محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

«الجندر» في المدارس تهديد للجنس البشري 

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
سارة طالب السهيل

تحت شعارات الحرية والمساواة الفضفاضة، تجيئ محاولات تعميم الجندر بالمدارس في بلادنا العربية، تهديدا للفطرة التي فطر الله الناس عليها، حين جعل سبحانه وتعالى كل شيء في الكون من ذكر و انثى ولكليهما أدواره المنوطة به في اعمار الكون، بينما تسعى المنظمات التي تعمل بأجندة خبيثة لتغيير خلق الله من خلال الدعوة لتعميم الجندر بالمدارس التي تتسارع اليوم حتى يكون للجنس الثالث وجود تفرضه هذه الاجندات.التي تمتد اذرعها الى اهم مراحل عمر الانسان وهي مراحل تنشئته وتعليمه الاخلاق في المدارس.

واذا كانت الدول الغربية قد قبلت بهذا الفكر الشيطاني فان بلادنا العربية بما فيها من مسلمين ومسيحيين لا تقبل بهذا الانحراف بخلق الانسان وأخلاقه.

للاسف الشديد، فان مصطلح «الجندر»، قد تسلل إلى الوثائق الدولية عبر عدة مؤتمرات دولية،

وعندما جاءت الاعتراضات من كل الدولة الاسلامية وعلمائها، أعيد طرح المصطلح مجددا بمسمى «النوع الاجتماعي».

الذي يهدف الى أن يقوم الرجل بجميع أدوار المرأة الاجتماعية، والعكس صحيح، الى هنا أمر جيد و لا بأس به، وتبدأ هذه منذ دخول الطفل إلى الروضة، فيتم التعامل معه كجنس محايد (لا ذكر ولا أنثى)، بدعوى ان ذلك يمنحه حرية أن يقرر لنفسه ماذا يريد أن يكون (هو أو هي أو آخر) في مرحلة متأخرة من طفولته و هنا الكارثة.

لقد خلق الله الكون من وذكر وانثى، فهل يستطيع من ينادي بحرية الاختيار ان يخير البحر ان يكون جبلا والشمس ان تكون قمرا، نعم لنا حرية الاختيار بحدودنا المسموح بها و ليس بهذه الامور الفطرية

الغرب نفسه يخشى على مستقبل الطفولة والبشرية من تعليم هذا الجندر، حيث تقول برندا ليسبياك وهي معلمة أميركية، تعمل في مجال التدريس لأكثر من 25 عاماً في فيديو على قناة The Deen Show باليوتيوب.، ان ما يتعرض له الأطفال في المدارس الأميركية من محاولات لطمس هويتهم الجنسية، من خلال نشر ثقافة تعدد الأجناس (الشذوذ الجنسي) بدلاً من جنسين (ذكر وأنثى) فقط، وكذلك محاولات استهداف الشباب بصفة خاصة في هذا الأمر. وتشجيع الأطفال على استخدام حاصرات البلوغ؛ لإيقاف التغيرات الفيزيائية للبلوغ.

الخطورة في هذا الأمر تكمن في اختصار الانسان بالنوع البيولوجي، بحيث أنَّ كلا من الرجل والمرأة يشتركان في الخصائص الخلْقيَّة معاً؛ و بإمكان الرجل أن يَحْمَلَ ويَلِدَ تماماً كالمرأة؛ ومن هنا كان الرَّفض.

وللأسف فان بلادنا العربية قد انخدعت بشعارات (النوع الاجتماعي) في التعليم والصحة والإعلام؛ فطبقته ظنا منها انها تحقق مبدأ المساواة.

الهجوم الضاري على ثقافة النوع الاجتماعي، الذي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقه عبر كتب وبرامج تدريبية للمعلمين والمعلمات، مبعثه الخوف على ضياع الفطرة التي فطر الله الناس عليها، والخوف من انتشار الشذوذ في الاجيال الصاعدة، خاصة وان (الجندرة) من ضمن مقاصدها منح كل إنسان الحق في اختيار نوعه الاجتماعي (ذكر، أنثى، أخرى) بغض النظر عن نوعه البيولوجي، ويتبع ذلك حقه في اختيار توجهه الجنسي، ووفقًا لذلك قد يختار الذكر التوجه جنسيًا نحو ذكر مثله، والأنثى إلى أنثى مثلها، وهو بالنهاية يمثل تهديديا مباشرا للجنس البشر?.

صحيح ان البرنامج المطبق في بعض المدارس في ظاهره يقدّم أدواراً إيجابية،الا ان مخاوف الشارع ومؤسسات المجتمع المدني هو ان يتم دس السم في العسل، بحيث يؤدي هذا البرنامج بطرق ملتوية الى نشر ثقافة الشذوذ، وهب مخاوف لها ما يبررها فالمجتمع العربي مسلمين ومسيحيين، لن يقبلوا بتغيير خلق الله، ولا بتحويل فلذات أكبادنا الى الجنس الثالث

فطالما سجل الاطباء و العلماء و صنفوا الجنس الثالث على انه مرض عضوي او نفسي او خلل تربوي او تعرض لتحرش مما يحتاج لعلاج و الوقوف طبيا و نفسيا و تربويا للعودة بمن أصيبوا به لطبيعتهم التي فطرهم الله عليها و بالطبع عدم اذيتهم نفسيا و لفظيا،فالموضوع ليس اختيارا على زعمهم

الموضوع خلل و مرض من الممكن علاجه

اما الاختيار فهذا يشبه دعوة الناس الى حرية الاصابة بمرض فنقول له مثلا ان لك حرية الاصابة بكورونا او لك حرية الاختيار بان تعاني من متاعب نفسية

فلو كان المرض اختيارا لما وضعت الدول برتوكولات لمحاربة كورونا

بكل الطرق من الوقاية الى العلاج الى المطعوم و الحرص مِنَ الاصابة.

ان الأصل هو الوقاية ومحاربة كل ظاهرة خبيثة تؤذي البشر و هذا لا يعني اذيتهم او الاساءة اليهم و انما النظر اليهم بعين الرحمة ومد يد المساعدة لينجوا و يصحوا.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF