يتحرّك الدم العربيُّ كُلُّه، من الماء إلى الماء ومن المحيط إلى الخليج، وتخضَرُّ القلوب، وتودُّ الشاشات لو اعترضت المارة وخرجت من البيوت والمقاهي لتقول بأعلى صوت: فازت السعوديّة!
نحن اليوم، بفوز «الأخضر» السعودي على المنتخب الأرجنتيني بكلّ هيبته وماضيه الكروي، إنّما نستعيد لهفة عربيّةً أصيلةً بفوز عربي، ونتمسّك بأيّ فرحة في التصفيات: بعدها، قبلها، أثناءها، لا يهمّ، المهمّ أننا متعطّشون منذ زمن بعيد لما يستثير المشاعر، وقد تحقق ذلك بمونديال قطر لكأس العالم 2022.
هذه الفرحة ستجعلنا نعود إلى أيّام البحث عمّا يفكّ تشفير المحطات المغلقة أو التحايل على حقوق الملكيّة في البثّ،.. واليوم نفكّ شيفرات قلوبنا نحن العرب ونفتحها على الفرح من جديد..