جدد عاملون في جامعة اليرموك من أكاديميين وإداريين صباح الاحد وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الجامعة على تخفيض مخصصاتهم من عوائد البرنامج الموازي في ظل الأوضاع المعيشة الصعبة التي يعانون منها و توقف زياداتهم السنوية منذ سنوات.
وندد المشاركون في الوقفة بقرار مجلس أمناء الجامعة داعين إلى تلاف هكذا قرارات لتجنب أي خطوات تصعيدية قد يلجأ إليها المحتجون.
وأكد هؤلاء ان لا تراجع عن مطالبهم رافضين الذرائع التي تحاول إدارة الجامعة تسويقها بانخفاض العوائد من البرنامج الموازي، مشيرا إلى أنه في السنوات التي ارتفعت فيها عوائد البرنامج الموازي لم يتم زيادة مخصصاتهم من هذه العوائد.
َونوه هؤلاء ان لا تراجع عن مطلبهم بالبقاء على ذات النسب في توزيع عوائد الموازي التي اعتادوها خلال السنوات الماضية وعليهم التزامات مالية ومعيشية متعددة مبنية على هذه النسب، ومطالبين مجلس أمناء الجامعة واداراتها بضبط الإنفاق بعيدآ عن سبل عيشهم واسرهم.
وفي ذات السياق نشرت جامعة اليرموك بيانا قالت فيه ضوء الوقفة التي نفذها مجموعة من اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية أمام مبنى رئاسة الجامعة، على خلفية تخفيض عوائد برنامج الموازي والبرامج غير العادية، فإن جامعة اليرموك تؤكد حرصها الدائم على تحسين الأوضاع المالية والمعيشية لأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية، بما يتفق مع مصلحة الجامعة واستقرارها المالي، كمؤسسة اكاديمية ذات عراقة وتاريخ راسخ.
وفي هذا الإطار، تؤكد جامعة اليرموك أن انخفاض العوائد المالية لبرنامج الموازي في العام 2022، إنما هو نتاج لانخفاض المداخيل المالية لهذا البرنامج، الأمر الذي فرض انخفاضا في قيمة المكافأة الشهرية للعاملين في الجامعة.
وفيما يخص مطالب الزملاء، فقد أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، خلال لقائه مجموعة من اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بحضور عدد من وسائل الإعلام، على احترام رئاسة الجامعة لهذه الوقفة، داعيا اياهم إلى تقديم مطالبهم بصورة رسمية مكتوبة، ليصار إلى رفعها من قبل رئاسة الجامعة إلى مجلس الأمناء "صاحب الولاية" للنظر فيها أصوليا ومن ثم رفعها إلى مجلس التعليم العالي لإقرارها وفق الأصول.
