يحبّ الكاميرا كثيرًا، ويفتش عنها بمناسبة أو بدونها، المصورون عرفوا نقطة ضعفه، والضيوف لم يعودوا ينافسونه، وقد اقترح أحدهم عليه ألا يتعب في هذا الرمضان بتصنّع الابتسامة، فسوف يضعون له صورة من رمضان الفائت، ويكفي أن يراقب هو الكاميرات؛ فربما التقط له أحدهم صورة مباغتة تُحرج بروتوكوله وابتسامته.
ويخشى مهرجانيون ومتابعو مناسبات أن يقلّ بعد سنوات حضور تلقائيتهم وفضاؤهم، بسبب الابتسامة التي باتت تبتلع كلّ طاولة أو جماعة فتحيط بها وتأتي حتى على أفكارها في ما يستجدّ من أعمال.