هنأ النادي الدبلوماسي الأردني جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون «الحادي والستين»، وعبر النادي في بيان له،عن أسمى آيات التهاني والتبريك من مقام صاحب الجلالة بهذه المناسبة الغالية على نفوس الأردنيين جميعا.
وقال رئيس النادي الوزير والسفير الأسبق جمال الشمايلة أن الهيئة الإدارية والهيئة العامة للنادي يرفعون الى مقام صاحب الجلالة،أسمى آيات التهاني و التبريك بعيد ميلاد جلالته مقرونة بأصدق آيات الولاء والانتماء والوفاء للعرش الهاشمي المفدى.
أضاف: في عيد ميلادكم الميمون وعلى خطاكم المباركة سنبقى عاقدي العزم على الإنجاز والعطاء.
وأكد اعتزازهم وفخرهم بالمواقف الشجاعة والحنكة السياسية والدبلوماسية الفذة التي يتمتع بها الملك،والتي حظيت باحترام وتقدير دولي، شكلت على الدوام السند الذي اتكأت عليه الدبلوماسية الأردنية في المحافل واللقاءات الدولية،بما أكسبها إشادة وتقدير دول العالم.
ولفت البيان إلى السياسة الحكيمة لجلالته ومنذ توليه أمانة المسؤولية،وجهوده المخلصة لبناء الوطن وتوجيه مؤسساته بثقة وأمن واطمئنان، والتي حافظت على صورة الأردن المشرقة التي يفخر بها أبنائه، معتزين وفخورين بقيادتهم الهاشمية وما تحقق لهم من انجازات، لافتا إلى أن ما يقوم به جلالته من جهد موصول إنما هو مستمد من معرفة جلالته بهموم وتطلعات شعبه الوفي.
وثمن المواقف والتحركات الدبلوماسية الدولية بقيادة جلالته والتي بفضلها حظي الأردن بمكانة عالمية مرموقة ودور مؤثر ومفصلي على أجندة الدبلوماسية الدولية في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرا إلى ما تحقق للأردن من انجازات و اتفاقيات وشراكة مع العديد من دول العالم في مجال العلاقات الدبلوماسية والاستثمار والتجارة.
وقال النادي في بيانه أن الإرادة الدولية الصلبة التي أظهرها المجتمع الدولي أخيرا في مجلس الأمن في دعم الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس، ودعم للقضية الفلسطينية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسحية في القدس،وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف ممارساته الهادفة إلى تغير الوضع القائم في المدينة المقدسة.
ولفت إلى أن ما تحقق من إجماع دولي بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، بخصوص القدس دليل أكيد على مكانة الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ومستوى تأثيرها في القرار الدولي
وأضاف البيان أن هذا الإجماع الأممي يُظهر بوضوح حجم التأثير الدبلوماسي الأردني في القرارات الدولية، وحرص المجتمع الدولي على سماع وجهت نظر وأفكار جلالته في مختلف القضايا الإقليمية والدولية،
وتابع البيان: أننا في النادي الدبلوماسي الأردني نعاهد الله بأن نبقى جنودكم الأوفياء والمخلصين، مستمدين العزم والعزيمة من رؤى جلالتكم وفكركم الثاقب النير،والعمل بروح الفريق الواحد الذي يصل الليل بالنهار، جنودا أوفياء مخلصين من اجل رفعة وطنهم وصورته الأبيه المشرقة،كما أردها جلالتكم، وتقديمه للعالم اجمع بصورة تليق بمكانة المملكة ومليكها المعزز، حمى الله الأردن وطناً عزيزاً منيعاً تحت ظل قائدنا الهاشمي جلالة الملك،وولي عهده الأمين الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما.
