محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الشباب يهنئون قائدهم وقدوتهم في عيد ميلاده

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمان - حنين الجعفري

تحتفل الأسرة الاردنية بذكرى ميلاد داعم الشباب الاول جلالة الملك عبد الله الثاني.

ويحظى الشباب دوما أولوية دائمة في قائمة أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني، إيماناً منه بقدرة الشباب في صناعة المستقبل وتنمية المجتمع .

كما رعى جلالته الشباب ودعمهم في جميع المجالات حيث انه لم يتغافل عن أهمية دور الشباب في مسار التحديث السياسي وتأكيده على اهمية مشاركتهم السياسية والحزبية .

ويلمس الشباب الدعم المتواصل من جلالته واهتمامه بالقضايا التي تهمهم مما يشكل الحافز لديهم لتحقيق الافضل دائما.

والتقت " الراي " عدد من الشباب الذين عبروا عن مشاعر الحب والتقدير والامتنان لجلالته على دعمه المتواصل لهم وتحفيزهم دوما على المضي قدما في مسيرة الابداع والتميز .

الدكتور حسن خليل الشوابكة يقول :" في عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني نستذكر العديد من المبادرات والمشاريع التي اطلقها جلالته ، والتي تهدف الى خدمة قطاع الشباب وبناء قدراتهم في مختلف المواقع، ومنها تأسيس جلالته لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والذي يهدف لخدمة قطاع الشباب في العديد من المجالات منها الأكاديمية وعلى مستوى الدعم الفني لتأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، بالاضافة الى اطلاق جلالته الاستراتيجية الوطنية للشباب لتكون اداة حقيقية لمأسسة العمل الشبابي، وتأسيسه لهيئة شباب كلنا الاردن التي تعتبر مظلة وحاضنة للمبادرات والانشطة الشبابية" .

ويتابع كما حرص جلالته على التوجيه بتعديل قانوني الانتخاب والاحزاب ليكون للشباب مساهمة حقيقة في رسم السياسة الداخلية من خلال مشاركتهم بالمجالس المنتخبة وتفعيل دورهم الحزبي.

ويلفت ان الدعم الملكي للقطاع الشبابي جاء رغبة من جلالته ان يكون للشباب دور حقيقي وفاعل ومساهمة في بناء الاردن الحديث.

الناشط الشبابي وطالب القانون في الجامعة الاردنية عباده موفق الوردات يقول : " في ذكرى ميلاد جلالة الملك فأن الشباب يزفون لجلالته اسمى التهاني بمناسبة هذا المحفل الوطني، و يطلقون رسالة مفادها ان الشباب هم دوماً سوف يكونوا عند حسن ظن القائد و يطلبون منه الاستمرار في دعمهم و توجهيهم في ظل الحضرة الهاشمية.

ويرى ان رعاية الشباب تحظى باهتمام خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية ملكاً للمملكة الاردنية الهاشمية ، فلقد شرع بدايةً بإنشاء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية و هو صندوق خاص و مظلة مؤسسية تساهم بدعم جهود الشباب التنموية و الاجتماعية و التعليمية ، و منذ ذلك الحين فجلالته يوجه الحكومات المتعاقبة لضرورة الألتفات نحو الشباب و لطالما قد قدم لهم الكثير من الدعم و الجوائز في مختلف المحافل الوطنية.

ويتابع كما ساهم جلالته في توجيه و دعم الشباب من خلال تسخير امكاناتهم و طاقاتهم في مختلف المجالات ، وبرأيه ان هيئة شباب كلنا الاردن خير دليل على ذلك و هي التي وجه جلالته لأطلاقها في عام ال 2006 بهدف تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي و مؤثر في الحياة العامة و التي تقدم برامج عدة من اجل تحقيق تنمية وطنية شاملة ،و بذلك كان جلالته الحافز الذاتي للشباب في الاردن ، فعمل الشباب من خلال توجيهات و ما يتوفر لديهم على خدمة و رفعة هذا الوطن الحبيب.

كما يلفت الوردات الى استمرار دعم جلالة الملك للشباب من خلال تعديلات المنظومة السياسية الاخيرة التي ساهمت في تمكين الشباب و خير دليل على ذلك هو التأكيد الدستوري في نص المادة 6 في فقرتها 7 وتكفل الدولة ضمن حدود إمكانياتها تمكين الشباب في المساهمة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتنمية قدراتهم ودعم ابداعاتهم وابتكاراتهم.

وتنتهز الناشطة الشبابية جمان ابو جاموس الفرصة في عيد ميلاد جلالته ، لتستذكر اهتمام جلالته بالشباب الذي كان وما زال المحفز الاول لهم، فبرأيها انهم اكثر وعياً وادراكاً للمرحلة المقبلة ولأهمية النهوض والازدهار بمقدرات الوطن ومكتسباته والتقدم ، ولينهضوا بقوة وعزيمة ويقودوا البلاد جنباً إلى جنب معك .

كما تقول : "يا صاحب الجلالة، ان شباب اليوم من البادية للمدينة ومن الريف للمخيمات، بحاجة إلى كل الدعم الممكن من مؤسسات المجتمع المدني والسياسي لتعزيز دورهم ومشاركتهم بتقدم البلاد واستثمار جهودهم وطاقاتهم وابداعهم.

دعم ملكي شامل

الناشط الشبابي وطالب القانون شامخ السمور يقول:

"لم يركز دعم جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم للشباب على جانب واحد، وانما شمل جميع جوانب الدعم التي تمس الشباب، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ورياضياً وحتى على المستوى التنموي العام، وتحديداً التنمية السياسية عند الشباب".

ويتابع فقد وجه جلالة الملك لجنة تحديث المنظومة السياسية والحكومة لدعم الشباب بشكل مباشر، وقد انعكس ذلك من خلال تعديل عدد من القوانين التي تسهم بشكل مباشر في تمكين الشباب سياسياً وايجاد مواقع مناسبة لهم تمكنهم من الوصول الى مواقع صنع القرار.

ويلفت السمور انه قد شارك في عدد من المشاريع والمبادرات التي تحظى بدعم ورعاية ملكية مباشرة، فقد شارك في مشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، واعتبر مشاركته في مشروع الزمالة البرلمانية مشاركة مثمرة حققت الأهداف المرجوه منها بشكل تام وايجابي.

وبرأيه ان جلالته دعم الشباب لاستثمار إمكاناتهم وطاقاتهم وتسخيرها من أجل تحقيق تنمية وطنية شاملة من خلال التوجيه المستمر لدعمهم والمتابعة الحثيثة لمشاريع واستراتيجيات التنمية الوطنية الشاملة التي بات الشباب اليوم فيها عنصراً أساسياً ومركز قوّة وأمل نهضة شمولية، بفضل التوجيهات الملكية السامية.

ويتمنى السمور من الله أن يحفظ جلالة الملك وأن يسدد خطاه فهو الأب، والحامي، والبيت الكبير الذي نستظل في ظله.

ترجمة طاقات الشباب

اما الشابة حنين بركات فترى انه لا بدّ من تسليط الضوء على اتجاه الأردن الى تعزيز دور الشباب في جميع الأصعدة بالآونة الأخيرة ، خاصةً وأنّ المجتمع الأردني يُعدُّ مجتمعًا فتيًّا ، فقد لاقى ذلك اهتمامًا من جلالة الملك بهذه الفئة وعكس طاقاتهم على أرض الواقع ، انطلاقًا من اتجاه العديد من القوانين إلى زيادة نسبة مشاركة الشباب السياسيّة كقانون الانتخاب لمجلس النوّاب لسنة 2022م ، والذي يركّز على ضرورة المشاركة السياسيّة للشباب عن طريق تخفيض الحد الأدنى لسن المترشّح إلى 25 عامًا ، إضافةً الى تأكيد الدستور على كفالة الدولة لتمكين الشباب ضمن حدودِ إمكانيّاتها للمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعيّة والاقتصادية والثقافيّة وفقًا للمادّة السادسة منه .

وتشير ان جلالته أوعز إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تسعى الى توجيه قدراتهم ومعارفهم إلى اتجاهٍ يضمن للمجتمع تقدّمًا ملحوظًا ، كهيئة شباب كلّنا الأردن التي تشكّل الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله للتنمية والتي تحظى بانتشار واسع لمقرّاتها في المملكة لضمان تمثيل أكبر نسبة ممكنة من الشباب على اختلافِ مناطقهم ولخَلق جيلٍ يسعى لمدّ يد العون والمساعدة للآخر عن طريق التّركيز على العمل التطوّعي.

وتضيف كما يقالُ بأنّه " يتوقّفُ مصير كلّ أمّةٍ على شبابها" فإذا أردنا أن نصنعَ مجتمعًا مثقّفًا وفاعلّا ، فعلينا بعقول الشبابِ وتسخيرِ روح القيادةِ لديهم ، فلنُكمل ما بدأنا به ، سعيًا إلى أردنٍّ أقوى بعونِ الله.

بدورها قالت الشابة يقين الحيصة :" منذُ أنْ تسلّم جلالتُه سلطاته الدستورية، وضع جُلّ اهتمامه رعاية الشباب الأردني ودعمهم وتأهيلهم في كافة المجالات، ومما لا شكّ فيه أن هذه الجهود الرامية ،ساهمت في تعزيز دورهم على كافة الأصعدة.

وتشير ان جلالته أوعز دائما بضرورة مساندة الشباب على اعتبار أنّهم الركيزة الأساسية في المجتمع ، فهُم بُناة المستقبل ، وتقع على عاتقهم مسؤولية المشاركة في مسيرة الإصلاحِ والتغيير .

وتلفت ان جلالته اكد دائما على ضرورة ان يضطلع الشباب الأردني بِدور أساسي في عملية التنمية ، موجِّهاً في ذلك المؤسسات التي تُعنى بِخدمتهم وتقديم الدعم بأشكاله للموهوبين وفتح الآفاق أمامهم للابتكار ، وضرورة دمجهم في المجتمع لاستثمار طاقاتهم وتسخيرها من أجل تحقيق التنمية الشاملة .

اما الشاب عاصم الخطيب فيقول : "منذ تولي جلالته الحكم في عام ١٩٩٩ لمس المواطن الاردني بوادر النهضة المستدامة على جميع الاصعده و وبالاخص الصعيد الشبابي حيث بدأت و بشكل واضح الادوار الفعاله للشباب لا سيما ان كان انشاء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية خير شهيد على هذا التوجه الذي كان خير داعم للشباب في جميع مناحي الشباب".

ويتابع خلال اعوام تولي جلالة شهدنا مبادرات شبابية فعالة بشكل كبير و ذات اثر مستدام هذا ما جعل من الشاب نوذج يحدى به على مستوى العالم.

ويختم جلالة الملك هو القدوه التي نحذوا حذوها و المنارة التي تنير طريقنا كنتم محفز لنا و ستبقى كذلك.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF