واصل المدرب الألماني يورجن كلينسمان بدايته المتعثرة على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الكوري الجنوبي، عندما سقط أمام ضيفه الأوروجوياني 1-2 أمس في سيول في مباراة دولية ودية في كرة القدم.
وكانت الاوروجواي البادئة بالتسجيل عبر مدافع سبورتينج البرتغالي سيباستيان كواتيس في الدقيقة العاشرة، وأدركت كوريا الجنوبية التعادل مطلع الشوط الثاني بواسطة لاعب وسط أولمبياكوس اليوناني هوانج إين-بيوم (51)، قبل أن يسجل لاعب وسط لاتسيو الايطالي ماتياس فيسينو هدف الفوز في الدقيقة 63.
وهي الخسارة الاولى لكوريا الجنوبية في ثاني مباراة بإشراف كلينسمان بعد تعادلها في المباراة الاولى أمام ضيفتها كولومبيا 2-2 في أولسان الجمعة، وهو اليوم ذاته الذي تعادلت فيه الاوروجواي مع اليابان 1-1 في العاصمة طوكيو.
واستلم كلينسمان، بطل كأس العالم عام 1990 مع منتخب المانيا، تدريب كوريا الجنوبية اواخر شباط الماضي خلفا للبرتغالي باولو بينتو الذي استقال من منصبه عقب مونديال قطر والخسارة امام البرازيل 1-4 في ثمن النهائي.
كولومبيا واليابان
سجّل رافايل بورّي هدفاً مقصياً جميلاً منح كولومبيا الفوز على مضيفتها اليابان 2-1، أمس في أوساكا في مباراة دولية ودية في.
افتتح جناح برايتون الإنجليزي كاورو ميتوما التسجيل لليابان في الدقيقة الثالثة من كرة رأسية بعد تمريرة من هيديماسا موريتا تخطت الحارس كاميلو فارجاس، بيد أن كولومبيا عادلت بعد نصف ساعة عبر جون دوران مراهق أستون فيلا الإنجليزي اثر عرضية من ديفر ماتشادو.
حسم بورّي، مهاجم أينتراخت فرانكفورت الألماني، النتيجة بعد ربع ساعة على انطلاق الشوط الثاني، عندما أطلق كرة أكروباتية مقصية من داخل المنطقة هزمت الحارس الياباني دانيال شميدت.
وخاضت كولومبيا المباراة بعد تعادلها مع كوريا الجنوبية 2-2 في سيول الأسبوع الماضي، فيما تعادلت اليابان مع الأوروجواي 1-1 في طوكيو.
الإكوادور تثأر من أستراليا
ردّت الإكوادور الدين لمضيفتها أستراليا عندما تغلبت عليها 2-1 في مباراة دولية ودية في أمام 27 الف متفرج في ملبورن، محققة فوزها الأول في ثاني مباراة بقيادة مدربها الجديد الإسباني فيليكس سانشيس.
وكانت أستراليا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم فورتونا دوسلدورف الألماني براندون بوريلو، لكن الإكوادور ضربت بقوة في الشوط الثاني وسجلت هدفين عبر مدافعي برايتون الإنكليزي بيرفيس إستوبينيان (51 من ركلة جزاء) ورويال أنتورب البلجيكي وليام باتشو بضربة رأسية (65) في أول مباراة دولية للأخير.
وثأرت الإكوادور لخسارتها امام استراليا 1-3 الثلاثاء الماضي في سيدني، في أول مباراة لسانشيس، المدرب السابق للمنتخب القطري، منذ تعيينه على رأس إدارتها الفنية في 11 آذار الحالي.
واستعانت الاكوادور بخدمات سانشيس بعدما قرر الأرجنتيني غوستافو ألفارو (60 عامًا) ترك منصب المنتخب الملقب «تريكولور» (ثلاثي الألوان)، بعد مونديال قطر العام الماضي الذي شهد خروجه من الدور الأول ضمن المجموعة الأولى التي ضمت قطر وهولندا والسنغال.
واستهلت الاكوادور المونديال بالفوز على قطر ومدربها سانشيس 2-صفر في المباراة الافتتاحية، لكنها تعادلت مع هولندا 1-1 في الجولة الثانية، وخسرت امام السنغال 1-2 في الجولة الثالثة الاخيرة وحلت ثالثة في المجموعة خلف هولندا والسنغال.
وقرر الاتحاد القطري عدم تجديد عقد سانشيس مع انتهائه في 31 كانون الأول الماضي.
وكان ألفارو قاد الاكوادور إلى ربع نهائي كوبا أمريكا في البرازيل عام 2021.
