نادي الأعمال

خمس نصائح لربح الأموال عن طريق تداول الأسهم خلال هبوط السوق

معظم مؤشرات الأسهم الرئيسية منخفضة هذا العام، ويمثل هذا الانخفاض فرصة ذهبية لربح المال عن طريق تداول الأسهم مع تطبيق ايفست يمثل هذا التطبيق أداة رائعة لتحقيق دخل إضافي عن طريق المتاجرة في الأسهم والاستثمار في مختلف السلع الهامة والذهب والعملات الكبرى.

ويعطيك تطبيق ايفست تجربة مستخدم ممتازة وسهلة الاستخدام تساعدك تحقيق أقصى الأرباح الممكنة وتقديم دعم كامل للعملاء. وفي هذا المقال سوف نقدم لك خمس نصائح ذهبية لتحقيق أقصى استفادة من التداول على تطبيق ايفست بناءً على آراء خبراء الاستثمار.

1- قم ببناء خطة استثمارك على عوائد طويلة الأمد

على المدى القصير، قد يؤدي التقلب إلى مزيد من الخسائر، حتى لو ركز المستثمرون على شراء أكثر الأعمال التي يتم تقييمها بأقل من قيمتها الحقيقية.

ورغم ذلك، سوف يستعيد السوق عادةً قوته وهدوءه على المدى الطويل، وسوف يتعرف على الأرباح مرة أخرى وعلى مقدرة توليد التدفق النقدي لمختلف الشركات. ونتيجة لذلك، ستعود التقييمات غالبا إلى المعدلات العادلة أو إلى مستويات قريبة منها في مرحلة ما على الطريق.

وفي تلك الحالة سوف يتمتع الذين صبروا بالشكل الكافِ للانتظار حتى مرور العاصفة بجني أرباح ممتازة نتيجة لاعتمادهم على خطة استثمار طويلة الامد.

2 – تجنب القيام بتوقعات عن قاع السوق

تعد محاولة 'ضبط أوقات السوق' أحد أسوأ الأساليب عند القيام بالاستثمار في الأسواق المالية. ونعني بضبط أوقات السوق محاولة توقع اللحظة المحددة التي يصعد فيها السوق أو يهبط. مع توقعات غير واقعية عن تحقيق أقصى استفادة من الارتفاع وتجنب الجزء الأكبر من الخسائر الناتجة عن الانكماش.

يشير أغلب الخبراء والدراسات الاقتصادية إلى أنه يصعب كثيراً على أي أحد القيام بالتنبؤ بدقة عن أوقات فعل سوق الأسهم لأي شيء. وذلك بسبب وجود العديد من المتغيرات في الاعتبار. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الطبيعة المتقلبة والمفاجأة لمعظم هذه الأحداث تجعل الأمر شبه مستحيل.

مع وضع هذا في الاعتبار، فإن الطريقة الأفضل لتحقيق المكاسب المالية في السوق هي الاستمرار في الاستثمار والقيام بحركات تكتيكية كلما أمكن القيام بذلك في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، يجب إعداد بروتوكولات مناسبة لإدارة المخاطر للحد من الخسائر قدر الإمكان إذا لم تسر الأمور كما هو متوقع.

3- قم بشراء الاسهم الرخيصة من الشركات الشهيرة والعالية الجودة.

من الاقوال المعروفة بين خبراء الاقتصاد أن كافة الإحصاءات في وقت الازمة تذهب إلى مكان واحد، وعلى الرغم من عدم اتفاق جميع المهتمين بشأن التداول على ان الاسواق تعاني من أزمة هذا العام، يدل أداء الأسهم لهذا العام على عكس ذلك.

وخلال حالة من الفوضى والذعر تلك في الاسواق نتيجة التقييمات السلبية تمثل الشركات العالية الجودة فرصة ثمينة للاستثمار مع طرحها لأعداد كبيرة من الأسهم التي تفقد أكثر من ربع القيمة الأصلية الخاصة بها، فهذه الشركات الكبرى أو ما يسميها البعض حيتان الاستثمار تمتلك أساسات رصينة ومتأصلة ونماذج أعمال قوية على الرغم من انخفاض تقييماتها مؤقتا نتيجة انتشار المعنويات السلبية في الأسواق.

4 – تتبع سلوكيات مؤسسات المال الكبرى ولا تخالف تصرفاتها

يعتبر الكثير من المستثمرين الجدد الذين تنقصهم الخبرة ان القيام باستثمارات متعارضة مع اتجاه ما تفعله المؤسسات المالية الكبرى خطة ذكية، ولكن على العكس من ذلك يعتبر هذا السلوك أحد أسوء الأساليب للتداول خلال فترات صعود أو هبوط الاسواق. فعلى سبيل المثال، عندما يتبنى البنك المركزي للولايات المتحدة الامريكية إجراءات مسالمة في أوقات معينة، مثل إغراق السوق بالسيولة وخفض أسعار الفائدة. عندها تشير الاحتمالات نتيجة لذلك السلوك لصالح صعود السوق.

وعلى الجانب الآخر، عندما تقوم أحد المؤسسات المالية المرموقة كبنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بتقليل السيولة ورفع أسعار الفائدة، كما نرى الآن، فذلك يعني أن هذا السلوك يمهد الطريق لهبوط السوق. ولذلك قد يقوم المستثمرون ذوي الخبرة بزيادة الاستثمار في مراكزهم القصيرة. إلى حد أن قيمتها المطلقة والنسبية قد تتجاوز استثماراتهم الطويلة.

وفي تلك الاثناء، يعد القيام بشراء المشتقات أحد الاساليب التي يلجئ إليها المستثمرين لحماية محافظهم الاستثمارية ضد التباطؤ طويل الأمد. ويعوض ذلك الإجراء جزءًا من الخسائر التي قد يتعرضون لها خلال الاستثمار. وهذا بالطبع إذا استمر السوق في التوجه للأسفل على الرغم من الارباح التي حققتها هذه الأدوات.

5- قم بتجاهل الصخب والضوضاء وتتبع الأدلة والإشارات

كن على يقين بأن هبوط السوق سوف ينتهي في النهاية بمجرد قيام المشاركون في السوق بتسعير أثر الرياح المعاكسة التي تؤثر بالسلب على أداء الشركات داخل الاقتصاد العالمي. وأحد الأمثلة الجيدة على ذلك هو الانهيار الذي حدث خلال جائحة 2020.

في تلك الفترة، وصل السوق إلى القاع في شهر مارس. وحدث هذا عندما قام الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بسحب كل ما لديه من دعم لمنع وقوع كارثة مالية.

ولهذا لا يمكن لأحد أبداً التنبؤ بالإجراءات المحددة التي يمكنها ان تحدد القاع النهائي للأسواق في البيئة الراهنة. يمكن أن يحدث ذلك إذا انتهت الحرب بين أوكرانيا وروسيا. أو نجاح بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي في تحقيق انخفاض للتضخم دون الانخراط في التشديد الكمي بالضرورة.

في كل الاحوال، يجب ان لا يقوم المستثمر بإعطاء المزيد من الاهتمام لكافة المؤشرات التي تشير إلى أن السوق قد وصل إلى أدنى مستوى من الصخب والضوضاء التي ينتجها المهتمون بشأن الاستثمار ووسائل الإعلام بشكل عام. لأنها قد تستمر في الترويج للانهيار حتى عندما تشير كافة المؤشرات إلى الصعود في الاتجاه المعاكس.

وفي النهاية يجب ان تدرك أن هبوط الأسواق يحدث أثناء فترات الركود الاقتصادي والكساد، عندما تنتشر التحليلات السلبية والذعر والشك وينتشر الخوف وعدم اليقين. وعند ذلك تكمن الكثير من الفرص لكسب المال وسط الانقاذ لمن يستخدمون الادوات الاستثمارية المناسبة.