#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

ثقافـة القطارات - بقلم م. فواز الحموري

تاريخ النشر : الجمعة 12:00 10-6-2005

بيسر وسهولة وبشكل منظم - يتم العبور الى الدولة الاوروبية من بريطانيا باستخدام القطار والتنقل تبعا لذلك بين اركان الاقطار الاوروبية ببطاقة القطار، واختصار الحواجز والمسافات والكتابة عن مضمون ذلك بحرية الخاطر والوجدان والاطلالة على معالم ثقافة القطارات ومحطاتها المنوعة؛ نظرات حائرة واخرى واثقة، اجسام واقفة واخرى جالسة، أفواج داخلة واخرى خارجة، نداءات وضجيج ومحطات متلاحقة، تلك هي بعض الملامح عند بداية الانطلاق من محطة القطارات وشراء التذكرة والتي تتنوع اسعارها وانواعها والتي يمكن شراؤها من آلات خاصة او عن طريق الانترنت دون واسطة من احد.
عند القاعة الرئيسية ومع القبلات والدموع والموسيقى والألحان واللوحات الارشادية والخرائط والاعلانات والصور والمقاعد ومحلات الخدمات السريعة وزوايا بيع الكتب والمجلات والصحف، ثمة مزيج من الاعمار والاجيال والحقائب وخليط من اللغات والملامح واللهجات والمواقف والطرائف لمعرفة الاتجاه الدقيق ورقم القطار الصحيح للركوب فيه، بل ثمة مقاصد واتجاهات لمتابعة الحديث داخل القطار والاقتراب قليلا من موعد الوصول.
يتساوى الجميع في انتظار المحطة القادمة او المحطة الخاصة للنزول وينطلق بعدها القطار مسرعا باتجاه واحد ومسار محدد وتبقى النظرات تلاحق خط سير الرحلة في حين تنتبه الآذان الى اعلانات سائق القطار وقد تكون امرأة وتتبادل التحيات الخاطفة والعابرة مع الذاهبين والداخلين وعند السؤال: هل هذا الكرسي مشغول؟
في هذه الانفاق والأنوار رحلات كل دقيقة وكل تجوال ما عدا بعض ايام التوقف السنوية والاجازات المبرمجة، ومع هذا تنطلق العجلات والخطوات واجهزة الكمبيوتر ال شخصية والتلفونات الخلوية وحقائب العمل وملفات الدراسة الى الدرجة الاولى حيث رجال الاعمال والفئات المحظوظة وحيث الوجبات الخفيفة وانجاز العديد من المهام على الرغم من سير القطار بعكس الاتجاه في بعض المحطات ورؤية الامور بالعكس وربما الشعور بالصداع جراء ذلك.
كتب جاهزة للقراءة واشرطة تسلية لتمضية الوقت وسماعات اذن خاصة وغفوات نوم للراحة ومرافق خدمات صحية لغسل الوجه والانتعاش ومواصلة رحلة القراءة والتسلية والاستغراق في عالم خاص تماما او التحدث عبر الهاتف الخلوي وتوضيح مكان القطار ومسار الرحلة لانتظار الوصول اولا بأول.
وجوه وامنيات واسئلة ومهمات واتصالات تحملها ادراج الانفاق الارضية وبطاقات القطارات ووجهات السفر والاياب عبر الدول الاوروبية والتي قد يعمل فيها الفرد اياما واسابيع في كل دولة وينتقل بسرعة ليلحق محطات انجاز العمل وفق الساعات والعقود وتبعا للشروط الخاصة يبقى طوال العام في مشواره بين القطارات وبين ساعات من عمره المستقطع بين العمل والسفر وقضاء عطلة نهاية الاسبوع والعطلات المبرمجة دون هوادة او تعطيل او حتى استراحة.
كل شيء واضح مع عجلات القطارات وخطها المنتظم ما عدا الحقيقة الغائبة مع تيار الغربة والترحال والمسافات؛ فعند رؤية المدن واشعة الشمس خارج الانفاق، يسطع السؤال بوضوح: هل ثمة عمر يتسع لمسافات الزمن مع قطارات الغربة والبعد والهرب ربما من ومن الى كيف وكيف ومتى ومتى؟
عند عتبة المدن الاوروبية ولحظة الوصول ببساطة ودون تعقيدات وروتين التفتيش، تكبر الدهشة لسرعة الاجراءات، وتقابل حتما عازفا للموسيقى امام الجميع، يعشق العبثية وجمع بعض الاموال للهرب الى محطة اخرى والى ساعات من الرائحة الأزلية عند الطرقات العتيقة للمدن الاوروبية واسلوب المحافظة باستخدام سائر الوسائل والمعدات والافكار وانواع الحماية واصناف التسويق المتعددة لجذب انتباه الزائر والضيف والقاء تحية اللقاء بأسلوب خاص وطريقة مميزة، وتحتاج باحات المدن الاوروبية الى حديث مطول ومحطات اخرى من الوصف قبل وبعده الخيال. وقبل الوصول الى المدن الرئيسية وعلى امتداد خط القطار بعد الخروج من الانفاق الداخلية، تسر العين لرؤية المناظر الطبيعية الخضراء وهذه الميزة الجميلة وازلية العلاقة بعد الخصب والمطر طوال العام والثلوج وتراكمها وانسيابها من ثم الى عالم ممتع من الجمال والوان الاخضر الداكن والجنة على الارض والاستفسار: هل يشعر الناس هنا بالسعادة التامة للقرب من الجمال والعيش معه على امتداد المساحات والاشجار والانهار والبحار، بل هل ثمة ما يوجب دعوة القطار للتوقف عند منطقة معينة وترك الحرية للذاكرة لاختزال الصور البهية للطبيعة والتقاط صور من الامنيات ابعد من المسافات الى هناك.
الى هناك حيث كل ما يخطر على بال المسافر الى رحم الأم وتراب الوطن والشمس الساطعة والاجواء والاهل والى وجوه الجميع والى قسوة الحياة بعيدا عن جنات الارض وعن الوصول الى هذه الجنبات والسفوح والمروج والحنين الى متعة السؤال: ما الذي ينقص هذه الجنات وما الذي يجعلها باردة الى حد الصقيع وصامتة الى حد الخوف، وهل تضج الحيوية فيها بحرارة صيف الديار ولهيب المعاناة؟
اسئلة واخرى ونظرات الى الوجوه، هي لحظات خاطفة لمراقب التذاكر في القطارات والذي يظهر دون انتظام للتأكد من حصول المسافر على التذكرة وبعض المتطلبات الاخرى، يبادل الجميع الابتسامة والمودة ويغيب و«يندس» وسط حافلات القطار مخلفا مساء او صباحا متعبا من مهمة المتابعة والتفتيش وتدقيق انواع التذاكر الشهرية والسنوية، والصعود والنزول الى القطارات دون سفر، فهل ثمة تشابه بين مراقب التذاكر المسكين وبين رحلتنا دون سفر الى سائر محطات التوقف لمصادفة السعادة؟
بضائع وخدمات سريعة تزدحم بها محطات القطارات تكفي زادا للرحلة اضافة الى لوحات حائط لفنانين هواة ومحترفين يقصدون بساطة تناول وجبة الفن في الطرقات ويطلقون من مختلف الوان الدعوة للمشاهدة وابتياع لوحة معبرة ولكن تتفوق باقات الازهار على اللوحات وتجدها متنقلة بين الاحبة وشوقهم للقاء عند المحطات والعناق والقبلات والمواعيد والساعات المتبقية للرحلة اللاحقة من زمن المسافات.
عند خاصرة الوقت ودقائق الانتظار، يروي مراقب التذاكر ما غيره، حادثة تجمد عجوز جراء انتظاره لابنه الذي غاب خلف الثلج منذ سنوات، لقد ظل الاب العجوز منتظرا وعد ابنه بالعودة طوال السنوات حتى داهمه الثلج واستقر جثة هامدة اكتشفها مراقب التذاكر عند موعد الرحلة الصباحية الاولى واخبر المسؤول عن ذلك وتحولت القصة الى فيلم حاز على اعجاب الجميع، وعند تلك الصدمة الموجعة من عذاب الانتظار ودهشة الموت، تغزو مفكرة القطارات ثقافة خاصة بالغياب وتفرق افراد الاسرة في الانحاء واللهفة لمجرد اجتماع عائلي او شبه سنوي وتبادل الحديث والهدايا والمناسبات والحيرة من موعد اللقاء القادم وخاطر من عبارات المحبة والصور المتبادلة وطرق التواصل عبر البريد العادي والالكتروني وطرود هدايا محلات الصدقات وبطاقات التهنئة وصور الاحتفالات، وعند طعنات الألم تلك، هل نقرأ بعمق وروية ثقافة القطارات ونقلب صفحاتها ونطلع على ما بين سطورها منذ لحظة شراء التذكرة والانطلاق الى القطار والتحديق الممزوج بالخوف للوحة تفاصيل الرحلات وتدافعها ذهابا وايابا في الخاطر والبال وتقلبها بسرعة مثل طي السجل للكتب؟
وبعد وبعد، هل نحتاج الى قطارات للثقافة في محطات الديار، وهل نتوق شوقا للترحال على متنها بحرية عبر الأرجاء والأركان من اول المشوار وحتى حنين اللقاء في محطة واخرى من التوقف مع باقات الورد العربية عند حدود الأمل والرجاء؟
ولكن ايضا تظل لثقافة القطارات متعة خاصة وذاكرة تطوي في طياتها تاريخ الشعوب والحضارات ودربا لاكتشاف كل جديد وطريف وجميل على ا

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget{border-right:1px solid #d9d9d9;padding-right:11px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color:color(display-p3 0 .6157 .8745);text-align:right;font-family:Almarai;font-size:24px;font-style:normal;font-weight:800;line-height:39px;text-decoration:none;padding-bottom:5px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom:26px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content:"";position:absolute;left:0;right:0;bottom:0;background:linear-gradient(90deg,rgba(0,85,121,.05) 0,#009ddf 100%);z-index:1;height:3px;width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-row{width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom:58%}.alrai-culture-art-widget .item-info{padding:23px 0}.alrai-culture-art-widget .item-info a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child)>a{display:none}.alrai-culture-art-widget .item-row a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none;-webkit-line-clamp:3;-webkit-box-orient:vertical;display:-webkit-box;overflow:hidden}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom:1px solid #d9d9d9}@media screen and (min-width:1200px){#widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0}}
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .article-title a,.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{text-align:right;font-family:Almarai;font-style:normal;font-weight:700;line-height:25px;text-decoration:none}.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper{width:100%;display:flex}.death-statistics-marquee .breaking-news{background-color:#7c0000;padding:22px 17px 24px 18px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px}.death-statistics-marquee .breaking-news-content{background-color:#b90000;padding:22px 18px 24px 21px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px;width:100%;position:relative}.full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row{position:fixed;width:100%;right:0;bottom:0;z-index:100000}.death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2{width:75px;background-color:#757575;color:#fff;height:60px;display:flex;align-items:center;justify-content:center}.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:15px;padding:16px 18px 16px 15px;display:block}.death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full){width:calc(100% - 100px);background-color:#000}.death-statistics-marquee .content-row marquee{direction:ltr}.death-statistics-marquee .content-row .img-item{display:inline-flex;height:60px;align-items:center;vertical-align:top}.death-statistics-marquee .content-row .article-title{height:60px;display:inline-flex;align-items:center;color:#fff;padding:0 15px;direction:rtl}.death-statistics-marquee .article-title a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:17px}.death-statistics-marquee .title-widget-2{width:100px}#widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}