العودة إلى الطبيعة أمرٌ حتمي، وحين يثق الأبناء بقيمة ما حولهم فإنّهم لا بدّ يحملون مستقبلهم على جناح الأصالة. لحظات حميمة رائعة في بريّة لا كدر فيها ولا هموم. يكفي أن تكون بعيدًا عن الوجوه الجاهزة للارتداء والابتسامات الخافتة المخبّأة الصفراء. كن كائنًا بريًّا «وسرّح» آمالك في هذا الفضاء، ساعتها ستعتاد الرجوع ليس فقط إلى الطبيعة، وإنّما عن هذا اللهاث المتكرر في ركاب اليومي والشاقّ من التفاصيل؛ وهل أجمل من سماء بلا حدود تصرخ فيها صرختك المكتومة كلّ يوم!