أكد رئيس بلدية الأغوار الجنوبية يوسف البوات أن البلدية، ورغم حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، إلا أنها تسعى جاهدة لتذليل هذه التحديات والمضي قدما بخدماتها وتطلعاتها التنظيمية والتنموية.
وأعلن عن حزمة مشاريع نفذتها البلدية في مجال البنية التحتية لمعالجة أوضاع العديد من الشوارع والطرق وبخاصة الحيوية منها.
وفي حديث إلى «الرأي»، بين البوات أن بلدية الأغوار، وكما بقية بلديات محافظة الكرك، تعاني ضائقة مالية ومحدودية في الإيرادات مما يحتم عليها إبقاء خدماتها ضمن دائرة الخدمات الأساسية، في إشارة للنظافة وجمع النفايات والسلامة العامة.
لكنه لفت إلى أن اتساع حدود تنظيم بلدية الأغوار ووجود تباعد كبير بين تجمعات مناطقها وإحاطتها بالأراضي الزراعية يمثل تحديا إضافيا، يثقل كاهل البلدية ويحد من إمكانية تنفيذها لأي مشاريع تشكل أعباءً مالية تعجز البلدية عن توفيرها.
وأشار إلى أن البلدية لا تتلقى أي مساعدات أو دعم من القطاع الخاص رغم وجود شركات كبرى عاملة في اللواء وحاجة البلدية الماسة لهذا الدعم لتعزيز إيراداتها وتغذية موازنتها بما ينعكس إيجابا على خدماتها المقدمة لمواطنيها في المناطق كافة.
وحول برامج ومشاريع البلدية التي نفذتها العام الحالي من موازنتها، أشار إلى شراء مبيدات حشرية بتكلفة ٣٠ ألف دينار، وذلك للحاجة الملحة لمواصلة حملات الرش في مختلف المناطق وبخاصة خلال فصلي الربيع والصيف، و شراء وتوريد حاويات معدنية سعة ١١٠٠ لتر متجاوزة قيمتها ٢٧ ألف دينار.
وبين أنها نفذت أعمال صيانة وتعبيد بخلطة ساخنة بعطاء قيمته ٢٥٠ ألف دينار، وفتح وتعبيد شوارع بطريقة الفرشيات بعطاء قيمته ١٥٠ ألف دينار.
كما نفذت أعمال أطاريف وكندرين في عدة مواقع بقيمة ١٥٠ ألف دينار وشراء ضاغطتين بمبلع ٢٠٠ ألف دينار وإنارة جسر النقع بعطاء قيمته ١٠٠ ألف دينار.
وأوضح أن البلدية طرحت عطاء إعادة تأهيل مدخل غور الصافي وإحالته على الشركة المنفذة بقيمة ٢٢٥ ألف دينار، وتزيين وتجميل شوارع مناطق البلدية وطلاء الأطاريف بدهان الأرصفة بقيمة ٧٠٠٠ دينار، واستحداث مبنى جديد للبلدية بعطاء قيمته ١٠٠ ألف دينار.