خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

منتخب ت 23 مطالب بمستوى أقوى أمام استراليا

حقق «الهدف» أمام الكويت

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمان - حابس الجراح

بعد الفوز أمس الأول على منتخب الكويت، بات المنتخب الوطني ت23 لكرة القدم مطالباً (أمام استراليا غداً) بتقديم مستوى فني اعلى من ذلك الذي ظهر عليه أمام «الأزرق» وقبله بمواجهة «اسود الرافدين»، ضمن النهائيات الآسيوية المقامة حالياً في أوزبكستان.

وكان الفوز الذي تحقق على الكويتي، كافياً لتحصيل أربع نقاط بعد تعادل مع العراق وللمشاركة في صدارة المجموعة الثانية مع استراليا التي تتقدم بفارق الأهداف في المجموعة الثانية.

وهنا الحديث يتركز حول المستوى الفني الذي رافق أداء لاعبي المنتخب في المباراتين، وكذلك الجانب البدني الذي لم يكن كما هو متوقع.

خلال مباراة العراق والتي تقدم فيها المنتخب بالهدف، كانت الأمور تسير -بل وسارت- لصالح «النشامى» ولكن في العديد من الدقائق كانت الأمور تفلت من تحت سيطرة المنتخب وتذهب لصالح العراقيين الأمر الذي كان له الأثر في فقدان التركيز وبعضاً من الثقة لكتيبة المدرب أحمد هايل.

وفي مباراة الكويت، أمس الأول، لم ترتقي المواجهة لدرجة السيطرة المطلقة على الميدان رغم أن المنتخب كان قادراً على ذلك وهو الذي ظهر من خلال تراجع المنافس لمناطقه الخلفية ومحاولته المحافظة على النتيجة السلبية وعدم تلقي الأهداف بل وظهر لاعبوه مستسلمين للأمر الواقع والفوارق الفنية والبدنية كانت خير دليل.

المعنى؛ أن المباراتين كانتا فرصة للنشامى لتحصيل عدد أكبر من الأهداف، هذا من جانب؛ ومن جانب اخر كانت الفرصة مواتية لإرسال اشارات للفرق الأخرى (المتأهلة لربع نهائي البطولة) إلى أن النشامى قادم نحو اللقب وأن الوقت قد حان للتتويج.

وبناء على ذلك كله، يتحتم على المنتخب بقيادة المخضرم هايل، أن يثبت ذلك كله وأن يبرهن لفرق القارة أن المنتخب الذي يقوده قادر على تفسير حلم الجماهير الأردنية بخطف اللقب والاحتفال بالكأس الأولى لهذا المنتخب الذي لا ينقصه سوى ترجمة الفرص إلى أهداف وأن يكون على قدر الثقة التي يتمتع بها من قبل جماهيرة الأردنية.

أخيراً؛ لا يخفى على أحد أن المنتخب الاسترالي يعد منتخبا ذا حضور في الملعب ولديه من كل العناصر والمراكز في الملعب ما يؤهله أن يكون نداً صعباً ومنافسا شرساً على الصدارة والفوز، ولكن كلنا ثقة بحضور النشامى في المباريات الصعبة واثبات المثل «من جد وجد».

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF