محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

خبراء: التغيرات المناخية تفرض تطوير خطة للإنذار المبكر

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمان - طارق الحميدي أكد خبراء ومختصون أن التغيرات المناخية والتي فرضت واقعا مناخيا مختلفا تفرض العمل على وضع خطة إنذار مبكر بالتعاون بين المؤسسات المعنية لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

وشددوا على أن التغيرات المناخية التي تشهدها المملكة والاختلاف على درجات الحرارة والبرودة والتسبب في تغير مستويات الهطول المطري والفيضانات والامطار المفاجئة الغزيرة تفرض ايضا ان نتعامل بطرق معتمدين على التكنولوجيا للتكيف مع هذه التغيرات.

وأكدوا ضرورة تطوير أجهزة الانذار المبكر وتجويدها والاستفادة من التطورات التكنولوجية المتسارعة والثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى توفير خطط واليات عمل وعقد تدريبات مكثفة في عمليات الاخلاء واجراءات السلامة العامة لحظة صدور الانذار عند كارثة معينة.

وأكد نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد خلال ورشة عمل «تقييم أنظمة الانذار المبكر» التي عقدتها لجنة إدارة مخاطر الأزمات والكوارث في نقابة المهندسين الأردنيين، أن النقابة لها دور في موضوع إدارة الأزمات، وشاركت في معظم اللجان التي تم تشكيلها نتيجة الكوارث على مستوى الوطن وحوادث الفيضانات وانهيار الابنية وفاجعة البحر الميت، مشددا على ضرورة أن يأخذ موضوع الانذار المبكر حيزا كبيرا، بحيث يتم تركيب الاجهزة المختلفة واجهزة الاستشعار عن بعد في جميع المنشآت وعدم الاعتماد على المتابعة التقليدية والمكلفة خصوصا في ضوء المخاطر والمتغيرات التي يشهدها العالم من تغيرات في المناخ.

وأشار إلى التغيرات المناخية التي تشهدها المملكة والاختلاف على درجات الحرارة والبرودة والتسبب في تغير مستويات الهطول المطري والفيضانات، لافتا إلى أن درجات الاستعداد للهطول المطري المفاجئ مهما كانت كبيرة الا انها غالبا ما تشكل خطرا على السلامة العامة للأفراد والممتلكات وعبئا على أجهزة الدولة.

ولفت مسعد إلى أن النقابة عملت على تدريب العديد من المهندسين على ذلك الموضوع بالشراكة مع وكالة الانماء الايطالية والمركز الاردني الايطالي وتدريب عدد كبير من المدربين والمهندسين في ايطاليا بدعم من وكالة الانماء الايطالية وبلديات ايطالية، مؤكدا ضرورة التركيز على موضوعات السلامة العامة وايلائها الاهتمام، خاصة وأن مجلس البناء الوطني ينص على ضرورة وجود مهندسي سلامة عامة في المشاريع وفق أفضل الممارسات الدولية، بما يساهم في التخفيف من الاضرار الناتجة عن الحوادث، حيث يسجل الضمان الاجتماعي الاردني حوالي 16 ألف اصابة عمل سنويا بما يشكل كلفا عالية على المجتمع والوطن.

من جانبه، قال رئيس لجنة ادارة مخاطر الأزمات والكوارث المهندس نايف خوري: إن موضوع الانذار المبكر وادارة المخاطر كالاستعداد والوقاية يأتي ضمن الحلقة الاولى والخطة الاولى في التصدي لأي مشكلة او حادث، مبينا أن هناك نوعين من الانذار: الانذار التلقائي للتبليغ عن حادث معين، وإنذار يدوي لإعطاء انذار لحالة معينة كصافرات الانذار بهدف بث رسائل توعوية.

وأكد ان الورشة تركز على أهمية التوعية بالإنذار المبكر وما هي اسباب اطلاقه، وما هو المطلوب من المواطنين حال صدوره، وما هي الاستعدادات للتعامل مع الكارثة كجزء رئيسي ومهم من خطط الاخلاء والانقاذ.

وأشار إلى ان تجربة الاردن في الانذار المبكر متواضعة، فقد شهدت المملكة فيضانات مفاجئة متعددة ومتكررة، منوها إلى أن الورشة ستعمل على تقييم تجارب الاداء وكيفية البناء عليها واهم الاستعدادات لأي كارثة.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF