رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور عرفات عوجان أمس، مؤتمر كلية العلوم والصيدلة، والذي شَهِدَ مشاركاتٍ علميةٍ نوعية ذات صلةٍ بحقولٍ معرفيّة تتناسب والمسيرة الأكاديمية في الكليّتين.
رئيس المؤتمر نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية والبحث العلمي والتطوير الدكتور مروان الموسى رحبَ بالمشاركين من الدول الشقيقة والصديّقة. معتبراً أن هذا اللقاء العلميّ في رحاب 'مؤتة' برهانٌ قويّ على علاقاتٍ متينة مع مؤسسات عالمية مرموقة تسهمُ أيما إسهام في فتح آفاقٍ للتعاون الإيجابي في قادم الأيام، لا سيما وان المؤتمر يضمُ أوراق عملٍ على أعلى المستويات في العلوم البيولوجية والفيزياء والكيمياء والصيدلة، لباحثين من دولٍ عربية وأجنبية.
بدوره قدم رئيس الجامعة راعي المؤتمر عرضاً موجزاً عن الجامعة تمثل في الحديث عن حرصها الدائم في تعزيز سبل البحث العلمي الحصيف، عبر مواصلة النشاط العلمي، من خلال المؤتمرات العلمية، والتي تُسهم في خدمة مسيرة طلبتها وتحفيزهم صوب فضاءات التحصيل بروحٍ مسلحة بالعزيمة والإرادة والتصميم.
وأضاف أن هذه الجهود النوعية تأتي تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للجامعة والتي وضعت في سلم أولوياتها تطوير برامجها الأكاديمية، لتتناسب مع سوق العمل محليًا ودوليًا.
وتحدث عوجان عن حصول بعض كليات الجامعة على الاعتماد الدولي كترجمة لجهود مدروسة، وان القادم سيكون على ذات الطريق تحقيقاً لرؤى وتطلعات مشروعة ستسهم في التطوير والتحديث والارتقاء.
من جهته عبر الدكتور محمود مهيدات، الذي قام بالتبرع بصيدليةٍ إفتراضيّة لكلية الصيدلة لغايات تعليمية للطلبة، عن فخره بالجامعة وخصوصيتها تاريخًا ومكانًا وما تمثله من مسرح للقيم النبيلة.
وقبيل الافتتاح أكد عميد كلية الصيدلة الدكتور أمين عقل وعميد كلية العلوم الدكتور محمد العنبر عن أهمية المؤتمر باعتباره نافذة معرفيّة تقدمُ للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلتين فرصة للاطلاع على مستجدات البحث العلميّ بشكلٍ يتناسب وفلسفة التحصيل فيهما.