تفاؤل بتحسن الحركة الشرائية والإقبال خلال الأيام القليلة المقبلة
حركة تجارية جيدة بعد الافطار ووقت السحور
كشف نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر عواد أن الحركة التجارية في مستهل الشهر الفضيل شهدت ضعفا في الاقبال بخاصة على الوجبات المقدمة عند الإفطار.
وفي تصرح الى «الرأي»؛ بين العواد أن طبيعة الأسرة الأردنية في بداية هذا الشهر تحرص على اعداد وجباتها بنفسها كنوع من الاحتفاء والبهجة بقدوم شهر رمضان؛ ما اضعف الحركة خلال الثلث الأول من رمضان.
وبين أن العديد من المطاعم تقوم باغلاق ابوابها خلال هذا التوقيت ( الثلث الأول من رمضان) للصيانة أو كاجازة للعاملين.
وربط العواد ضعف الاقبال بعدم وجود سيولة كافية لغايات انفاقها على المطاعم أو الرفاهية وتوجيه انفاقه لاستعدادات الشهر الفضيل.
وأكد أن موسم الموائد الرمضانية و"العزائم «والجمعات العائلية بشكل عام لم يبدأ ومن المتوقع أن تسير الحركة التجارية ايجابا مع نهاية هذا الأسبوع.
أما الحركة بعد الافطار ووقت السحور فهي نشطة لدى المقاهي والمحال التي تقدم الأراجيل أو برامج ترفيه، وكذلك بعض المطاعم التي تقدم أصنافا شعبية.
وأكد استعداد قطاع المطاعم ومحال بيع الحلويات لاستقبال طلبات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك خصوصا خلال ساعات ما بعد الإفطار.
وأبدى العواد تفاؤله بتحسن الحركة الشرائية خلال النصف الثاني من رمضان.
وحض بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق التجارية التي تقدم كافة أصناف المواد الغذائية والتموينية واللحوم والدواجن والخضار لضبط جشع التجار كون الارتفاعات الحالية غير مبررة.
ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة يعمل بها نحو 400 ألف عامل.
