الى رهينة عراقي في حي العدل شمال غرب بغداد بينما كانوا يقومون بعملية تطويق وبحث مخططة للبحث عن ذخائر واسلحة».
واضاف ان الجنود واجهوا مقاومة خفيفة واعتقلوا ثلاثة اشخاص خلال عملية الانقاذ.
على صعيد اخر شهدت المدن الكردية في شمالي العراق وخصوصا اربيل احتفالات حاشدة مساء الثلاثاء ابتهاجا بتولي زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني رئاسة الاقليم للمرة الاولى في تاريخ الاكراد.
التفاصيل في العربي والدولي