الرَّجُل الذي سأقتصُّ منه
يستطيع الآن السير مطمئنًا في دروب النجع
ولتهنأ عائلته
أنا –صدقًا-
لا أنتظرُ الكفن.
سامحتُ أيضًا جاري الفلَّاح
الذي فتح طريق النهر إلى أرضي
فأغرقها.
لا أعتبر الأطفال الذين يحلو لهم اللعب في حقولي مُخرِّبين
-العبوا كما شئتم يا أطفالي وبدِّدوا مجهود عامٍ مِن التعب-
لقد عفوتُ عنكم.
يا شياطين،
كرامةً لها
لن أُبالي بتلك الحيل التي يحيكها التجَّار
لنهب أثمان المواشي
وسأبدو كما لو أنِّي لم أنتبهْ لِمَن سرقوا الغلال.
بمحض إرادتي أقولها الآن:
لأجل حبيبتي سأبدو متسامحًا
فقط في قلبي غصةٌ تجاه ذلك الشرطي
-لو أعاد فأسي وسكِّيني، سأغضُّ النظر عن البندقية-
الآن أنا بريءٌ تمامًا مِن نوايا الانتقام
يا ناس، لن أُخطِّط لموتكم
ولتقبِّلوا يد حبيبتي
فمِن أجلها فقط
عفوتُ عن كل مَن قتلني.