شهدت محافظة عجلون منذ أن تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية إنجازات ونقلة ونهضة نوعية شاملة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية فضلاً عن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي كانت حاضرة دائماً.
وأكد عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والنيابية والشعبية في محافظة عجلون أن هذه المناسبة هي بمثابة عيد للوطن الغالي بكافة مؤسساته وقطاعاته ومكوناته ومنظّماته وهو عيد لأبناء وبنات الوطن.
واشاروا الى 'الرأي' اننا نتطلع بثقة واعتزاز إلى مواقف جلالة الملك وأحاديثه الأبوية ولقاءاته الوديّة التشاورية مع فئات المجتمع وتوجيهاته السامية وقراراته المدروسة فهو صاحب الرأي والرؤية والقدوة الذي نستمد منه القوة لمواجهة التحديات في مختلف المجالات ونبني من خلالها الدافعية الإيجابية للإنجاز والسير قدماً نحو المستقبل بثقة وامل وعزيمة.
وبينوا ان محافظة عجلون حظيت باهتمام ورعاية جلالته وحرصه علىى تنفيذ والاسراع بإنجاز المشاريع ومنها التليفريك وسد كفرنجه والتقى وجهاء وشيوخ وأبناء المحافظة واطلع على أبرز احتياجاتهم ومطالبهم في قطاعات التعليم والصحة والمياه والمشروعات الخدمية التي من شأنها الإسهام في تحسين ظروفهم المعيشية وإنجاز المخطط الشمولي لمنطقة جبل عجلون وإعلان منطقة عجلون التنموية السياحية بالاضافة الى تأكيدات جلالته ان عجلون من أهم المناطق السياحية.
واشاروا الى ان جلالته اولى القضية الفلسطينية أعلى درجات العناية والرعاية والاهتمام وظلت فلسطين وقضيتها الألم والجرح والمعاناة التي حملها جلالته إلى مختلف المنابر الدولية والاقليمية وكان صوت جلالته مدوياً ومستصرخاً لمداواة هذا الجرح والألم والظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني عبر السنين الماضية لتشكل مرتكزاً أساسياً للسياسة الأردنية الداخلية والخارجية.
واكد الوزير الاسبق مالك حداد إن عيد ميلاد قائد الوطن مناسبة غالية على قلب كل أردني وأردنية ومحطة نستذكر من خلالها الانجازات والنهضة التنموية التي تحققت في عهد جلالته، مبيناً أن الأردن سيمضي بقيادة جلالة الملك ووعي أبناء وبنات الوطن قدما في مسيرة الإصلاح الشامل والإنجاز.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الاستاذ الدكتور محمود الروسان: بميلاد القائد تستمر مسيرة الإنجاز لآل هاشم الأخيار فمنذ عبدالله الأول وحتى عبدالله الثاني كتبت قصة الوطن كما عبرنا مع ملكنا عبدالله الثاني المئوية ونحن معه أكثر إنجازا وأكثر تصميما وإرادة بتطوير بلدنا الأردن للأفضل متجاوزين كل التحديات وطامحين بتحقيق الأفضل دوماً.
واشار نائب رئيس غرفة تجارة عجلون عضو لجنة مجلس المحافظة محمد حمد البعول الى ان جلالته من أوائل من طالب بإعادة صياغة معايير العولمة لإحلال مبادئ وممارسات التعاون والتنسيق مكان مبادئ وممارسات المنافسة والخصومة في هذا الوقت بالذات والبشرية تواجه جائحة كورونا قد تستمر لفترات طويلة منتجة تداعيات حادة اقتصادية واجتماعية ونفسية.
وقال النائب السابق وصفي حداد ان جلالته يركز دائما على قطاعي التعليم والصحة وقد جنى الأردنيين ثمارهما أخيراً خلال أزمة جائحة كورونا حيث تقدمت القوات المسلحة الأردنية بقيادة وإدارة الأزمة باقتدار وبرز دور الخدمات الطبية الملكية وبتوجيه من لدن جلالته لمجابهة الفيروس بفتح مستشفياتها العاملة وكذلك بإنشاء المستشفيات الميدانية وكانت بحق رصيدا قويا للدولة بطواقمها للتعامل مع الإصابات.
واشار مدير زراعة عجلون المهندس حسين الخالدي ان جلالة الملك عبدالله الثاني منذ أن تسلم سلطاته الدستورية أولى القطاع الزراعي كل الرعاية والاهتمام مؤكدا أهمية مواصلة دعم مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها جلالته لجعل الأردن واحة خضراء.
وأكد مدير الشؤون الصحية في المحافظة الدكتور تيسير عناب، ان متابعات جلالته في التصدي لفيروس كورونا وإنشاء العديد من المستشفيات الميدانية كان له أثر كبير في تعزيز العلاقة التشاركية بين جميع القطاعات من أجل صحة وسلامة المواطن فضلاً عن تركيز جلالته على قضية الأمن الغذائي للمواطنين في ظل جائحة كورونا وما نتج عن ذلك من أصداء ايجابية والوصول للخارطة الزراعية التي ساهمت في ولوج مرحلة جديدة من العمل والاستثمار الزراعي.
وبين منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات ان جلالة الملك وجه الحكومة لوضع خطة عمل متكاملة تشمل برامج لجذب المشروعات السياحية التي تنعش اقتصاد المحافظة وتوفر فرص العمل لأبنائها بعد تطوير برامج التدريب والتأهيل لهم بأسرع وقت ممكن، مشيرا الى ان جلالته يحفّز دوماً الشباب على خوض غمار العمل العام والمشاركة الفاعلة وإيصال صوتهم بكل جرأة ومسؤولية وتلمس الشباب كل ذلك من خلال الاوراق النقاشية لجلالته.
واشارت نائب رئيس جمعية نساء من أجل العطاء الخيرية ابتسام فريحات ان المرأة في عهد جلالته حققت وعبر مشاركاتها الفاعلة في العملية التنموية العديد من الانجازات في مختلف ميادين العطاء.
وبين المشرف التربوي الدكتورعمر القضاة انه في ميلاد القائد تجتمع مفردات التضحية والفداء والنهوض والحبّ المتبادل بين الشعب والقيادة لاستشراف المستقبل وترسيخ الإنجاز بعيدا عن عوامل الفرقة والاختلاف من أجل مواصلة مسيرة البناء.
وأشارت رئيس شعبة التنمية الريفية وتمكين المرأة في عجلون آيات خرابشة إلى حرص جلالته على التنمية وتنفيذ المشاريع وتمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم وتحقيق سبل عيش مستدامة لهم.
وقال الزميل الصحفي محمود العبود، أن الأردن في عهد جلالة الملك أصبح من الدول التي تتمتع بالحريات الإعلامية التي أصبحت تنافس مثيلاتها في الدول المتقدمة مبينا ان جلالته يؤمن بان الأردن هو وارث رسالة الثورة العربية الكبرى والحريص على القيام بواجبه تجاه قضايا الأمتين وتطلعات أبنائها المستقبلية وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية.
وأشار نائب رئيس جمعية البيئة الارنية المحامي يزن فريحات ان جلالته قدم دعمه لمسيرة القطاع البيئي من خلال تأكيده على ضرورة تطوير قطاع البيئة وآليات المحافظة على عناصرها المختلفة وصون الطبيعة وضرورة المحافظة على ثرواتنا الحرجية كمصدر وطني نستطيع من خلاله تحقيق الأمن الغذائي وزياد الرقعة الخضراء وتحسين البيئة الاردنية وتنمية الشعور الوطني بالحس بالمسؤولية والمشاركة بالعمل العام وحماية الموارد الوطنية وتجويدها.
وبينت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي ان زيارات جلالة الملك المتكررة الى المحافظة كان لها الاثر الكبير في توجيه الحكومات المتعاقبة الى الاهتمام بالمحافظة واحداث التنمية الواجبة واللازمة فيها واستثمار ميزاتها النسبية البيئية والطبيعية بكل تفاصيلها من اجل خير مواطنيها ومسحت زيارات جلالتة للعديد من الاسر الامها واحزانها واعادت لها الامل والحياة. وقالت صاحبة احدى المبادرات الشبابية منار القضاة ان جلالته يقف دائما مع الشباب ويكرم أصحاب الإنجازات ونجوم الوطن ممن تقدموا ولمع نجمهم بالمنافسات الرياضية والعلمية والثقافية ولأصحاب المبادرات الشبابية التي وضعت الأردن في طليعة دول العالم بالعمل الشبابي والتطوعي.