محليات

"ابداع الكرك " اول حاضنة لتثقيف الشباب سياسيا

وقع نادي ابداع الكرك اتفاقيه تعاون مشترك مع معهد السياسه والمجتمع بتمويل من المعهد الهولندي للديمقراطيه وتعدد الاحزاب وبالتنسيق مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ليكون النادي اول حاضنه في الاردن للتثقيف السياسي للشباب وفق منهج علمي لتبادل الافكار وترسيخ قيم الحوار بما يعزيز مفهوم المواطنه ويرفع مستوى الثقة بالمؤسسات الرسمية.

ووقع الاتفاقيه عن معهد السياسه و المجتمع مديرته الدكتوره رشا فتيان وعن نادي الابداع رئيسه التنفيذي المهندس حسام الطراونه بحضور امين عام وزاره التنميه السياسية الدكتور علي الخوالده و كبير باحثي معهد السياسه الدكتور محمد ابو رمان .

وتعد الحاضنه بحسب فتيان الاولى من نوعها في المملكة التي ترتكز على بناء أرضية مشتركة للحوار وتبادل الأفكار ، بين الشباب أنفسهم ومع المسؤولين في المؤسسات الرسمية وعلى مختلف الصعد ، لتأمين قنوات تواصل مجتمعية مباشرة بين الشباب وصنّاع القرار المحلي، الأمر الذي قالت انه يصب في تحقيق قيم الديمقراطية وتحفيز المشاركة السياسية بوسائل مبتكرة، مشيرة الى ان الحاضنة تشكل المربع الأول في خطة المعهد الاستراتيجية في السير نحو "مشاركة سياسية فاعلة بطرق تضمن المدافعة عن حقوق الإنسان والحريات العامة بما يحقق التاثير و التغيير الايجابي المطلوب .

وقال المهندس الطراونه ان توقيع الاتفاقية ياتي ضمن نهج النادي ورسالته في دعم الشباب وتحفيزهم واطلاق طاقاتهم ضمن برامج منهجيه غير تقليدية و تتيح المجال امامهم للانخراط بمجتمعاتهم وتوظيف قدراتهم وتمكينهم سياسيا للمشاركة في العمل السياسي لجعلهم نواة للتغيير في المجتمع وتقديمهم كمرشحين اقوياء لصناعة القرار على المستوى الوطني .

بدوره، قال أمين عام الوزارة الخوالدة إن السعي لفتح قنوات آمنة وفاعلة مع الشباب لمشاركة الطموحات والتطلعات في مسيرة الإصلاح السياسي، محور أساسي في التوجه الذي تتبناه الوزارة بالتزامن مع الجهود الوطنية لتحديث المنظومة السياسية، المدفوعة بتوجيهات ملكية وضمانات لتحقيق تغيير حقيقي في المرحلة المقبلة.

وبين الممثل المقيم في المعهد الهولندي رامي العدوان، أن الحاضنه التي يطلقها المعهدان بالشراكة مع الوزارة تشكل بادرة للتوسع باقامة حواضن مماثلة في محافظات المملكة، لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الشباب، وفتح الأفق للتواصل مع مختلف فئات المجتمع الأردني، تحقيقاً لحالة تعددية الأفكار والحوار، بما ينعكس على الثقة المتبادلة بين الشباب والسلطات