سقيالا وقت للأشواكأمدّ اليدأمدّ الوردأسقي حقول الليلكوأختفيقالت سحابة عابرةنجمةلا همّ إن غادرت يوماهذا الشارع حزينألوان كثيرة بلا أضواءأطياف تلوك بعضهاشريان شاعر، بعشرين درهما،ينزف على الرصيفوحدهم الموتىيعيدون رسم نجمة الأحلاموكل الابتسامات التيبعثرتها الرياحتشكيلكلَيلٍ تائهٍيحْبوأُسلِمُ للحرفِ كَفَنِيوأرسُمُ كفّاَعلى قَفا النّهاررحيلكلّما لوّحت للبعيدتنسج الريح الغيابمن رجفة يديعلى باب كل وداعيتناقص ظليفيا مراكب الرحيلضمّيني إليّنسيجكالمارِدِينبعثُ من بياضِهِذلك الأملُينسُج الشُّهُبَوشاحاً لي،يُضيئُنيوكهَدأةِ الريحيَختفيفي البياضِ التّالي.