محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

"مطبات دبلوماسية".. هل تنافس الصين أمريكا على الشرق الأوسط؟

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

اختراق دبلوماسي حققته الصين عبر تقارب السعودية وإيران يضع دبلوماسية أمريكا بالشرق الأوسط أمام مطبات قد تشوب مسار لاعب أساسي بالمنطقة.

نجاح صيني توّجه إعلان بكين في أذار الجاري، استئناف إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016، وذلك إثر مفاوضات استضافها العملاق الآسيوي.

وحينها، اعتبرت واشنطن أنه "أمر جيد"، حيث قال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إن "أي أمر قد يساعد في خفض التوترات (...) هو أمر جيد".

ومنذ ذلك الحين، طفت للواجهة استفهامات حول مستقبل الدبلوماسية الأمريكية بالشرق الأوسط في ضوء النشاط الصيني المتزايد، وذلك رغم محاولة مسؤولين أمريكيين التقليل من أهمية دور بكين في المنطقة.

واعتبروا أن الصين لا تزال بعيدة عن التفوق على الأمريكيين في الشرق الأوسط، لكن مع ذلك، يرى خبراء أن الاختراق الدبلوماسي الذي حقّقته بكين يمثل تحديا حقيقيا لدور واشنطن لاعب أساسي في المنطقة.

وما يدعم هذا الطرح هو انشغال واشنطن المتزايد بالحرب في أوكرانيا، وعلى المدى الطويل، بإعاقة التقدم الدبلوماسي والعسكري لبكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

إحراج؟

علاوة على السبق الذي حققته الصين في علاقة بالتقارب السعودي الإيراني، يشكل التصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أيضا نقطة محرجة بالنسبة لواشنطن.

فرغم الدعوات المتكررة إلى التهدئة، بما في ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي للقدس ورام الله، نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي إلا أن أعمال العنف تفاقمت واستمر التوتر.

ويوما بعد يوم، يدين المسؤولون الأمريكيون الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب للتوسع الاستيطاني خصوصا، فيما يعيدون تأكيد الدعم "الثابت" لإسرائيل والتزام "حل الدولتين"، إلا أن ذلك لم يكن لديه أي تأثير على حكومة الحليف القديم بنيامين نتانياهو.

كما أن مشروع تعديل النظام القضائي الذي طرحه بنيامين نتانياهو الذي يرأس حاليا حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ البلاد، يمثل إحراجا لواشنطن، خصوصا بعد إثارته غضبا شعبيا.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF