محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

مستشفى جرش واقع الحال

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
نيفين العياصرة

مستشفى جرش هو المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة جرش الذي يخدم المدنيين والعسكريين وغير المؤمنين من قطاع غزة بالإضافة إلى اللاجئين السوريين. وكما هو معلوم فإن محافظة جرش تتوسط خمس محافظات، وبالتالي يستقبل المستشفى أعداداً كبيرة من حالات الإصابة بحوادث السير التي تقع على الطرق الواصلة بين هذه المحافظات وهذا يؤدي إلى ضغط كبير على المستشفى، خاصة على قسم الإسعاف والطوارئ.

يستقبل قسم الإسعاف والطوارئ 800–1000 مريض يوميا، أما قسم العيادات الخارجية فيستقبل حوالي 600 مراجع يوميا، ويبلغ عدد الأسرة العاملة في المستشفى 130 سريراً لا تكفي لتلبية عدد الحالات المرضية الذي يتزايد باستمرار.

في نظرة للتخصصات الموجودة في المستشفى نجد هناك تخصصات فرعية مثل الغدد الصماء والكلى والجهاز الهضمي التي لا تغطي الاحتياجات وذلك بسبب وجود عيادة أسبوعية واحدة، وهناك تخصصات في غاية الأهمية يتم تحويلها إلى مستشفيات أخرى بالرغم من انها ضرورية مثل القلب، فلا يوجد عيادة لمرضى القلب!

وكانت هناك مطالبات كثيرة بتوفير عيادة قلب في المستشفى، وتوسيع المختبرات في العيادات، وتوفير أدوات فحص الفيتامينات التي لا تتوفر باستمرار، بالإضافة إلى إلى توفير الكميات اللازمة من بعض الأدوية.

من التحديات التي يواجهها المستشفى أيضاً الموقع الجغرافي الذي يشكل تحدياً كبيراً نظراً لوجوده داخل منطقة سكنية، وهذا يؤدي إلى حدوث اكتظاظ على مدخل الطوارئ مما يسبب تأخير وصول سيارات الإسعاف ويؤخر سرعة تقديم العلاج للحالات الطارئة.

أما التحدي الثاني فهو النقص في بعض الاختصاصات الطبية، مثل اختصاص القلب والأعصاب علما أن المصابين بهذه الأمراض في تزايد خاصة بعد جائحة كورونا.

والتحدي الثالث، قلة الموارد المالية لكون الميزانية مرتبطة بمجلس المحافظة، والمبالغ التي تخصص غير كافية لتزويد المستشفى بأجهزة حديثة شاملة للأثاث الطبي.

أما التحدي الرابع فهو النقص في الكادر التمريضي، وهذا يشكل ضغطاً على الكادر الموجود، فضلاً أن حصة جرش من التعيينات أقل سواها لأنها لواء وليست محافظة.

من الحلول المقترحة لهذه التحديات: زيادة مخصصات المستشفى المالية، وتوفير عيادة لمرضى القلب، وأخرى للدماغ والأعصاب، وتعيين المزيد من الكوادر التمريضية، والبحث في التوسع، وتفعيل أقسام الطوارئ في المراكز الصحية بما يتيح لها تقديم الخدمة على مدار الساعة.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF