شكى مواطنون في مدينة اربد من حفريات وسط شوارع المدينة، تم حفرها من قبل بلدية اربد لعمل صيانة لها.
وقالوا ان الحفريات ادت الى وقوع اضرار مادية بسياراتهم لعدم وجود أي شواخص تحذير، بحيث يتفاجأ بها السائقون، ولا يستطيعون تفاديها، خصوصا العرضية التي تزداد خطورتها في الليل.
واضافوا: إن «غياب اللوحات الإرشادية عن الحفريات وعدم إكمال أعمال الصيانة يجعل تلك الحفريات مصائد للمركبات، وخطرا على المواطنين، اضافة لعشوائية العمل وعدم الانتظام بساعات ومواقع العمل». مؤكدون ضرورة «الالتزام بأوقات أعمال الصيانة لان وضعَ الشوارع أصبح في حالة يرثى لها، بالإضافة إلى الازدحامات المرورية بسبب هذة الحفر».
وقال الناطق الاعلامي باسم البلدية رداد التل ان العمل جاري لاصلاح الشوارع، لافتا الى انه سيتم البدء بوضع الزفتة على الحفر التي تم تجهيزها حسب الدور.
وأوضح ان التباطؤ في انجازها يعود الى تأخر وصول الخلطات، ذاك ان المورد لا يحضر كميات صغيرة من الزفتة، وانما تصل دفعة واحدة،مبيناً ان البلدية تقوم بتجميع عدد من الحفر، التي تم قصها بطريقة هندسية لأغراض الصيانة، لتعبيدها مرة واحدة، حسب الدور.