محليات

أردنيات يشاركن ((أم الحسين)) حفل حناء ولي العهد

الملكة.. «الحسين أبنكم وأنتم أهله»

ضمن اجواء عائلية وعادات وتقاليد أردنية أصيلة، اولمت جلالة الملكة رانيا العبدالله لعدد غفير من النساء بمناسبة حفل حناء سمو ولي العهد الأمير الحسين والآنسة رجوة آل سيف في مضارب بني هاشم بحضور أميرات العائلة الهاشمية.

حيث لبت سيدات اردنيات من جميع أنحاء المملكة دعوة الملكة بمناسبة حفل حناء سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والآنسة رجوة آل سيف والفرحة الغامرة تملأ قلوبهن ومرسومة على وجوههن كنقش الحناء احتفاءً بقرب زواج سمو ولي العهد.

وامتلأت مضارب بني هاشم بالفرح والزغاريد والاهازيج الاردنية ابتهاجا بهذه المناسبة ليرسمن على اياديهن نقش الحناء الممزوجة بعبق ورمزية المكان مملوءة براحة القهوة العربية ونسمات البخور الزكية.

النساء حضرن متزينات بالازياء الشعبية والتراثية من المدن الاردنية والبوادي والارياف، يجسدن حالة ترابطية اسرية، اضافت للفرحة نكهة ولوناً خاصاً، وسطرت فرحتهن الغامرة ربوع الاردن وبكل اطيافه.

وشاركن في الحفل خيرة من نساء المجتمع المحلي وعدد سيدات المجتمع من اعيان ونواب ووزيرات سابقات وغيرهن من الرياديات ذوات البصمات اللواتي حلقًن بابداعاتهن سماء الاردن.

وجسدت فرحة جلالتها ام الحسين «مضرب مثل» في حرصها على متابعة ادق تفاصيل الحفل من حيث التجهيزات والتي زينت بتصاميم تحاكي البيئة الاردنية بتزيين مقاعد الجلوس بالسنابل الذهبية المنقوشة بايدي نخبة من الخبرات الاردنية.

واستقبلت جلالتها، الآنسة رجوة على نغمات من التراث الاردني، لتشاركها النساء فرحتها بقدوم عروسة سموه التي لطالما انتظرت هذه اللحظة منذ ولادته وفق ما تفضلت به جلالتها خلال الحفل وهي بابهى حلة واجمل ابتسامة.

والتفت النسوة فرحا حول الآنسة رجوة وقلوبهن مليئة بالفرح والدعوات بايام جميلة كجمال ثوبها الابيض ليشاركنها حفل زفافها.

وجسدت جلالتها مثالًا للأم المثابرة التي سعت ونجحت في تنشئة سموه على اسمى وانبل العادات والتقاليد الاردنية، ليشكل نموذجا للشباب الاردني الصالح في اجتهاده وحسن سيرته ليواصل مسيرة الهاشميين في حفظ ثرى الاردن العزيز.

وعند حديث جلالتها انصت الجميع وعيونهن مغرورقة بالدموع وهي تقول «حسين ابنكم وانتوا أهله وهذا عرسكم. حسين هو فرحتي الأولى، ابني البكر... وزي أي أم أنا من زمان بحلم اشوفه عريس والحمدلله اليوم بلشنا احتفالاتنا بعرسه، وان شاء الله يتمم على خير».

وأضافت «وأخيرًا صار عندي كِنة! بس مش أي كِنة ما شاء الله عليها رجوة يعني ما بعرف في أحلى أو ألذ من هالعروس؟ جد غلاوتها من غلاوة إيمان وسلمى. بتذكر من أكمن شهر لمّا خبرنا حسين، سيدنا وأنا أنه نوى يتزوج قديش كانت فرحتنا. رجوة هي أحلى رجاء مني لرب العالمين لحسين».

وقالت للآنسة رجوة «إن شاء الله يا رب يسعدكم ويوفقكم ويخليكم لبعض. وإن شاء الله دايمًا بتكونوا سند وفرحة بعض»....

مشاعر الحاضرات فاضت بالمكان فرحًا وسعادة ولسان حالهن يقولن » ربي يتمم عليهم ويسعدهم وان يجمع في مابينهم بخير»، متمنيات ان تدوم الديار عامرة بالافراح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.