أبلغ رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، البرلمان الأوروبي بأن تفتيشا للمحطات النووية الأوكرانية لم يتمخض عنه العثور على أي معدات عسكرية، مما يكشف زيف زعم روسيا.
وجاءت تصريحات جروسي، بعد يوم من اتهام جهاز المخابرات الخارجية الروسي لأوكرانيا بتخزين أسلحة قدمها الغرب في محطات للطاقة النووية بجميع أنحاء البلاد، وهو ادعاء نفاه مسؤول أوكراني كبير.
وقال جروسي للبرلمان الأوروبي إن وكالته تواجدت بشكل دائم في جميع المنشآت النووية الأوكرانية، وأمر بعمليات تفتيش للتأكد من وجود أو عدم وجود معدات عسكرية فيها.
وتابع: 'نتيجة عمليات التفتيش هذه جاءت سلبية'، مضيفا أن هذه هي المرة الثانية التي تتمكن فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من 'كشف زيف الاتهامات بحدوث أمور غير قانونية وخطيرة للغاية في هذه المنشآت'، مشيرا إلى اتهامات سابقة بشأن صنع 'قنبلة قذرة'.
وكان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، اتهم الإثنين، الجيش الأوكراني بتخزين أسلحة قدمها الغرب، بينها صواريخ 'هيمارس'، قرب محطات الطاقة النووية.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة 'ريا نوفوستي': 'هناك تقارير موثوقة تفيد بأن القوات الأوكرانية تخزن أسلحة وذخائر قدمها الغرب قرب محطات للطاقة النووية، وهذا يتعلق بأغلى وأندر الصواريخ مثل أنظمة هيمارس وأخرى دفاعية أجنبية، فضلاً عن ذخيرة مدفعية من العيار الثقيل'.
ولفت ناريشكين إلى أن كييف 'تتوقع ألا تضرب القوات المسلحة الروسية محطات الطاقة النووية، خوفاً من وقوع كارثة نووية'
وزاد: 'إذا حدث تفجير واسع النطاق للمستودعات، وتدمير محطة للطاقة النووية بسبب خطأ ما من قبل الدفاعات الأوكرانية، فيمكن دائماً إلقاء اللوم على روسيا'.